آل العيـَّـاشي / إدلب

تم نشره الثلاثاء 06 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009 04:25 مساءً
آل العيـَّـاشي / إدلب

عشيرة العياشي / إدلب
طــاهر حكمت
يحمل الوزير طاهر حكمت إسمين آخرين إلى جانب إسم طاهر،إسم جعفر وإسم برهان الدين،ولكل من الإسمين قصــة ترويها والدته الأديبة السيدة نجمية حكمت في كتابها الممتع (رحلتي مع الزمن – خمسة و ستون عاما من حياة إمرأة اردنية) حيث تذكر أنها أثناء مرورها بقرية مؤته في طريقها إلى معان عندما تم نقل زوجها إلى معان،وكانت حاملا اجتاح قلبها موجة من الخشوع و الإيمان فدعت الله عزَّ وجلَّ ان يرزقها غلاما نذرت أن تسميه باسم أحد شهداء مؤته من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم،وتذكر أن تفكيرها توقف عند إسم سيدنا جعفر بن أبي طالب (الطيـَّـار)، وتذكر أنها كانت تتصور وكأن اسمه مكتوب أمامها  حيثما ادارت وجهها وبأحرف كبيرة،فقرَّ قرارها على أن تسمي مولودها إن جاء غلاما باسم جعفر، فلما وضعت وليدها بعد ثمانية أشهر من قدومها إلى معان تذكرت نذرها فأطلقت عليه إسم جعفر،ولم يكن جعفر هذا الا وزيرنا الاستاذ طاهر حكمت،وتصف الوالدة ولدها جعفر (طاهر) بأنه كان ذكيا فدخل المدرسة وهو في الرابعة من عمره في مدرسة الحكومة في معان،واستطاع أن يجاري زملاءه الذين يكبرونه سناً في الدراسة.
أما قصة الإسم الآخر برهان الدين فله قصة أخرى ترويها الأديبة نجمية حكمت في كتابها الممتع حيث تذكر أنه في أثناء خدمة زوجها الضابط مصطفى حكمت  برهان الدين العياشي في الكرك مديرا لشرطتها برتبة قائد (مقدم) كانت المواجهات محتدمة بين العصابات الصهيونية وبين المجاهدين الفلسطينين ورفاقهم الشرق أردنيين اثر انسحاب المستعمرين الإنجليز من فلسطين،وكان بعض المجاهدين ينطلقون من الأغوار الجنوبية التي تقع ضمن اختصاصات قائد شرطة الكرك وكانوا يقومون بعملياتهم ضد المستعمرات اليهودية ثم يعودون إلى الاغوار الجنوبية،وبعث اليهود أحد عملائهم إلى المقدم مصطفى العياشي ليطلبوا منه اتخاذ التدابير لوقف نشاط المجاهدين انطلاقا من الاغوار الجنوبية،ولكن مشاعره العروبية وتوجهاته الوطنية أبت عليه أن يتصدَّى للمجاهديـن،فلم يتجاوب مع طلبات اليهود المتكررة،فهدَّده اليهود عبر عميلهم بأنهم سيتقمون بشكوى ضده للمندوب السامي البريطاني في القدس الذي كان بحكم منصبه يتدخل في الشؤون الأردنية من خلال الضابط الإنجليزي جون كلوب باشا (أبو حنيك) الذي كان قائدا للجيش العربي الأردني،و لكنه استمرَّ في غضِّ النظر عن نشاطات المجاهدين في الاغوار الجنوبية غير آبه بتهديدات اليهود،و بعد أيام من تلقيه التهديد قدم قائد الجيش كلوب باشا إلى الكرك في زيارة تفقدية،وأبدى سروره بانضباط الاحوال الأمنية في منطقة الكرك ووعد قائد شرطتها المقدم مصطفى العياشي بأن يبني له بيتا فخما في حديقة قيادة المنطقة المحاذية لقلعة الكرك لتكون سكنا له لانه يريد ان يبقيه في الكرك لمدة طويلة ووعده