عشيرة آل الطويل / الظاهر

تم نشره الأحد 11 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009 09:51 صباحاً
عشيرة آل الطويل / الظاهر

}جدُّ الوزير سامر الطويل , انضمَّ إلى الثورة ضد الفرنسيين , وفتح أبواب سجن حماة وأطلق سراح المسجونين , وسلَّمهم سلاح الدرك لينضمُّوا إلى الثوار 
} الشيخ منار الظاهر ( أواخر القرن السابع عشر ) كان طويلا فغلب طوله على إسم عائلته فصار يُعرف بالطويل , وانسحب الاسم على أعقابه من بعده
} فرارا من الفرنسيين لجأ محمد الطويل إلى الصريح في عام 1925 م  , ومكث فيها يتاجر بالأقمشة حتى عام 1934م , ثمَّ انتقل إلى عمَّان ليؤسِّس شركة لتخليص وشحن البضائع 

 

آل الطويل
سامر الطويل
شغل السيد سامر مروان محمد أحمد الطويل منصب وزير الإقتصاد الوطني ومنصب وزير دولة في تعديل جرى في 26/9/2002م على حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 4/11/2002م , وشغل منصب وزير السياحة والآثار في حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 21/7/2003م .
نسب آل الطويل
في مرحلة العهد العثماني كان التنقُّل من بلد إلى آخر من البلدان التابعة للدولة العثمانية أمرا مألوفا وعاديا حيث لم تكن هناك حدود ولا قيود كما في أيامنا هذه التي ما زلنا نعاني فيها من الحدود والقيود التي مزَّق بها المستعمرون الإنجليز والفرنسيون بموجب إتفاقية سايكس  بيكو الخبيثة  وطننا العربي إلى دول عديدة  ,  وقد شهدت مرحلة العهد العثماني في بلادنا العربية التي امتدت حوالي أربعة  قرون (1516  1919 م ) إنتقال العشائر والعائلات من بلد إلى آخر , ومن ذلك قدوم العديد من العائلات من بلدان عربية كمصر وفلسطين وسوريا ولبنان والحجاز ونجد واليمن والعراق وبلدان المغرب العربي إلى مختلف مناطق شرقي الأردن للإستقرار فيها بغرض البحث عن فرص عمل أو تجارة أو بسبب خلافات بينها قد تكون ثأرية أحيانا , أو فرارا من مطاردة الحكام الظالمين سواء في العهد العثماني أو في عهد المستعمرين الفرنسيين ( سوريا , لبنان , تونس , المغرب , الجزائر ) , والإنجليز (فلسطين , شرقي الأردن  العراق , مصر ) , والطليان ( ليبيا ).
 وكانت عائلة آل الطويل التي ينتمي إليها الوزير السيد سامر الطويل واحدة من العشرات من العائلات السورية الأصل التي يمَّمت شطر شرقي الأردن , وتقول رواية إن الأصول البعيدة لعائلة الطويل تعود إلى عائلات من المماليك الأتراك الذين قدموا  إلى سورية في بداية القرن الثالث عشر( الميلادي ) حيث أقاموا في حوران ثم انتقلوا إلى دمشق ثمَّ استقرُّوا في منطقة الحاضر من مدينة حماة وعُرفوا باسم عائلة الظاهر, ثمَّ أصبحت تُعرف باسم عائلة الطويل نسبة لأحد أجداهم , واسمه منار ,  وهو من مواليد حماة في نهاية القرن السابع عشر والذي  يبدو أنه كان طويلا فغلب طوله على إسم عائلته فصار يعرف بالطويل , وانسحب الإسم على أعقابه من بعده  الشيخ علي الطويل ثم الشيخ أحمد الطويل ثم علي الطويل ثم محمد الطويل ثم حميدي الطويل ( مواليد حماة عام 1848م) , ثم جاء بعده أحمد الذي ولد في حماة عام 1875 ثم محمد الطويل الذي أسَّس عائلة الطويل في الأردن وهو من مواليد حماة عام 1897 , والذي كان أول من قدم إلى شرقي الأردن من عائلة آل الطويل , وهو جدُّ الوزير السيد سامر الطويل , وكان يعمل في شبابه المبكر مع والده بتجارة الأغنام فكان يتنقل بين حماة وتركيا والبادية السورية وسهول حوران وشمال فلسطين , ولشغفه بالسياسة والحياة العسكرية انخرط محمد الطويل في صفوف الجيش العثماني في عام 1914 , وعند دخول الفرنسيين إلى سورية  بعد خروج العثمانيين أرغم المستعمرون الفرنسيون العديد من العرب الذين كانوا يخدمون في  الجيش العثماني على الانضمام إلى الدرك الفرنسي , وكان محمد الطويل من هؤلاء , ولكونه ينتمي لإحدى عشائر حماة , عيَّنه الفرنسيون حاكما لسجن حماة , وعندما قامت الثورة السورية الكبرى في العشرينيات ونشط الوطنيون السوريون في التصدِّي للمستعمرين الفرنسيين  قام الفرنسيون بقصف المدن السورية بالمدفعية بشكل وحشي مما أثار غضب الضباط العرب في الدرك الفرنسي فتمرَّدوا على الفرنسيين وأنضمَّ العديد منهم إلى الثورة ضد الفرنسيين ,  وكان من هؤلاء حاكم سجن حماة  محمد الطويل الذي قام  بفتح أبواب السجن وإطلاق المسجونين وتسليمهم سلاح الدرك لينضموا إلى الثوار , وعندما أخذ الفرنسيون في البحث عن الضباط العرب المتمردين لجأ العديد منهم إلى شرقي الأردن , وكان منهم محمد الطويل الذي سكن في الصريح حتى عام 1934 , وعمل خلال هذه الفترة بتجارة الأقمشة , ثم تبعه والده أحمد الذي طرده الفرنسيون نفيا إلى حمص ثم إلى دمشق .
