وزير الأوقاف يتسقبل سفيري اندونيسيا وماليزيا
المدينة نيوز :- استقبل وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود في مكتبه الخميس السفير الماليزي في عمان السيدداتو عبدالملك عبدالعزيز .
وأكد وزير الاوقاف في بداية اللقاء على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين الاردن وماليزيا والتي أرسى قواعدها قيادتا البلدين الحكيمتين .
وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون في المجالات ذات العلاقة وخاصة موضوع مذكرة التفاهم التي سيتم توقيعها الاسبوع القادم في ماليزيا بين صندوق الحج في الاردن وصندوق الحج في ماليزيا والهادفة الى التعاون بين الجانبين والاستفادة من خبرات صندوق الحج في ماليزيا ، كذلك تم بحث امكانية مشاركة صندوق الحج الماليزي بمشروعات استثمارية في الاردن .
هذا كما جرى خلال اللقاء بحث توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاوقاف ووزارة الشؤون الدينية في مجال تبادل الخبرات والحج والاستثمارات الوقفية والزكاة والسياحة .
هذا كما تم الاتفاق على عقد لقاء الاسبوع القادم يضم وزير الاوقاف ووزير السياحة والسفير الماليزي بهدف بحث موضوع زيادة اعداد السياح الماليزيين للأردن وزيارة المواقع الدينية والتاريخية .
من جانبه أكد السفير الماليزي السيد داتوعبدالملك عبدالعزيز على عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين ، ومؤكدا على أهمية التفاعل مع الجانب الاردني لنشر وسطية الاسلام واعتداله .
و أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل عبدالحفيظ داود أن بيان القواعد الشرعية ومنطلقات الدين الإسلامي يسهم إسهاماً مباشراً في نبذ ومكافحة العنف والتطرف ، جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف للسيد هاري بورن مدير دائرة العلاقات الدولية في هيئة مكافحة الإرهاب في اندونيسيا والسفير الاندونيسي في عمان والوفد المرافق.
وأضاف الدكتور داود أن معالجة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في المجتمعات ونشر قيم العدل والتسامح ومكافحة الفساد يؤدي إلى تقليص عملية التطرف في المجتمعات .
مؤكداً في هذا الإطار على الدور الذي يجب أن يقوم به العلماء والأئمة والوعاظ والخطباء في هذا الاتجاه واتخاذ الوسائل الوقائية لمعالجة هذه الظاهرة في المجتمع .
وأضاف الدكتور الداود أن رسالة عمان والتي بينت مرتكزات الدين الإسلامي وبفضل الجهود التي قام بها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله في دول العالم قد بينت صورة الإسلام الحقيقية والمشرقة وأزالت كثيراً من الشبهات التي تم الصاقها بالإسلام وشوهت صورته .
من جهته أكد السيد هاري بورن على عمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين .
وأضاف إننا في جمهورية اندونيسيا نسعى إلى نشر وسطية الإسلام واعتداله بين المواطنين ، وذلك لمعالجة ظاهرة العنف والإرهاب بصورة فاعلة مؤكداً في هذا الإطار الرغبة في الاستفادة مما يتمتع به الأردن من امن وأمان ونشر قيم الوسطية والاعتدال ، مشيراً إلى أن اندونيسيا تواجه كوارث طبيعية علاوة على بروز الفكر المتطرف مؤكداً ان هناك عمل جاد لنشر الوعي بين المواطنين للابتعاد عن المفاهيم الإرهابية .
هذا وقد اتفق الطرفان على توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون والاستفادة من التجربة الأردنية في نشر الوسطية وإرسال عدد من العلماء الأردنيين لإلقاء محاضرات حول وسطية الإسلام ورسالة عمان في اندونيسيا وتزويد الجانب الأردني بالبرنامج المعتمد الذي يدرس في معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم .