وزراء عشائر الإمامية (الكرك)

تم نشره الثلاثاء 13 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009 11:16 صباحاً
وزراء عشائر الإمامية (الكرك)

عشيرة المعايطة (الكرك): رويدا المعايطة
عشيرة الذنيبات (الكرك): محمد الذنيبات
عشيرة الكركيين (الكرك): خالد الكركي


} عشائر الإمامية من أصول تركية من نسل موظفي الدولة العثمانية

} رواية تنسب المعايطة إلى الإمامية.. وأخرى إلى الأعجام.. وثالثة إلى ذرية الصحابي الجليل تميم الداري

} رواية تنسب »الذنيبات« إلى قبيلة الحاجبي القادمة من الطائف بالحجاز

} المجالية والعمرو انتزعوا
زعامة منطقة الكرك من الإمامية

 


نبذة عن عشائر الإمامية (الكرك- معان)
يذكر كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري أن تجمع عشائر الإمامية التي يقال إن جذورها تعود إلى أصول تركية تضم عشائر المعايطه والذنيبات والأغوات والبشابشة والطنشات والعيسات والشرفا والعلاويا والعبيد والجلامدة وجميعها من عشائر الكرك, ويلتقي مع هذه العشائر في تجمع عشائر الإمامية عشيرة بني هاني في البارحة وإربد, ويورد فردريك.ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) رواية تضيف عشيرة الكركيين (آل الكركي) إلى عشائر الإمامية.
ويذكر المؤرخ إحسان النمر في كتابه (تاريخ جبل نابلس والبلقاء) أن عشيرة الأغوات في الكرك وعشيرة البشابشة في الحسا ينتمون إلى تجمع عشائر الإمامية, ويذكر أن عشائر العمر وبني حميدة والمعايطة هم من أصهار عشائر الإمامية, كما يشير إلى عشائر معانية تنتمي إلى تجمع عشائر الإمامية هي عشائر آل الحصان والكراشين والمحاميد.
ويذكر أن عشائر الإمامية الكركية والمعانية كانوا يتولون حماية طريق الحج, ويشير  إلى أن الإمامية ينحدرون من ديرة حمص ومن جبل نابلس.
ويشير النمر إلى أن عائلة آل النمر النابلسية تنتمي إلى عشائر الأغوات من عشائر الإمامية وأنهم ينحدرون من نسل الأمير يوسف النمر الذي كان زعيماً لنابلس, وأما أغوات الكرك فهم من ذرية شقيقي الأمير يوسف النمر علي آغا وعثمان آغا.
وينقل كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عماري رواية مختلفة تشير إلى أن عشائر الإمامية يتبعون عشيرة المعايطة الكركية, ويرجِّح أنهم من أصل تركي وأنهم يتألفون من عشائر الأغوات (سمرة/ الكرك), وعشيرة بني هاني (البارحة/إربد), وعشائر البشابشة والطنشات والعيسات والشرفا والعلاويا والعبيد وجميعها في منطقة الكرك, وعشيرة الجلامدة (البويب/ الكرك) وعشيرة الذنيبات (إجديدة/ الكرك).
ويشير فريدريك. ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها), أن عشائر الإمامية هم من نسل الأتراك العثمانيين وأنهم كانوا يتنازعون على زعامة منطقة الكرك مع عشائر العمرو من نسل عقبة من قبيلة حرب, وتشير رواية بيك إلى أنه عندما ارتحل جلال بن شديد جد عشيرة المجالية من الخليل ليستقر في الكرك عمد إلى التحالف مع عشائر العمرو لإزاحة الإمامية عن زعامة الكرك, وأنه تمكن من القضاء على زعامتهم عندما هجم بفرسانه عليهم على حين غرَّة أثناء احتفالهم بعيد الفطر وفتك بأكبر عدد منهم فانتهت زعامة الإمامية على منطقة الكرك ليبدأ النزاع عليها بين المجالية وبين حلفائهم العمرو.
ويعزِّز بيك الرواية التي ترجِّح أن تكون عشائر الإمامية من أصول تركية من أعقاب ضباط وموظفي الدولة العثمانية من الأتراك الذين تولوا مهمات عسكرية أو وظائفية في منطقة الكرك.
