المنتخب الأردني الرديف جاهز للنهائيات الآسيوية

المدينة نيوز - أكد حارس المنتخب الوطني الرديف لكرة القدم مصطفى أبو مسامح الجاهزية الكاملة للظهور المناسب في نهائيات آسيا التي تقام خلال الفترة (11-26) الشهر القادم في سلطنة عُمان.
واعتبر أن المتابعة الحثيثة من أسرة كرة الأردنية برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين جعلت مواصلة خطوات النجاح أحد الثوابت في المسيرة القادمة على حد وصفه.
وذكر أبو مسامح في حديثه للموقع الرسمي للاتحاد وهو يستعرض حكايته الكروية "البداية كانت في المدارس وشقيقي مازن أبو مسامح كان يدعمني ويتابعني بشدة ثم انضممت للجليل وتم ترفيعي لصفوف الفريق الأول وقدمت المطلوب بسرعة قصوى لأصبح الحارس الأساسي ولعبت أيضا في صفوف العربي والصريح".
ويشير الحارس المولود في أيار عام 1991 بحسب موقع jbcsport أنه حياته مرت بالظروف الصعبة والقاسية "لم نكن نتقاضى الرواتب قبل تطبيق الاحتراف وكنت احصل على أجرة الطريق للذهاب من التدريبات والمباريات من والدي ووالدتي في كل مرة مبلغ دينار فقط لاغير وتلك إشارات عن المعضلات التي واجهتني لكنها زادتني اصرارا وتمسكاً بالطموحات".
وأوضح أبو مسامح أن الحظ لعب دوره معه بقوله: أنا من أشد المعجبين بالكابتن أحمد أبو ناصوح عندما كان حارساً للمرمى وهدفي الوصول إلى مستواه وشاءت الظروف أن يكون مدربي وانبهرت به منذ أن اشرف على تدريباتي عندما كنت في منتخب الناشئين وهو من أصحاب الفضل علي.
وكشف حامي الشباك أن الجميع يراقب منتخب (22) وينتظر إنجازه المقبل بعيون واسعة "قائمة المنتخب فيها أبرز النجوم ليس على المستوى الأردني وإنما الآسيوي وهذا بحد ذاته يعطي انطباعات مهمة تفيد بضرورة المنافسة على اللقب، كما أن الحب الكبير بين اللاعبين والكادر التدريبي بقيادة الكابتن اسلام ذيابات عزز رسم الطريق المناسب لتحقيق آمال أنصار الكرة الأردنية وهم في الزمن الحالي لا يقبلون سوى الصعود فوق منصة التتويج".
وفي رده على الأسئلة العاجلة لفت أبو مسامح النظر إلى أن أهله قدموا له الكثير وعشقه لحراسة المرمى ساهم في تطوير مستواه وأنه كان يتمنى أن يمارس مهنة الطب لو لم يلعب كرة القدم "مركز حارس المرمى الأخطر في الملعب لأنه أي خطأ يكون ثمنه صعب للغاية وكما يقولون غلطة الشاطر بألف".
وختم أبو مسامح حديثه: أنا من المغرمين بالحارس الألماني اوليفر كان وكنت احضر مبارياته لأتعلم بعض حركاته وجرأته في صد الكرات، وزميلي في الملعب وخارجه أحمد الصغير الأقرب إلى قلبي وطموحي الاحتراف الخارجي وأن أصبح حارس المنتخب الوطني الأول واشكر كل من وقف إلى جانبي ودعمني في السراء والضراء.