بلاي بوي.. ستة عقود من الترفيه الإباحي

المدينة نيوز - - ظهرت عارضة الأزياء البريطانية، كيت موس، على غلاف العدد الخاص لمجلة الإثارة الأمريكية "بلاي بوي" بمناسبة مرور 60 عاما على إصدار أول نسخة من المجلة الإباحية.

وظهرت موس مرتدية زي الأرنب الذي أصبح علامة لفتيات "بلاي بوي"، وهي المجلة الإباحية التي لاحقتها الحركات النسائية طويلا بدعوى استغلالها للنساء كأدوات لجنس وترويجها سياسة "المنافسة غير الصحية" بين النساء.

وخرج هيو هافنر بمجلة "بلاي بوي" من طاولة مطبخه في ديسمبر/كانون الأول عام 1953، بميزانية لا تتجاوز 8 آلاف دولار، وكانت نجمة الإغراء الراحلة، مارلين مونرو أول من ظهر على غلافها. وبيع من الإصدار الأول 51 ألف نسخة.

وكانت ميشيل بلغريم أول عارضة لـ"بلاي بوي" تظهر وهي مرتدية لباس البحر على غلاف المجلة، وفي مايو/أيار 1964، اتخذت "الأرنب" شعارا لها، ومثلت دونا ميشل الشعار بجسدها. وفي أكتوبر/تشرين الأول عام 1971، ظهرت على غلاف المجلة أول عارضة أمريكية من أصول إفريقية، دارين ستيرن، ليعتبر واحدا من أهم أغلفة المجلة على مر الزمن.

وسجلت الممثلة باميلا أندرسون رقما قياسيا بالظهور على غلافات المجلة. وعام 1993، سميت الممثلة والموديل الراحلة، آنا نيكول سميث، كعارضة العام، وجيني مكارثي للعام 2005.

اقتحم الرجال غلاف المجلة الإباحية في 2009، ولم تتعدى مرات ظهورهم عشر مرات، ومؤخرا تحولت غلافات المجلة من التركيز على عارضتها إلى مفاهيم أكثر عمومية وذات أبعاد فنية.

(CNN)