وفي عام 1934 انتقل محمد الطويل من الصريح إلى عمان حيث قام بتوسيع تجارته بالأقمشة والألبسة وأسَّس شركة لشحن وتخليص البضائع امتدَّ نشاطها بعد ذلك إلى فلسطين ودمشق وبيوت وبغداد , كان محمد الطويل محبا للسياسة والتاريخ وكان يتحدث اللغتين الفرنسية والتركية بطلاقة , وكان صديقا مقربا وجليسا مستمرا للعديد من رجالات الدولة الأردنية وأبرزهم سعيد باشا المفتي وعبد المنعم الرفاعي وفواز ماهر وفلاح المدادحة ونديم السمان , وشارك مع صديقه فوزي المفتي في توسيع وإعادة بناء سوق البخارية في وسط عمان .
أما أبناء محمد الطويل الذكور فهم أحمد وعبد الرحمن وعبد الغني وفخري وعدنان وفاروق ومروان ( والد الوزير سامر الطويل ) وعبد الرزاق وزياد وهشام.
ويورد كتاب »موسوعة قبائل العرب« لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي اسماء (7) عشائر وعائلات تحمل اسم »الطويل« هي :
.1الطويل : فرع من السماعنة ,من العرب القحطانية , في محافظة الشرقية بمصر منهم الخلايلة وابو عايد وأبو اسماعيل .
.2الطويل : فخذ من العوايصة ,من مطير , من العدنانية في أسيوط بمصر كان منهم عمدة مطهر في مصر سابقا .
.3الطويل : فخذ من النوحة , من الجمعيات , من سليم بن منصور ,من العدنانية  في مصر .
.4الطويل : فرع من ذوي شوق , من العرادات من العونة , من بني رشيد , من عبس , من العدنانية في الكويت والسعودية.
.5الطويل: البو طويل,فخذ من بني سغيد بالدواية والعموكة قرب الشطرة من جنوب العراق فروعه بيت شاهين وبيت رضية وبيت معامس.
.6 طويل:البو طويل, فخذ من آل مريان بنواحي محافظة ميسان بالعراق. منهم النويصرات والتفاك والبو خنيفس.
.7 الطويل:أحد فروع آل الاهدل في تهامة ويقيمون في دير الطويل في باجل والتي سميت باسمهم.
ويورد كتاب » قاموس العشائر في الأردن وفلسطين « لمؤلفه الباحث حنا عماري أسماء ثلاث عائلات تحمل اسم الطويل , إحداها في الأردن ويذكر أنها تعود في جذورها إلى الشام , وهي العائلة التي ينتمي إليها الوزير سامر الطويل , والثانية عائلة مسيحية في مدينة الناصرة في فلسطين ويذكر أنهم قدموا من بلدة سوف القريبة من عجلون وكبيتهم فيها الفريحات , والثالثة يكتفي بالإشارة إليها من عشائر فلسطين.
ويشير كتاب » موسوعة قبائل العرب« لمؤلفه الباحث عبد الحكيم الوائلي إلى  عشيرة تحمل اسم الظاهر في منطقة حماة بسوريا وهي فخذ من شكر من بني خالد التي تقيم بالمعمورة بمنطقة حماة وسلمية , ولكن الوائلي لم يتطرق إلى وجود أو عدم وجود علاقة قرابة بينها وبين عائلة الطويل التي كانت تحمل اسم الظاهر قبل ان يغلب عليها اسم آل الطويل.
ويتحدث كتاب » الصفوة - جوهرة الأنساب - الأردن « لمؤلفه المحامي طلال البطاينه عن عشيرة تحمل اسم الطويل في بلدة حكما في شمال الأردن ويذكر أنها فرقة من الزامل من ذرية عبدالله من عشيرة البطاينه .
ويورد كتاب » معجم العشائر الفلسطينية « لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب أسماء (10) عائلات تحمل إسم الطويل تتوزَّع على الطيبة وغزَّة والخليل ويافا ودورا وبيت صفافا وخزاعة والبيرة وخان يونس ورام الله ( مسيحية) , ويورد شرَّاب أسماء (5) عائلات تحمل إسم الظاهر تتوزَّع على عصيرة الشمالية وكفر ثلث وساحور وقنير ودير العاصي .
ويتحدث كتاب » عشائر الشام « لمؤلفه المؤرخ أحمد وصفي زكريا عن عشيرة سورية تحمل اسم الظاهر ويذكر أن جدَّها المؤسِّس هو ظاهر بن حمد الثاني بن حمد الأول بن علي الملقب » دعيجل « بن محمد بن غانم بن سويلم بن علي بن قطايع بن كامل ( جامل ) بن غنام بن علي بن سالم الصهيبي الذي تقول رواية إن نسبه يتَّصل بالصحابي الجليل عمرو بن معدي كرب الزبيدي .
ويذكر زكريا أن ظاهر بن حمد الثاني أعقب ستة أبناء تشكَّلت من أعقابهم ست فرق تُشكِّل بمجموعها عشيرة الظاهر التي ينتسب إليها آل هفل شيوخ قبيلة العقيدات المنتشرين على ضفتي نهر الفرات في مناطق الميادين والدير وأبي كمال بسوريا .
ويورد زكريا رواية ترد العقيدات , ومنهم عشيرة الظاهر إلى قبيلة زبيد النجدية من العرب القحطانية التي ينتسب إليها الصحابي الجليل عمرو بن معدي كرب الزبيدي , ويورد رواية ينسبها إلى أحد شيوخهم تركي النجرس تقول إن أصلهم من منطقة عقدة إلى الشمال الغربي من حايل عاصمة نجد , وإنهم نزحوا من نجد قبل خمسة قرون , وارتحلوا إلى الشام واستقرُّوا ما بين حلب وحماة , ويورد زكريا رواية أخرى ينسبها إلى أحد شيوخهم حمود الشلاش تقول إن العقيدات جاءوا من اليمن واستقرُّوا في نجد قرب آبار زبيد , ومن هناك ارتحلوا بقيادة شيخهم الهفل العبدالله  واستقروا بين التبنى وأبي كمال .
ويذكر المؤرِّخ زكريا أن عشيرة الظاهر تتفرَّع إلى عدَّة فروع منها فرقة علي الظاهر , وفرقة المهر الظاهر ,  وفرقة حسن الظاهر , وفرقة صالح الظاهر ,  وفرقة أحمد الظاهر , وفرقة سليمان الظاهر , وجميع هذه الفرق الست يلتقون في جدِّهم ظاهر بن حمد الثاني .

تتمة نسب قبيلة الترابين / بئر السبع

تحدثت في الحلقة السابقة عن الوزيرالحاج جمعة حماد الذي ينتمي إلى عشيرة الجهامات من قبيلة الترابين في منطقة بئر السبع والذي تولى منصب وزير الثقافة في تعديل جرى في 8/6/1994م على حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 29/5/1993م , وكان الوزير السابق الحاج جمعة حماد قد بدأ مشواره السياسي في سنٍ مبكرةٍ في منطقة غزَّة عضواً ناشطاً في جماعة الإخوان المسلمين , وتزامن ذلك مع الفترة التي احتدم فيها الصراع على أرض فلسطين بين العصابات اليهودية المدعومة من القوى الاستعمارية وبين المجاهدين من أهل فلسطين وإخوانهم العرب والمسلمين القادمين من مصر والأردن وسوريا والعراق ويوغسلافيا , وكان للحاج جمعة حماد بصمات واضحة في النشاط الجهادي في فلسطين , وخاصة في مجال تأمين السلاح والذخائر للمجاهدين من خلال تسريبها عبر منطقة بئر السبع الذي ينتسب جمعة حماد إلى واحدة من أعرق قبائلها (الترابين).
 وواجه الوزير السابق الحاج جمعة حماد ما كان يواجهه العاملون للقضية الفلسطينية وخاصة في المجال الجهادي من عنتٍ ومعاناة, فلوحق وطورد وسُجن, وتمَّكَّن الحاج جمعة حماد مع الوزير السابق كامل الشريف الذي كان ملاحقاً أيضاً من القدوم إلى الأردن عبر بيروت ليواصل الحاج جمعة حماد نشاطاته حيث شارك مشاركةً فاعلةً في تأسيس المؤتمر الإسلامي العام لبيت المقدس مع المراقب العام للإخوان المسلمين في الأردن في حينه الأستاذ محمد عبد الرحمن خليفة النسور وسعيد رمضان والوزير السابق كامل الشريف وجمعة حماد.
 وانعطف الحاج جمعه حمَّاد نحو العمل الصحفي الذي سرعان ما أصبح أحدَ أبرز رموزه , وعندما تشكَّل الإتحاد الوطني في 10/10/1971م برعاية الملك الراحل الحسين بن طلال في محاولةٍ لتنشيط الساحة السياسية من خلال هذا التنظيم السياسي الجديد , كان الحاج جمعة حماد من رموز الإتحاد الوطني وتولَّى أمانته العامة خلفا  للوزير السابق الأستاذ عدنان أبو عوده الذي خلف بدوره أمينه العام الأول الوزير السابق الأستاذ مصطفى دووين .
واستكمالا للحديث عن جذور قبيلة الترابين التي تنتسب إليها عشيرة الجهامات التي ينتمي إليهاغ الحاج جمعة حمَّاد وكان شيخها , يذكر كتاب »تاريخ بئر السبع وقبائلها « لمؤلفه المؤرِّخ والوزير السابق عارف العارف أن قبيلة الترابين يُقال لهم ( عيال صلدم ) حيثما يُراد حثهم واستجلاب نخوتهم وأنهم أكثر القبائل عددا , وأغناها أرضا .
ويذكر العارف أن الرأي الشائع بين الترابين أن جدَّهم يُدعى » عطيه « وهو من الحجاز ومن قريش , وقد كانت منازله في » تربه « شرقي مكة , وهذا هو السبب في تسميتهم بالترابين , ويذكر العارف أن هناك في الحجاز قبيلة لا تزال تدعى في يومنا هذا » البغوم« , كما أن نجمات الصانع النازلين في الطرف الغربي من بئر السبع يُلقَّبون الآن » بالبغوم « أو » المزارعة «.
ويشير العارف إلى أن الأستاذ عيسى إسكندر المعلوف , عضو المجمع العربي في دمشق تحدَّث عن عشيرة تحمل إسم الطرابين , وهم من آل طربيه  , وفي أصلهم أقوال مختلفة , منها إنهم من سلالة طرابن بن أسباباط أو أصبهذ اليوناني من بلاد العجم , رئيس إحدى قبائل العرب التي تنصرت , ونبغ منها اسقفان حضرا المجمع الثالث في افسس والرابع في خلكدونية  , ولكن المعلوف لم يتطرق عن وجود أو عدم وجود علاقة بين الطرابين والترابين .
ويذكر العارف أن الشيخ سلمان العرجاني شيخ القصار من الترابين أبلغه أن » عطيه « التقى بفتاة نصرانية أو في رواية أخرى بسائحة إنكليزية تدعى »صلدم« كانت تائهة في تلك الديار فأعجبه جمالهاوتزوَّجها .
ويورد العارف رواية لم يشر إلى مصدرها تقول إن » صلدم « هو إسم لرجل لا لإمرأة ولا لقبيلة , وإنه هو جدُّ الترابين , وإنه إنكليزي الأصل ( ?? ) أسلم في خلافة عمر , ثم اقترف جناية غضب الخليفة عليه من أجلها , فهرب , ثم عفا عنه وأرسل إليه من يستحضره إليه فوجده ميتا , ويرجِّح العارف أن هذه الرواية ضعيفة ,  وأنه لم يجد بين القوم ( الترابين ) من يؤيدها كما أيدوا الرواية الأولى والثانية اللتين تشيران إلى أن جدَّ الترابين هو » عطيه « وإنه من قريش .
وينسب العارف إلى الترابين القول إن جدَّهم عطيه جاء إلى سينا قبل 600 سنة تقريبا , وهو مدفون في التيه مع ولديه نجم وحسبل , وقبورهم ما برحت محج العربان في سينا حتى يومنا هذا , وهي بالقرب من السويس وعلى تل يدعى »الشرف« ,  وعندما  مات » عطيه « في سينا ترك وراءه خمسة أبناء هم : مساعد , وحسبل , ونبعه , وصريع , ونجم , فتأهل هؤلاء هناك , وكثرت ذريتهم , فكان القصار من أخلاف مساعد , والحسابلة من حسبل » وهم ترابين سينا في الوقت الحاضر « , والنبعات من نبعه , والصرايعه من صريع  وهم سكان طور سينا في الوقت الحاضر  , وما النجمات والغوالي المعروفون في بئر السبع في الوقت الحاضر إلا ذرية أتت من بعد نجم الذي خلف ولدين قتل أحدهما في سينا من قبل رجل نبعي يدعى »أبو غاليه « ,  وبعد خمس سنوات طيَّب القاتل القتل الذي اقترفه , وكان من شروط الطيبة أن أعطى إبنتيه » غاليه « و» زارعه « إلى ولدي المقتول , وفي رواية أخرى أن هاتين الفتاتين هما من » بني واصل « , فجاء من أعقاب زوج   غاليه الغوالي  , ومنهم الستوت والعويليون والحصينات والمغاصبه والبكور , وجاء من أعقاب زوج  زارعه  الشبايبه  , والصناع , والدهانيه , وغيرهم . ومن هنا جاء لقب » المزارعه « التي يطلق على نجمات الصانع في الوقت الحاضر , وأما الولد الذي لم يقتل من ولدي نجم فإنه خلف الصوفة , والسنايمه , ويذكر العارف أنه يظهر من هذا ان المزارعة أقرب من حيث الأصل إلى الغوالي من الصوفة , مع أنهم والصوفة كانوا يقاتلون في صف واحد .
ويذكر كتاب » قاموس العشائر في الأردن وفلسطين « لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن الترابين هم من قبائل فلسطين , والرأي الشائع بينهم أن جدهم يُدعى عطيه بن بكر بن وائل من العرب العدنانية , وهو من الحجاز ومن قريش , كانت منازله في تربة , شرقي مكة , و يورد عمَّاري رواية تقول إن جدَّهم عطيه جاء إلى سيناء في القرن الخامس عشر الميلادي , وهو مدفون في التيه مع ولديه نجم وحسبل , وقد مات عطيه تاركا وراءه خمسة أبناء , هم مساعد جد نجمات القصار ( ترابين البر ) ونجمات القصار وتتألف من العرجان والهواشلة والطيور والخلاويين والجرابعة والعويضات والحمران والبهادرة والجواعدة والجعيلات ,  وحسبل جد الحسابلة (ترابين البر ) , ونبعة جد النبعات , وصريع جد الصرايعة , ونجم جد النجمات ( نجمات الصانع وتضم حمايل الصناع والشباية ( هكذا وردت ) والمحافظة ) , والغوالي في بئر السبع , ومن قبيلة الترابين , الستوت والعويليون والحصينات والمغاصبة والبكور والدهاينة والمزارعة ( ونجمات الصوفي وتضم الصوفة والسنايمة والديارين والزبيدات والعوايشة والرميلات والشلالفة والنعامين والفوايدة ) , ( ونجمات أبي عادرة ( هكذا وردت ) وتضم العوادرة وشيوخ العيد ) , ( ونجمات أبي صويص وتتألف من الصواصين والمصريين ) , (ونجمات أبي صهيبان وتتألف من القضاة والسلاطين والبطاطخة والمسامحة والعيايدة وأبو صيام والصهابين والجلاذين والحسنات وعيال غانم والشعوث والبراهمة والسطرية والكوارعة والصواحين وأبو عاذرة والنعيمات والغوالي ( غوالي الستوت أو أبو سته وغوالي البكور وغوالي أبو الحصين وغوالي أبو ختله وغوالي أبو عمرة وغوالي العمور وغوالي النبعات وغوالي الزريعي وغوالي أبو شلهوب )  ,والحسنات والجهامات وأبو محفوظ والوحيدات والجراوين ( أبو صعيليك ) وجراوين أبو يحي وشيوخ العيد والحناجرة , ومنازلهم في منطقة بئر السبع .
ويذكر عمَّاري أن ترابين البر من عشائر عرب سيناء , من قبيلة الترابين في منطقة بئر السبع , ويتألفون من المساعد والحسابلة .
ويذكر كتاب » قاموس العشائر في الأردن وفلسطين « لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن عشيرة الجهامات من عشائر فلسطين , من قبيلة الترابين , ويتألفون من عشائر الهواورة والزوايدة وأبو دبوس (الدبابسة)  والفدعان وأولاد موسى , ولهم فروع في الأردن ومصر وسيناء , ومنازلهم في ديار بئر السبع .



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات