الرئيس اليمني "عناصر الحراك" في الجنوب مرتدين عن الإسلام

المدينة نيوز - وصف الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ما يسمّى بالحراك في الجنوب بأنه ادّعاء لعناصر ارتدت عن الوحدة وأشعلت حرباً طاحنةً.

وقال إنهم اليوم مرة أخرى يعلنون ما يسمى بالحراك، ووصف مَن يرتد عن وحدته بمن يرتد عن عقيدته الإسلامية.

صالح وفي حديث له امام مؤتمر للمغتربين قال ان غالبية الدول تؤيد الوحدة بما فيها بريطانيا التي احتلت اليمن نحو 140 سنة، كما اكد صالح أنْ لا هوادة مع المتمردين الذين يسعون الى تدمير البلاد.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الأحد  سقوط 25 متمرداً حوثياً ما بين قتيل وجريح أثناء محاولة فاشلة لاستعادة معقل لهم فروا منه في وقت سابق بمحور صعدة شمال اليمن.

وأعلن مسؤول أمني يمني التمكّن من السيطرة على موقع الكميرة الشامية في الملاحيط, وعلى أحد معاقل الإرهاب في منطقة آل حباجر في محور صعدة.

في هذا الوقت أفادت مصادر في اليمن بأن صنعاء رحبت بإعلانِ زعيم الحوثيين رغبتَه في الحوار, الا أن السلطات اليمنية أكدت أهمية الالتزام بالبنود الستة التي أعلنتها الحكومة في بداية الحرب.

وكان زعيمُ الحوثيين في صعدة أعلن موافقتَه على وثيقة الانقاذِ الوطني التي أعلنتها أحزابُ اللقاءِ المشترك المعارض في سبتمبر الماضي, مؤكداً استعدادَه لمحاورة جميع الأطراف السياسية في البلاد.

ومن أهم نقاط المبادرة التي طرحها الحوثيون رفع المظاهر العسكرية، وانسحاب الجيش إلى معسكراته قبل المواجهات، مقابل انسحاب الحوثيين من المواقع التي يسيطرون عليها.

أما اللجنة الأمنية فقد طالبت الحوثيين بالجنوح للسلم من خلال إيقاف كل الأعمال التخريبية في الطرقات، والاعتداءات ضد المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن، وإزالة المتفجرات التي قامت بزرعها لإعاقة حركة السير .