الحر يتقدم في حلب ويصد محاولات اقتحام أحيائها واشتباكات عنيفة في مختلف بلدات القنيطرة

المدينة نيوز :- تقدم الجيش الحر اليوم باتجاه مبنى المواصلات في حلب، وسيطر على عدة مبانٍ، بعد اشتباكات عنيفة بينه وبين قوات النظام، حسب المصدر ، وأوضح المصدر إن مقاتلي الجبهة الإسلامية، استهدفوا بقذائف الهاون والدبابات ومدافع جهنم، مبنى العضم في اللواء 80، وعدة مراكز لتجمع قوات النظام في تلة الشيخ يوسف، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوف قوات النظام، كما استهدفت كتائب "نور الدين زنكي"، التابعة للجيش الحر، بصاروخ محلي الصنع، قوات النظام ومليشيات "حزب الله" في جبل معارة الآرتيق، وحققت إصابة مباشرة.
وفي سياق متصل، تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام اقتحام حيي الأشرفية والخالدية في مدينة حلب، كما استولى على عدد من الأسلحة الفردية والذخائر، إضافة لأسر عدد من عناصر قوات النظام، ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة.
في ريف إدلب، أصيب ثلاثة شبان حالة أحدهم خطيرة، جراء انفجار لغم، زرعته قوات النظام في أراضي قرية خان شيخون، ما أدى لتدمير جرارهم الزراعي وإصابتهم بجروح، وقال المصدر إن اثنين من الجرحى نقلا إلى المستشفى الميداني في القرية، فيما نقل المصاب الثالث، وإصابته خطيرة، إلى مستشفى حدودي مع تركيا، مشيراً أن قصفاً براجمات الصواريخ استهدف الحي الشمالي في مدينة معرة النعمان، من معسكر وادي الضيف.
وأضاف إن قصفاً مدفعياً طال قرية معرشمشة، في ريف معرة النعمان الشرقي، ما أسفر عن تهدم عدد من منازل الأهالي هناك، بينما قصفت قوات النظام بالصواريخ قرية الناجية، التابعة لريف جسر الشغور، مخلفةً دماراً كبيراً، ولم تسجل أي إصابات في صفوف المدنيين.
أمّا في حماه، أحرقت قوات النظام المتمركزة على حاجز القبان اليوم، الأراضي الزراعية المتاخمة للحاجز من الجهة الشمالية، في مدينة طيبة الإمام بالريف الشمالي، وقال المصدر هناك إن قوات النظام، قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية أبو خنادق في الريف الشرقي، من حاجز الصيادة، ولم تسجل أي إصابات في صفوف المدنيين، بدورهم، استهدف مقاتلو الحر بالصواريخ، كتيبة بري شرقي وقرية المفكر، اللتان تسيطر عليهما قوات النظام، كما قصف بالرشاشات الثقيلة والصواريخ قرية تل عبد العزيز.
شرقاً في دير الزور، قتل مدنيان وسقط عدد من الجرحى في قصف قوات النظام حي الحميدية في دير الزور بقذائف الهاون ، الذي أوضح إن القتيلين هما عاملا نظافة، كانا يقومان بعملهما عندما سقطت قذيفة هاون قربهما، ما أدى لمقتلهما على الفور، كذلك قصفت قوات النظام بالهاون الثقيل حي الحويقة في المدينة، كما تعرض حي المطار ومحيط دوار غسان عبود، لقصف عنيف بالهاون الثقيل، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
في حين رد مقاتلو لواء "جند الرحمن" التابع للجيش الحر، باستهداف مراكز تجمع قوات النظام في منطقة المسمكة، بمدفع "جهنم" محلي الصنع عيار "165"، وحققوا إصابات مباشرة، كما شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المنطقة لنقل الجرحى والقتلى، فيما غطى الطيران المروحي عملية نقل جرحى قوات النظام بقصف المنطقة بالرشاشات الثقيلة، كما استهدف الجيش الحر بالصواريخ وقذائف الهاون، مراكز تجمع قوات النظام في حي الصناعة بدير الزور، وحقق إصابات مباشرة.
إلى ذلك، قتل مدني وجرح عدد آخر صباح اليوم، جراء قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، استهدف بلدة نبع الصخر في القنيطرة، وقال المصدر : إن المدفعية المتمركزة في تل الجابية، استهدفت منازل المدنيين في نبع الصخر، ما أدى لمقتل مدني وجرح آخرين نقلوا إلى المستشفيات الميدانية في البلدة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين (الحر) وقوات النظام على أطراف البلدة، في محاولة من الأخيرة السيطرة عليها، كما جرح سبعة مدنيين بينهم طفل، في قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة من تل الجابية، على قرية الحرية، بالتزامن مع اشتداد القصف على بلدتي جباثا الخشب وطرنجة.
كذلك، استهدفت قوات النظام، بلدات أم باطنة ورسم الخوالد وممتنة، بالمدفعية الثقيلة، من مقراتها في تلتي الجابية والشعار، وسط اندلاع اشتباكات مع الجيش الحر على أطراف هذه البلدات، بينما فرضت قوات النظام في بلدة جبا حظر تجول، في أعقاب اشتباكات عنيفة، بين الحر وقوات النظام، في معظم بلدات المحافظة.
في هذه الأثناء، تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام اليوم، على أتستراد دمشق - حمص قرب النبك في القلمون بريف دمشق، لليوم الثاني عشر على التوالي، حسب ما نقل المصدر ، وأوضح المصدر إن الجيش الحر دمّر مبنى "كازية كلكوش"، الذي تتجمع فيه قوات النظام، كما نقل عن ناشطين إن (الحر) دمّر دبابة لقوات النظام، أثناء محاولتها دخول مدينة النبك من الجهة الشمالية، فيما لا تزال المدينة تتعرض لقصف عنيف بقذائف المدفعية والهاون، من الحواجز ومراكز تجمع قوات النظام حول المدينة، وأفاد ناشطون عن وقوع جرحى بين صفوف المدنيين.
يذكر إن أهالي المدينة يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية اللازمة لمعالجة الجرحى، إضافة لعدم توفر المحروقات.