بارسال بكره جعفر للدراسة في لندن على حساب الجيش،ولم تمض أيام بعد عودة كلوب باشا إلى عمان حتى تبيـن أن كلام كلوب باشا كان سرابا خادعا،فقد تسلم المقدم العياشي كتابا موقعا من كلوب باشا باحالته على التقاعد،وتحت وقع هذه المفاجأة اتصل المقدم العياشي بالقيادة في عمان طالبا الحديث إلى كلوب باشا الذي تهرَّب من الحديث معه فتحدث العياشي مع أحد أصدقائه في القيادة واستفسر منه عن سبب إحالته المفاجئة على التقاعد،فأسرَّ له صديقه أن المندوب السامي البريطاني حوَّل إلى كلوب باشا عدة شكاوى من اليهود تتهمه بمساعدة الثوار الفلسطينين  ورفاقهم الأردنيين في شن هجمات على المستعمرات اليهودية انطلاقا من الاغوار الجنوبية،ولم تتحمل أعصاب المقدم العياشي قرار كلوب باشا المفاجئ باحالته على التقاعد بعد خدمة حوالي 35 عاما في الجيش العربي،ولم تفلح محاولة كلوب باشا استرضاءه بمنصب فخري في القيادة في تبريد غضبه فصمـَّـم على العودة إلى بلدته إدلب بسوريا مصطحبا زوجته وأولاده حيث التحق جعفر بمدرسة إدلب الحومية،وفي إدلب أصرَّت عمَّـتاه وباقي العائلة على إطلاق إسم برهان الدين عليه،وهوإسم جد والده الشيخ برهان الدين العياشي الذي كان مدفونا في غرفة كبيرة في حديقة منزل العائلة في إدلب.
 وتشير رواية إلى تعاطف الوزير السابق القاضي والمحامي طاهر حكمت في شبابه بالتيار القومي الذي كان يُمثِّله البعثيون والقوميون العرب، وكانت تربطه علاقة صداقة وثيقة بالوزير السابق إبراهيم الحباشته القطب البعثي الذي ابتعد عن حزب البعث ليشارك في تأسيس الجبهة الوطنية التي كان الحزب الشيوعي الأردني يقف وراء تأسيسها، وتعزَّزت علاقة الصداقة التي كانت تربط الوزير السابق طاهر حكمت بالوزير السابق إبراهيم الحباشنه أحد رموز اليسار في حينه بارتباطهما بعلاقة مصاهرةٍ حيث تزوج الوزير الحباشنه بشقيقة الوزير حكمت، ويستذكر نقابيون مخضرمون أن المحامي طاهر حكمت كان يخوض انتخابات نقابة المحامين بدعمٍ من التيار القومي واليساري وخاصة من الشيوعيين.
 وفي مقابلة صحفية نشرتها صحيفة - الدستور- في (20 / 7 / 2003م)، أشار الوزير حكمت إلى تأثره بالطروحات القومية المتناغمة مع الإسلام حيث أشار إلى أن العرب والمسلمين يمتلكون موروثاً ضخماً فيما يتعلق بأصول الحكم وكيفية إدارة الحياة وخدمة الناس وإعمار الأرض.
نسب آل العياشي / إدلب
 تعود جذور الوزير طاهر حكمت إلى عشيرة العياشي في مدينة إدلب القريبة من حلب في شمال سوريا،وتعتبر عشيرة العياشي من أكبر عشائر إدلب ومن أقدم سكانها،وتورد وثيقة  نقلها الكتاب (من إبلا إلى إدلب) لمؤلفه الباحث فايز قوصرة يعود تاريخها إلى عام (1259هـ-1844م) (العهد العثماني) إسم السيد أحمد حسن افندي عياش زادة في مقدمة أسماء وجوه عشائر مدينة إدلب الكبيرة وهي عشائر العياشي والمرتيني والفنري وآل جحا والكيالي وآل قوصرة،كما تورد وثيقة يعود تاريخها إلى عام (1261هـ-1846م) إسم الحاج حسن أفندي عياشي زاده الإدلبي.
ويورد الباحث عبد الحكيم الوائلي في الجزء الرابع من كتابه (موسوعة قبائل العرب) أسماء 12 عشيرة تحمل إسم العياشي من بينها عشيرة العياشي في محافظة حماة بسوريا ويذكر أنها فرقة من عشيرة التركي،ولنه لم يوضح ما إذا كانت هي عشيرة العياشي في إدلب.
وقد برز العديد من رجالات عشيرة العياشي في العمل الوطني،فقد مثل السيد أحمد العياشي أهالي إدلب في الوفد الشعبي الذي نقل في 8/3/1920م إلى الامير فيصل بن الحسين قرار المؤتمر الوطني السوري الذي انعقد ما بين (5-7/3/1920م) بإعلان استقلال سوريا بحدودها الطبيعية (سوريا،لبنان،فلسطين،شرقي الاردن) وبالمناداة بالأمير فيصل بن الحسين ملكا على الدولة العربية الجديدة التي اتخذت من دمشق عاصمة لها،وكان المؤتمر الوطني السوري قد انعقد بحضور ممثليـن من سوريا ولبنان وفلسطين وشرقي الاردن، و قد شارك في المؤتمر من شرقي الأردن السيد عيسى المدانات (الكرك) والسيد خليل التلهوني (معان) والسيد عبد المهدي محمود (الطفيلة) والسيد سعيد الصليبي الفواعير (السلط) والسيد ناجي اديب (معان) والسيد توفيق مفرج (الكورة) والسيد ناصر الفواز الزعبي (الرمثا – حوران) والسيد سليمان السودي الروسان (لواء عجلون).
ومثل السيد غالب العياشي مدينة إدلب في المجلس النيابي السوري في الخمسينات من القرن العشرين المنصرم،و كان من أبرز نواب تلك المرحلة،و له كتاب (الإيضاحات السياسية) الذي يروي فيه أسرار الإنتداب الفرنسي لسوريا و نضالات الشعب السوري ضد المستعمرين الفرنسيين،ومن رجالات عشيرة العياشي الإدلبية طاهر أفندي العياشي الذي كان مفتيا لإدلب و جوارها في العقد الأول من القرن العشريـن المنصرم.
وعندما قدم الامير فيصل بن الحسين إلى دمشق للعمل على تأسيس دولة عربية تضم أقطار سوريا الطبيعية (سوريا،لبنان،فلسطين،شرقي الأردن) بدأ بمراسلة وجهاء المناطق السورية لتكليفهم بتشكيل حكومات مؤقته لملأ الفراغ الذي حصل بانسحاب الجيوش التركية،ومن هؤلاء الوجهاء الشيخ برهان الدين العياشي (جد والد الوزير طاهر حكمت) وكان مفتيا لإدلب وجوارها الذي تلقى رسالة من الشريف ناصر يخبره فيها أن الأمير فيصل بن الحسين يكلفه بتشكيل هيئة حكومة مؤقته برئاسته لتوطيد الأمن وإحقاق الحق ونشر العدالة والإحسان بين جميع الرعية على اختلاف مذاهبهم،وكانت الرسالة تحمل تاريخ 20 محرم 1337هـ -26/10/1918م.
و تروي والدة الوزير طاهر حكمت (جعفر مصطفى حكمت برهان الدين العياشي) الاديبة السيدة نجمية حكمت في كتابها الممتع (رحلتي مع الزمن – خمسة و ستون عاما من حياة امرأة اردنية) قصة قدوم والدها الضابط (لم تذكر إسمه) مع بعض أشقائه من دمشق إلى عمان للإلتحاق بجيش الثورة العربية الكبرى (الجيش العربي) كما فعل العديد من الضباط العرب الذين قدموا من أقطارعربية عديدة،وتتحدث عن عودته إلى دمشق مريضا ليتوفى إلى رحمة الله عزَّ وجلَّ،لتنتقل مع والدتها وشقيقها(لم تذكر إسميهما) إلى عمان للالتحاق بعمِّها (لم تذكر إسمه) الذي التحق ضابطا بالجيش العربي وبشقيقتها المتزوجة من مهندس جزائري كان قد التحق بالجيش العربي،لتبدأ مرحلة جديدة في حياتها في شرقي الأردن متنقلة مع والدتها و شقيقها من بيت عمها في مطلع شارع  الشابسوغ إلى بيت في حي المهاجرين،ثمَّ إلى بيت في صويلح حيث نقل عمها الضابط،ثمَّ إلى خيمة عسكرية في مخيم للجيش العربي في غور الشونة،ثم تنتقل مع والدتها و شقيقها إلى منزل واسع بمفهوم تلك المرحلة في حي الشابسوغ بعمان،ثمَّ يستقرُّ بهم المقام في أحد البيوت التي بناها الجيش لضباطه في سفح جبل الخنيفسة في منطقة المحطة لتلتحق وهي في الخامسة من عمرها بكـُـتـَّـاب افتتحته في إحدى غرف منزلها زوجة احد الضباط،ثمَّ تنتقل مع والدتها و شقيقها الصغير إلى جرش حيث نقل عمها الضابط لتلتحق وقد بلغت الثامنة من العمر بمدرسة البنات الحكومية في جرش،ثم تعود الوالدة وشقيقها إلى عمان حيث نقل عمها الضابط،لتلتحق بمدرسة عمان للاناث الحكومية،ثم لتلتحق بمدرسة الروم الكاثوليك في مادبا حيث نقل عمها الضابط لتعود إلى مدرستها السابقة في عمان بعد نقل عمها إلى عمان، لينتهي بها الأمر إلى البقاء في البيت بعيدا عن المدارس بعد أن حالت تقاليد تلك المرحلة التي كانت تعيب على البنت في سن معينة الذهاب إلى المدرسة، لتبدأ مرحلة جديدة في حياة الفتاة نجمية حكمت حيث قامت على تثقيف نفسها بنفسها من خلال مطالعة أمهات الكتب والمجلات الأدبية التي كانت سائدة في تلك المرحلة.
و تروي الأديبة نجمية حكمت كيف فوجئت ذات يوم وقد بلغت الخامسة عشرة من العمر بأن عمَّها الضابط قد وافق على خطبتها لضابط في الجيش العربي،فرفضت في بادئ الامر،ثمَّ لم تجد مناصا من الإنحناء أمام التقاليد التي كانت سائدة في تلك المرحلة فقبلت بالأمر الواقع،و علمت ان زوج المستقبل الذي سيكون أبا لأولادها و منهم الوزير طاهر حكمت كان ضابطا من عشيرة العياشي الكبيرة في مدينة إدلب إسمه مصطفى حكمت العياشي،وأنه كان قد تخرَّج ضابطا من الكلية الحربية في إستانبول،ثم التحق  مع العديد من الضباط السوريين بعد أن تمكنوا من الهرب من السجون التي زجـَّـهم فيها المستعمر الفرنسي بتهمة مشاركتهم في الثورة ضد الفرنسيين التي أعلنها المجاهد الحلبي إبراهيم هنانو  تلبية للفتوى التي أصدرها عدد من علماء سوريا  في 25/7/1920 م بوجوب الثورة ضد الفرنسيين،وعندما  ضيـَّـق المستعمرون الفرنسيون الخناق على الثوار التجأ العديد منهم إلى شرقي الاردن ليلتحقوا بالجيش العربي،وكان مصطفى العياشي والد الوزير طاهر حكمت أحدهم.
وتروي الأديبة نجمية حكمت والدة الوزير طاهر حكمت  بحبكة قصصية ممتعة في كتابها الممتع (رحلتي مع الزمن – خمسة و ستون عاما من حياة امرأة اردنية)  مرحلة جديدة من حياتها بعد زواجها من الضابط السوري الإدلبي وتذكر أنها سكنت بعد زواجها في مدينة الزرقاء في واحد من عدَّة بيوت كان زوجها الذي كان قائدا للمقاطعة في الزرقاء قد اشتراها قبل الزواج،ثم تنتقل إلى بيت في عمان بعد نقل زوجها إلى قيادة شرطة عمان،وفي ذلك المنزل رزقت بطفلين،ثم انتقلت إلى بيت في الكرك،ثم إلى بيت في معان رزقت فيه ببكرها طاهر الذي أطلقت عليه إسم جعفر وفاء لنذر نذرته، لتتنقل بعد ذلك مع زوجها و بنتيها وبكرها من بيت إلى بيت في العقبة والطفيلة وإربد بحكم عمل زوجها.
