في تطور خطير لـ"قضية" نور الشريف..محامي "البلاغ" يطلب تدخل "الطب الشرعي" لـ"اظهار الحقيقة"!

المدينة نيوز- تصاعدت قضية اتهام الفنان نور الشريف بالشذوذ الجنسي، بعد تأكيد الأخير على وجود اهتمام شخصي من الرئيس حسني مبارك بمتابعة القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، وبعدما لجأ الفنان لمقاضاة صحيفة "البلاغ" التي نشرت الخبر المزعوم، حيث اتهم ثلاثة من صحفييها بالتشهير به والخوض في عرضه دون دليل.
وتلقى الشريف الذي سبق أن جسد شخصية الرئيس مبارك في الإذاعة ردًا بالموافقة من رئاسة الجمهورية على مقابلة الرئيس فور عودته من جولته الأوروبية الحالية، وذلك بناءً على الطلب الذي كان قد تقدم به بصفته "مواطنا يريد مقابله الرئيس"، نافيا أن تكون سبب المقابلة هو قضيته مع جريده "البلاغ"، حيث أكد انه تقدم بالطلب لرئاسة الجمهورية قبل إثارة القضية.
وكان الفنان نور الشريف طالب في تصريح تلفزيوني من وزاره الداخلية الكشف عن أسماء الضباط الذين قاموا بتسريب الخبر المزعوم بضبطه ضمن شبكه شواذ لجريدة "البلاغ" والتي بدورها قامت بنشر الخبر دون التحقق من مصداقيته، وأضاف بأنه سيتقدم رسميًا بطلب لوزير الداخلية اللواء حبيب العادلى بذات المضمون ليكشف النقاب عن أسماء الضباط الذين سربوا الخبر للجريدة.
من جانبه، قال عبده المغربي رئيس تحرير جريده "البلاغ" في تعليقه على تصريحات نور الشريف، إن القضية تجاوزت مرحله الكشف عن اسم مصدر الخبر لوجود مستندات قوية تحت يده تؤكد صدق الواقعة.
وأضاف أن وائل خاطر المستشار القانوني لمشروع ضباط المسطحات المائية بوادي النطرون من المنتظر أن يتدخل في الدعوى للدفاع عن الجريدة ومصداقيتها.
بدوره، أكد خاطر أن موقف الجريدة قوي حتى وإن لم يكن هناك محضر محرر، لأنه كم من القضايا التي يتهرب مرتكبوها من طائلة القانون، نظير دفع بمبلغ مالي، حتى لا يتم الزج باسمهم في محضر رسمي.
وأكد أنه سيفجر مفاجأة في الجلسة القادمة المقررة في 28 أكتوبر ستقلب موازين القضية رأسا على عقب، حيث سيطلب رأي الطب الشرعي في القضية لإظهار الحقيقة، مبديا أسفه لأن يفعل ذلك، "لأن نور الشريف هو الذي وضع نفسه في مأزق حرج بعد قيامه بتقديم بلاغ للنائب العام ضد الجريدة وهو على يقين بعدم وجود محضر رسمي يؤكد صدق الجريدة".