وبالخلاصة يمكن اعتبار عشائر الأغوات والمعايطه والذنيبات والبشابشة والطنشات والعيسات والشرفا والعلاويا والعبيد (العبيديين) في منطقة الكرك تندرج تحت تجمع عشائر الإمامية, أما في معان فيمكن اعتبار عشائر الكراشين (آل كريشان) وآل الحصان والمحاميد تندرج تحت تجمع عشائر الإمامية, وفي البارحة تندرج عشيرة بني هاني تحت تجمع عشائر الإمامية.
الأديب المؤرخ روكس بن زائد العزيزي يعزِّز في الجزء الرابع من كتابه المرجعي (معلمة  للتراث الأردني) الرواية التي ترجع نسب عشائر الإمامية إلى أصول تركية, ويقول في هذا الصدد إن الذي تم عليه الإجماع أن الإمامية أصلهم تُرك وأنهم كانوا يتنازعون زعامة منطقة الكرك مع عشائر العمرو إلى أن انتزعتها منهما عشيرة المجالية (التميمية), ويذكر العزيزي أن عشيرة الإمامية يتوزعون على عدة فروع هي:
1- الأغوات وهي جمع آغا وهي كلمة تعني باللغة الكردية الشيخ أو الرجل الكبير, وفي اللغة التركية تعني (الخصي), وكان الخصيان أصحاب نفوذ, وتعني في اللغة الفارسية وتلفظ (آقا) السيد والشريف, كما تحمل كلمة آغا باللغة التركية معنى الأخ الكبير, ثم أصبحت تعني السيد والرئيس.
ويقيم الأغوات في بلدة سمرة ومنهم فرع في بلدة البارحة هم عشيرة بني هاني.
2- البشابشة وهم من ذرية أحد متصرفي الكرك في العهد العثماني.
3- الجلامدة ويقيمون في البويب.
4- الذنيبات ويقيمون في بلدة إجديدة في منطقة الكرك, ومن أحلاف الذنيبات عشائر الفرَّاية الذين تعود أصولهم إلى دمشق وعشيرة الأقروم (القروم) ويقولون إن أصلهم من القيسية, وعشيرة الكفاوين الذين قدموا من فلسطين.  5- الشرفا.  6- العبيد.  7- العلاويا.
 8- العيسات.
وبناءاً عليه فإن هذه الدراسة ستقتصر الحديث عن عشائر الإمامية التي تمثَّلت بوزراء في الحكومات الأردنية وهي عشائر المعايطة والذنيبات (الكرك) وعشائر الكراشين وآل الحصان (معان).
وزراء عشيرة المعايطة
رويدا المعايطة
شغلت الدكتورة رويدا المعايطة منصب وزير التنمية الاجتماعية في تعديلٍ جرى في 26/9/2002م على حكومة المهندس علي أبو الراغب المشكَّلة في 14/1/2002م, وعادت لتشغل نفس المنصب في حكومة الرئيس علي أبو الراغب التي أعاد تشكيلها في 21/7/2003م, كما شغلت منصب وزير مراقبة الأداء الحكومي في تعديلٍ جرى على حكومة الرئيس الدكتور عدنان بدران المشكَّلة في 7/4/2005م.
نسب عشيرة المعايطة
بالإضافة إلى الروايات التي تنسب عشيرة المعايطة إلى تجمع عشائر الإمامية, فإن هناك روايات أخرى منها رواية أوردها كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) تقول إن المعايطة ارتحلوا من قرية الظاهرية في الخليل إلى منطقة الكرك, ويشكِّلون مع عشائر الشمايلة والمحادين والمدادحة والقيسية ما يُعرف باسم تجمع عشائر الأعجام, وتقول الرواية إن موطن الأعجام الأول كان بلدة تل شهاب  بحوران في سوريا التي ارتحلوا منها إلى الكرك, وقد أكد هذه الرواية الباحث حنا عمَّاري في كتابه (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين), وتشير رواية أخرى إلى أن عشيرة المعايطة يلتقون مع عشيرتي المجالي وآل التميمي في الانتساب لذرية الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري رضي الله عنه.
وينقل فردريك. ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) رواية تشير إلى أن المعايطة قدموا من الخليل إلى منطقة الكرك, وينقسمون إلى فخذين, الرشايدة والزقايلة.
رواية: المعايطة من قبيلة تميم النجدية
إلى جانب الرواية التي تنسب عشيرة المعايطة إلى عشائر الإمامية كما تذكر بعض المراجع, فإن رواية أخرى تنسبهم إلى قبيلة بني تميم بن مر بن أدَّ بن طانجة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان في نجد, ويدلل أصحاب هذه الرواية على صحة نسب المعايطة إلى بني تميم في نجد بنخوتهم التي اشتهروا بها وهي (حكام صبحا), وصبحا جبل في وسط وادي سدير في نجد التي ارتحل منها جد المعايطة إلى الخليل ثم ارتحلوا إلى منطقة الكرك, ويُعزَّز هذه الرواية ما نسبه الباحث محمد الخوالدة في مقالة نشرها في صحيفة الرأي (27/2/1999م) لرئيس بلدية بتِّير في منطقة الكرك السيد عبد الوهاب المعايطة الذي ذكر أن المعايطة قدموا إلى بتِّير قبل حوالي مئتي عام من الخليل التي قدموا إليها من وادي سدير في نجد..
ورواية: المعايطة من نسل تميم الداري
وإلى جانب الروايتين السابقتين التي تنسب إحداهما عشيرة المعايطة إلى عشائر الإمامية وتنسبها الأخرى إلى قبيلة تميم النجدية, فإن رواية ثالثة تنسبها إلى الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري رضي الله عنه, ويلتقون في هذا النسب إذا صحَّ مع عشيرة المجالية في الكرك ومع عشائر التميمية في فلسطين وخاصة في الخليل.
محمد الذنيبات
شغل الدكتور محمد محمود خليل الذنيبات منصب وزير دولة للتنمية الإدارية في تعديلٍ جرى في 8/6/1995م على حكومة الدكتور عبد السلام المجالي المشكَّلة في 29/5/1993م, ثم حكومة الرئيس علي أبو الراغب المشكَّلة في19/6/2000م, ثم عاد فشغل نفس المنصب بالإضافة إلى منصب وزير الثقافة في تعديلٍ جرى على حكومة الرئيس أبو الراغب في 28/10/2001م, ثم شغل منصب وزير التنمية الإدارية فقط في حكومة الرئيس علي أبو الراغب المشكَّلة في 14/1/2002م.
نسب عشيرة الذنيبات
تقول رواية أوردها كتاب قاموس العشائر في الأردن وفلسطين لمؤلفه حنا عمَّاري إن عشيرة الذنيبات الكركية هي فرقة من الإمامية وأصلهم من الحجاز, استوطن قسم منهم في القدس, واستوطن قسم آخر في رُجُم الغراب (إجديده) في الكرك, ولهم امتداد ثالث في شمال الأردن.
وتشير رواية إلى وجود صلة بين عشيرة الذنيبات وعشائر الكفاوين والفرَّاية والقروم والبيايضة.وتقول رواية زوَّدني بها مشكوراً السيد جمال ذنيبات الحاجبي إن عشيرة الذنيبات الكركية ينحدرون من قبيلة آل الحاجبي التي ارتحلت من موطنها قي الطائف بالحجاز إلى أرض مؤاب (الكرك) في جنوب شرقي الأردن, وإن تسمية العشيرة بالذنيبات بدأت بعد منتصف القرن السابع عشر الميلادي, ولا تزال البركة الواقعة بجانب آثار السور الغربي لمدينة الكرك المطلِّ على عين ساره تحمل اسم بركة الحجَّاب.
وتلتقي عشيرة الذنيبات الكركية في الانتساب لقبيلة الحاجبي مع عدة عشائر هي العبابنه في شمال الأردن وحامد وحمَّاد في سلواد القريبة من القدس, وآل الفاهوم في الناصرة بفلسطين, وبني إسماعيل في منطقة عجلون وإربد, والحاجبي في الساحل الفلسطيني, والزقيلي في عجلون وإربد في الأردن وفي جنين بفلسطين, والمناصرة في بلدة أنزور بمنطقة الخليل.
وقد سيطرت قبيلة الحاجبي على حاضرة الكرك وأصبحت قوة موازية للعمرو, وأضحت الزعامة لها فيما بعد.
وفي حوالي عام 1640م, قدمت جماعة من أرض خليل الرحمن في فلسطين يعرفون بجماعة شديد الخليلي وبزعامة جلال بن شديد إلى منطقة الكرك, وهؤلاء من أعقاب الصحابي الجليل تميم الداري, ولطموح شديد الخليلي في زعامة منطقة الكرك وهم الذين يعرفون اليوم باسم عائلة المجالي, تحالفوا مع قبيلة العمرو ضد آل الحاجبي وذلك لاقصائهم عن زعامة الكرك, وفعلاً تحقق لهم ذلك, وكان ذلك في منتصف القرن السابع عشر الميلادي عندما قام جماعة جلال بن شديد الخليل والعمرو بالإغارة على قبيلة الحاجبي في الوقعة المعروفة باسم (المذبحة الكبري) حيث أفنوهم عن بكرة أبيهم ولم يسلم منهم إلا من كان خارج منطقة الكرك من الرعاة وقطاع الطرق, وأمرأة كانت حاملا تنتمي إلى عشيرة الضمور الكركية, فالتجأت المرأة إلى أهلها طلباً للحماية حيث أنجبت تؤاماً من الذكور, وشب التوأمان في ظل أخوالهم (الضمور) وهم النواة الحقيقية لعشيرة الذنيبات أهل بلدة (رجم الغراب) الجديدة اليوم شمال شرق قصبة الكرك.
كما انقسم من كان خارج قصبة الكرك من الرعاة وغيرهم عند حدوث المذبحة الكبرى إلى مجموعتين كل منهم انقسم عن الآخر إلى عدة أقسام.
فمن المجموعة الرئيسية الأولى التي فرَّت شمالاً العبابنة والزقيلي وبني اسماعيل الذين استقروا في بداية الأمر كعشيرة واحدة في قرية عبين من أعمال عجلون شمال الأردن, ثم انفصلوا كعشيرتين الأولى استوطنت شمال شرق اربد وعمرت قرى بشرى وسال والقصبة والخريبة, واتجهت الثانية نحو عجلون ويعرفون اليوم باسم بني اسماعيل الذين سكنوا في وادي صنعار وراسون, وفرع اتجه نحو كورة اربد وجنين مرج ابن عامر ويعرفون اليوم باسم الزقيلي حيث سكنوا قرى حديثا وكفر أبيل من أعمال اربد, وجزء منهم عبر النهر غرباً واتخذ من قرية كفر هود دار إقامة ومن ثم ارتحلوا إلى قصبة جنين في مرج ابن عامر شمال فلسطين,
أما المجموعة الرئيسية الثانية فقد فرَّت غرباً واجتازت الشريعة (نهر الأردن) باتجاه فلسطين ثم انقسمت إلى أربعة أقسام القسم الأكبر منهم »حامد وحمَّاد« استوطن سلواد شرقي بيت المقدس, والقسم الثاني (الحاجبي) الذي احتفظ بنسبه واسم جده كانت وجهتهم نحو الساحل الفلسطيني, والقسم الثالث وهم (الفاهوم) كانت وجهتهم شمال فلسطين واتخذوا من مدينة الناصرة مقراً لهم, والقسم الأخير من هذه المجموعة (المناصرة) اتجهوا إلى جنوب فلسطين واستقروا في (أندور) من أعمال الخليل.
وزراء عشيرة الكركيين (آل الكركي)
خالد الكركي
شارك الدكتور خالد الكركي في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 6/12/1989م وزيراً للثقافة, ثم شغل منصب وزير الشباب إلى جانب وزارة الثقافة في تعديلٍ جرى في 19/6/1990م على الحكومة, ثم انتقل ليشغل وزارة الإعلام ووزارة الثقافة في حكومة الرئيس مضر بدران المشكَّلة في 20/6/1991م, ثم شغل منصبي وزير الثقافة ووزير التعليم العالي في تعديل جرى على حكومة الرئيس بدران في 5/10/1991م, ثم شغل منصب نائب رئيس الوزراء ومنصب وزير الإعلام في حكومة الشريف زيد بن شاكر ( الأمير فيما بعد) المشكَّلة في 8/1/1995م.
نسب عشيرة الكركيين
تقول رواية أوردها فردريك. ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) إن عشيرة الكركيين فرع مما اصطلح على تسميتهم بعشائر الإمامية الذين ينحدرون من أصولٍ تركية في بعض الروايات ومن أصولٍ كردية في أخرى, ويعرفون بالأغوات, والآغا لقب اشتهرت به العشائر الكردية, وهذا ما يمكن أن يرجح الرواية التي تقول إن الإمامية ينحدرون من أصول كردية من أكراد تركيا الذين يكثرون في الأناضول التركي (شرق تركيا).
وتشكِّل عشيرة الكركيين (آل الكركي) التي ينتمي إليها الوزير الدكتور خالد الكركي مع عدة عشائر كركية ما يعرف بتجمُّع عشائر الغساسنة, وهذه العشائر هي الضمور والمبيضين والصعوب والجراجرة والعضايله والكركيين والبنوي والسحيمات والضمرات والبواليز.
ويعزِّز كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمَّاري الرواية التي تعتبر عشيرة الكركيين (آل الكركي) من تجمع عشائر الإمامية, ويشير الكتاب إلى وجود عشيرة مسلمة في فلسطين تحمل اسم (الكركي) تسكن في محلة قيطون في مدينة الخليل, وأخرى مسيحية لم يذكر مكان سكنها, ويشير كتاب »معجم العشائر الفلسطينية« لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب إلى وجود عشيرة في الخليل تحمل اسم الكركي, ولكن الكتابين لا يشيران إلى وجود صلة قرابة لهذه العشائر بعشيرة الكركيين الكركية.

استدراكات
     رواية جديدة:
عشيرة الشقران التي ينتمي إليها
آل عبد الهادي تلتقي مع عشائر
السحيمات والشديفات في الانتساب
لقبيلة زبيد العدنانية
تحدثت في الحلقة (9) عن الوزراء من عائلة آل عبد الهادي التي تنتمي إلى عشيرة الشقران (أبو بكر), ونقلت عن المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه »بلادنا فلسطين« أن حمولة الشقران تعود بنسبها إلى بطن الصبر من أبناء عمر بن صريم.... بن مازن بن الأزد جد قبيلة الأزد القحطانية.
وينقل الدبَّاغ عن كتاب »نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب« للقلقشندي أن فرع الصبر من عشيرة الشقران اكتسب اسمه »الصبر« لما عرف عن صبرهم وإقدامهم في الحرب.
ويشير الدبَّاغ إلى أن آل الطاهر وآل جرار يلتقون مع آل عبد الهادي في الانتساب لعشيرة الشقران من قبيلة الأزد القحطانية, وأن آل جرار اكتسبوا اسمهم لما عرف عنهم من كثر عدد.
ويضيف الدبَّاغ أن حمولة الشقران (أبو بكر) يذكرون أنهم حجازيون نزحوا إلى فلسطين منذ مئات السنين واستوطنوا جبال القدس قبل أن يستقروا في يعبد في منطقة جنين, وأن لهم أقارب في رمَّانه هم آل مصطفى الأحمد, وعشيرة البطاينة في شرقي الأردن (البارحة, اربد, كفريوبا), وأنه من المرجح أن يكون جدهم أبو بكر هو أبو بكر بن حسين شيخ مرج بني عامر الذي قتل عام 851ه¯.
وخلافاً للرواية التي تردُّ عشيرة الشقران وما تفرع منها من عائلات (آل عبد الهادي, آل جرار, آل الطاهر) إلى بطن الصبر من قبيلة الأزد القحطانية, فإن رواية أخرى تردُّهم إلى قبيلة زبيد من العرب العدنانية كما ورد في رسالة بعث بها إلي الباحث راشد بن حمدان الأحيوي من العقبة.
وتقول هذه الرواية إن عشيرة الشقران في فلسطين (يعبد) وعشيرة الشديفات (بني حسن/ المفرق) وعشيرة السحيمات (الكرك) يلتقون في الانتساب لقبيلة الزبيد العدنانية, وتقول الرواية إن ثلاثة أشقاء هم شديف وسحيم وشقير وهم من قبيلة الزبيد العدنانية ارتحلوا من جبل العرب في سوريا فاستقر شديف وسحيم في شرقي الأردن, وتشكلت من أعقاب شديف عشيرة الشديفات (بني حسن/ المفرق) ومن أعقاب سحيم عشيرة السحيمات في الكرك, واستقر شقير في فلسطين في بلدة عرَّابة وتشكَّلت من أعقابه عشيرة الشقران التي ينتمي إليها آل عبد الهادي.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات