"الوطني الفلسطيني": شعلة الثورة ستبقى متقدة حتى إحقاق الحقوق

المدينة نيوز- اكد المجلس الوطني الفلسطيني أن شعلة الثورة الفلسطينية ستبقى متقدة حتى إحقاق جميع الحقوق التي انطلقت من اجلها في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال المجلس من مقره في عمان الثلاثاء بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، "إن الشعب الفلسطيني لن ييأس أبدا مهما اشتدت عليه الخطوب لأنه آمن منذ فجر التاريخ بحقه الثابت في أرضه التي ولد عليها كوطن يقرر مصيره عليها ولن يقبل أبدا أن يعيش إلا حرا كريما عليها".
وشدد المجلس على أن هذا الشعب الصامد "لن يخاف أبدا التهديدات أو الوعيد الذي يطلقه البعض بسبب تمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية، لأنه قهر الخوف منذ زمن ويمتلك إرادة قوية اختبرها الاحتلال الاسرائيلي كثيرا في أكثر من محطة من محطات الثورة الفلسطينية التي انطلقت عام 1965، وعُمدت بآلاف الأرواح الزكية من الشهداء والجرحى والأسرى".
وقال المجلس، ان "استحضار هذه الذكرى العظيمة التي حافظت على هوية الشعب الفلسطيني وفي هذه الظروف بالذات يوجب استحضار روح القائد الشهيد ياسر عرفات مفجر الثورة هو ورفاقه من الشهداء، ومن بقي منهم حتى الآن".
وشدد المجلس على أن المحاولات الإسرائيلية الحالية لفرض الأمر الواقع على الأرض سواء باستمرار الاستيطان أو إقرار قوانين لضم الأغوار الفلسطينية أو غيرها من القرارات والإجراءات الباطلة ستواجه بتصميمٍ فلسطيني وبعزيمة قوية وإصرار على المضي قدما في النضال والكفاح والمقاومة حتى إزالة هذا الاحتلال ومخلفاته العنصرية عن أرضنا وشعبنا.
وطالب المجلس بتعزيز الدعم العربي العملي للشعب الفلسطيني لمواجهة الضغوط التي تمارس عليه وعلى قيادته خاصة أثناء المفاوضات، التي تريد إسرائيل من استمرارها مواصلة عمليات تهويد القدس والاستيطان، داعيا المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة لتخليص فلسطين العضو فيها من هذا الاحتلال ومحاسبته على جرائمه واحتلاله للدولة الفلسطينية وتجسيدها على حدود عام 1967.
ودعا المجلس الى إنهاء الانقسام حفاظا على منجزات الثورة الفلسطينية، كما دعا "الاخوة في حركة حماس إلى التنفيذ الفوري لما تم الاتفاق عليه وفاء لدماء شهداء الثورة وحماية لمصالح الشعب الفلسطيني العليا والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
(بترا)