و في اثناء خدمته في الكرك مديرا لشرطتتها برتب قائد (مقدم) تعرَّض الضابط مصطفى العياشي لتهديدات اليهود بسبب تغاضيه عن نشاطات المجاهدين الفلسطينين الذين كانوا ينطلقون من الاغوار الجنوبية التي تقع ضمن اختصاصات قائد الشرطة الكرك،وقام اليهود بتحريض المندوب السامي البريطاني في القدس عليه، فأوعز إلى كلوب باشا الذي كان قائدا للجيش والشرطة  بطرده من الخدمة، فأحاله إلى التقاعد،فعاد مع عائلته إلى بلته إدلب، وبعد انقضاء حوالي العام على العودة إلى ادلب قدم العياشي و زوجته وأولاده إلى عمان  لعيادة حماته التي اشتدَّ عليها المرض،وعلم كلوب باشا بعودته فحاول استرضاءه وعرض عليه العودة إلى الجيش،ولكن رئيس الحكومة توفيق أبوالهدى التاجي الفاروقي رفض إعادته إلى الجيش فعرض عليه كلوب باشا تعيينه مديرا لإحدى المؤسسات المدنية التابعة للجيش التي كان مقرها في الزرقاء فعادت العائلة للاستقرار من جديد في عمان،و التحق جعفر (برهان الدين) بالمدرسة،ثمَّ انتقل العياشي بعائلته إلى الزرقاء ليكون قريبا من شقيقي زوجته اللذين كان أحدهما قائدا للمشاغل في الجيش العربي وكان الاخر قائدا للإنشاءات في الجيش.
و يبدو أن مقولة العرق دسَّـاس تصدق على الوزير طاهر حكمت (جعفر/نور الدين) حيث تذكر والدته الأديبة نجمية حكمت في كتابها أن بكرها جعفر و شقيقاته اقتفوا أثرها بالاهتمام بمطالعة الكتب والمجلات الأدبية و دواويـن الشعر التي كانت تقتنيها،وسرعان ما بدأت الفتاتان على حداثة عمرهما تكتبان القصة القصيرة  و تنشران نتاجهما في جريدة الدفاع وجريدة فلسطين،بينما اخذ جعفريقرض الشعر وينشر قصائده في الجريدتيـن،وكان في الخامسة عشـرة من العمر،وأكمل جعفر دراسته الثانوية في مدارس عمان،ثم التحق بالجامعة السورية في دمشق وتخرَّج من كلية الحقوق وعاد إلى الأردن ليفجع بوفاة والده بعد أشهر قليلة بعد أن تحققت  آماله بفتح مكتب للمحاماة لبكـره جعفر (طاهر) الذي لم يلبث أن دخل نادي الوزراء حين اختاره الرئيس الشريف عبد الحميد شرف وزيرا للثقافة والشباب في حكومته المشكـَّـلة في 19/12/1979م،ثمَّ شغل نفس المنصب في حكومة الرئيس الدكتور قاسم الريماوي المشكـَّـلة في 3/7/1980 م،ثمّ َشغل في حكومة الرئيس أحمد عبيدات المشكـَّـلة في 10/1/1984م منصب وزيرالنقل،ثمَّ شغل منصبي وزير الثقافة ووزير السياحة و الآثار في تعديل جرى على الحكومة في 3/11/1984م،ثمَّ انتقل ليشغل منصب وزير العدل في تعديل جرى في 1/12/1993م على حكومة الرئيس الدكتور عبد السلام المجالي المشكـَّـلة في 29/5/1993م واستقال منها في 8/6/1994م.
 وتجدر الإشارة إلى أن الوزير طاهر حكمت شغل عضوية المجلس الوطني الإستشاري وعضوية مجلس الأعيان. 

 


إضافــــة
حول آل الشايب
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا من الذين يتشرَّفون اسبوعيا بمتابعة ما تتفضلون بنشره بجريدة المدينة، وقد قرأت  ما  تحدثتم به حول عائلة الشايب، وأوَّد أن أشير إلى أنه توجد في مدينة سلواد من قضاء رام الله عائلة كبيرة هم آل الشايب، وهم من فخوذ الحامد وكما هو معروف أن مدينة سلواد تتكون من ثلاث عشائر كبيرة هي : الحامد وحمَّاد وعيَّاد، وأشير إلى  موقع لجمعية سلواد على النت فيه معلومات أوفى.
أكرِّر شكري وتقديري لكم ولجهودكم المباركة
  مصطفى حسن آل عطية الحامد


من بريدي الإلكتروني
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم أود أن اشكرك على كتابتك عن العشائر في جريدة  (المدينه) الزاهرة، وأود أن أطلب منك أن تكتب عن عشيرة أبوسمهدانه في محافظة الكرك التي تسكن في عدة مناطق في محافظة الكرك وهي : القصر، وشحتور، ومجدلين.
وشكرا جزيلا لك
عبد الله أبو سمهدانة
الأستاذ زياد أبو غنيمة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
نحن عائلة بركات أبو الفيلات / الخليل القدس ذكرت في (المدينة) أن عدَّة عشائر وعائلات تحمل إسم  بركات في أكثر من دولة ومدينة ، ونحن عائلة بركات أبو الفيلات / الخليل القدس نوَّد معلومات عن نسب هذه العائلة  التي تقول رواية  إن هذه العائلة تنحدرمن أشراف مكة وإن جدَّنا  كان والي مكة عام1042هـ.
أمين عمون
ملاحظــة للأخوين أبو سمهدانة وعمون :
أذكـِّـركم بوصية النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف - الناس أمناء على أنسابهم -، وتقتضي هذه الوصية النبوية الكريمة من كل إنسان أن يجتهد في البحث عن جذوره ويوثــِّـقها، وأشير إلى أن الدراسة التي تنشرها (المدينة) مختصة بالعشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي شارك أحد من أبنائها أو بناتها في حكومات أردنية منذ تأسيس الإمارة الأردنية، وأرجو أن أتمكن من تقديم ما يتوفر لي في المراجع التي لدي عن عشيرتكما، وأهيب بمن لديه أية معلومات موثــَّـقة أن يزوَّدني بها مع التلطف بذكر إسم المرجع الذي نقل عنه المعلومات واسم مؤلفه.
**************

 

 

 

 

 

 

 

 

 


شروحات الصور
صورة رقم 1 :
الوزير طاهر حكمت في صورة مع الملك الراحل الحسين بن طلال، ويظهر في الصورة الرئيس الشريف عبد الحميد شرف والوزراء زهير ملحس وكامل الشريف والدكتور جمال الشاعر.
صورة رقم 2 :
 الوزير طاهر حكمت في صورة مع الملك الراحل الحسين بن طلال.
صورة رقم 3 :
الوزير طاهر حكمت مع الرئيس زيد سمير الرفاعي، ويظهر في الصورة الوزير محمد عودة النجادات.
صورة رقم 4 :
الوزير طاهر حكمت متوسطا الوزير (الرئيس لاحقا) عبد الرؤوف الروابدة والوزير جودت السبول.
صورة رقم 5 :
الوزير طاهر حكمت مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
صورة رقم 6 :
الوزير طاهر حكمت مع الأمير الحسن بن طلال في إحدى المناسبات في ستاد عمـَّان الدولي.
صورة رقم 7 :
صورة جامعة لأعضاء مجلس الأعيان بمعية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ويظهر الوزير / العين طاهر حكمت إلى يمين الرئيس زيد سمير الرفاعي.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات