باراك وبناته الثلاث..فضيحة فساد جديدة !

المدينة نيوز- كشفت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية عن فضيحة فساد جديدة تواجه وزير الحرب "الإسرائيلي" إيهود باراك عقب أنباء عن دخول مبالغ كبيرة لشركتين تديرهما بناته الثلاث منذ توليه مهام الوزارة في يونيو/ حزيران العام 2007.
وحسب "هاآرتس" فإن مبلغ سبعة ملايين شيكل (حوالي 1.9 مليون دولار) دخلت إلى شركتي باراك منذ توليه وزارة الحرب ، الأمر الذي قد يشير إلى أنه استمر في أعماله التجارية في موازاة توليه منصبًا رسميًا وهو ما يتعارض مع القانون " الإسرائيلي".
وأضاف التحقيق الصحفي إن مبلغ 5.5 مليون شيكل دخلت إلى شركة "إيهود باراك محدودة الضمان"، من مصادر في "إسرائيل" وخارجها ومبلغ 1.5 مليون شيكل دخلت إلى شركة "كرادو للتطوير التجاري محدودة الضمان" التي يشاركه فيها نسيبه السابق المحامي دورون كوهين.
وبعد أن تولى باراك وزارة الدفاع في حكومة ايهود أولمرت في العام 2007 نقل أسهم الشركة إلى بناته الثلاث.
تجدر الإشارة إلى أن الأنظمة التي وضعتها "لجنة آشر" لمنع تناقض المصالح لدى تولي رجال أعمال مناصب وزراء أو نواب وزراء تسمح بنقل شركة الوزير إلى أفراد عائلته فقط في حال عملوا في الشركة لمدة عام قبل تولي المنصب الوزاري.
لكن تحقيق "هاآرتس" أظهر أن بنات باراك لم يعملن أبدا في الشركة، وأنهن لا يعملن فيها اليوم أيضا، لكن باراك عقب على ذلك قائلا إنه منح الشركة لبناته "كهدية".
يشار إلى أن إيهود باراك قد خسر انتخابات 2001 أمام رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون لينشئ بعدها بعام شركة استشارات دولية، وفي عام 2007 انضم باراك إلى حكومة رئيس الوزراء إيهود أولمرت في منصب وزير الحرب، وقام بنقل ملكية تلك الشركات إلى بناته.