عشيرة آل عمَّاري ( العمامرة ) - الحصن

تم نشره السبت 17 تشرين الأوّل / أكتوبر 2009 02:19 مساءً
عشيرة آل عمَّاري ( العمامرة ) - الحصن

الدكتور نبيل عمَّاري
شغل الدكتور نبيل عمَّاري منصب وزير التخطيط في حكومة الرئيس الدكتور فايز الطراونة المشكَّلة في 21/8/1998م.
نسب عشيرة آل عمَّاري (العمامرة)
لا أعتقد أن مرجعا يستطيع أن يتحدَّث عن أصول عشيرة آل عمَّاري (العمامرة) المتمركزة في بلدة الحصن في شمال الأردن كما يتحدث مرجع من تأليف أحد أبناء العشيرة وهو كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) الذي ألفه الباحث حن¯َّا عمَّاري.
يطلق كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) اسمي آل عمَّاري والعمامرة على العشيرة, ويذكر أن عمَّاري (بتشديد الميم) أو العمامرة من أكبر عشائر الأردن المسيحية, وأصلهم من آل الخازن مشايخ كسروان في لبنان, وينقل ما أورده الدكتور فيليب حتي في كتابه (تاريخ لبنان منذ أقدم العصور إلى عصرنا هذا ¯ صفحة 312)  من أن آل الخازن من العائلات العريقة التي ترجع بنسبها إلى عائلات في حوران, وهم غساسنة من اليمن من عرب الجنوب أتوا إلى العاقورة بطريق دمشق, وقد أنجبت هذه العائلة رجال السياسة والحكم والمطارنة والبطاركة, واشتهر من سلالة سركيس الخازن المعروف بالشدياق, ابنه إبراهيم أبو صقر والشيخ خازن إبراهيم, أبو ناد, وقد تربى الأمير فخر الدين المعني الثاني والأمير يوسف عند إبراهيم الخازن وأخيه رباح سركيس الخازن خفية لمدة تقترب من الخمسة أعوام, حتى بلغا سن الرشد, وكان الأمير فخر الدين المعني كما هو معروف, من أبرز الشخصيات في تاريخ لبنان, وظل الخوازنة يعملون مربين للأمراء المعنيين, وكانت لهم منزلة خاصة عند هؤلاء الأمراء مما رفع من رتبة هذه العائلة إلى رتبة المشايخ, وهم يحتفظون بلقب الشيخ إلى يومنا هذا, وقد أقطعهم المعنيون منطقة كسروان, ومن أشهر مشايخ آل الخازن كما ذكرنا الشيخ خازن إبراهيم أبو نادر وكان مدبرا للأمير فخر الدين المعني, تولى في أيامه بلاد كسروان, جبيل, البترون, جبة, بشرى, والمرقب, وقبض عليه مع الأمير في مغارة جزين سنة 1633م, واتصف أبو نادر بالفطنة والشجاعة والذكاء, واشتهر منهم أيضا نادر الخازن (أبو نوفل) الذي ولاه الأمير حسين بن فخر الدين المديرية, ثم تولى قنصلية فرنسا في بيروت عام 1655م, ووكيل قنصلية البندقية, ومنهم الشيخ فيليب الخازن وفريد الخازن, وقد جاهدا في سبيل استقلال لبنان والبلاد العربية, فأعدمهما جمال باشا, وقد ذكر الأستاذان منيب الماضي وسليمان الموسى في كتابهما تاريخ الأردن في القرن العشرين صفحة 43 الطبعة الأولى, ان الشيخ فريد الخازن كان من الأحرار الذين قدموا إلى العقبة للالتحاق بجيش فيصل.
وعن أصول عشيرة آل عمَّاري (العمامرة) ينقل الباحث حنا عمَّاري عن الأستاذ إبراهيم سلامة الخوري في كتابه (التاريخ الغساني العريق لبلدة عين عريك ¯ طبعة أيار 1986م ¯ صفحة 12)  أن أربعة أشقاء هم فرح وخليل وصالح ونمير تصحبهم زوجاتهم وأولادهم ارتحلوا إلى منطقة الكرك معقل الكثير من المسيحيين آنذاك, وكان فيها العزيزات والمعايعة الذين كانوا يحظون باحترام وتقدير سكان الكرك والقرى المجاورة لها, تاركين بلاد الأرز يتصارع فيها الأمراء المعنيون والشهابيون مع الدولة العثمانية المحتلة, واختار الأشقاء الأربعة الإقامة في بلدة مدين القريبة من الكرك لفترة من الزمن, ثم انتقلوا بعدها إلى أدر و الكرك, وبسبب الظروف الصعبة وعدم الاستقرار والغزو والنهب والسلب الذي كان يتعرض له السكان والفلاحون من بعض البدو في تلك المنطقة قرر الأشقاء الخروج من الكرك, والبحث عن منطقة تكون أكثر أمنا واستقرارا, فاتجهوا شمالا حتى حط¯ُّوا رحالهم في قرية دبين القريبة من جرش تاركين شقيقهم صالح الذي رغب بالبقاء في منطقة الكرك لتنحدر منه ومن أعقابه عشيرة المدانات, ولم يطل بقاء الأشقاء الثلاثة فرح وخليل ونمير في دبين, فقد عبر فرح ونمير وعائلاتهم الشريعة (نهر الأردن) إلى فلسطين, ليستقرُّوا في الطيبة (طيبة بني سالم) وبير زيت وعين عريك والزبابدة وجفنة وغيرها من القرى, أما خليل فبقي في دبين حتى ضاقت الأرض بذريته, فاتجه قسم منها إلى السلط, عرفوا فيها بالدبابنة, وتضم عشائر (الحواتمة والمعشر والشحاتيت والسكر والحنانيات والعساكرية) واتجه القسم الثاني من ذرية خليل إلى الحصن بجوار اربد وهم العمامرة (آل عماري), والمعروف لدى كبار السن من عشيرة العمامرة, أن جد العمامرة هو سليمان أبو هموس, كما أن هناك اعتقاداً بأن العمامرة (عمَّاري) في مدينة حمص بسوريا هم من أقارب العمامرة حيث كانت بينهم زيارات متبادلة, كذلك هناك عشيرة الكركية من ذرية نمير الذي ترك فلسطين وهاجر إلى خربا بسوريا.
ويتحدَّث كتاب(قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) عن عشيرة تحمل اسم  العماري, من عشائر الأردن, أصلهم من الطائف بالسعودية, سكنوا في الشوبك, ثم رحلوا إلى يالو في منطقة رام الله, واستقروا أخيرا بالرمثا, ولهم أقارب في جاسم بحوران في سوريا, ولم يذكر ما إذا كانت هذه العشيرة مسلمة أم مسيحية.
وزوَّدني الدكتور تيسير عمَّاري بمعلومات عن عشيرة آل عمَّاري (العمامرة) تقول إن جذور عشيرة آل عماري تنحدر من اليمن,  فبعد سقوط سد مأرب وهجرة العشائر بعد كارثة السد وصلت كثير من العشائر إلى الكرك وبقي قسم منهم في الكرك وهم عشيرة المدانات, ثم وصلت البقية إلى دبين حيث أطلق عليهم اسم الدبابنة (نسبة إلى دبين) ومن دبين ارتحل  قسم إلى فلسطين منهم آل ناصر وغيرهم وارتحل قسم إلى السلط (عشائر الدبابنة), ومن عشائر الدبابنة آل المعشر, وارتحل قسم  إلى الحصن وعرفوا باسم آل عمَّاري, وارتحل قسم  إلى سوريا وحافظوا على نفس الاسم عمَّاري, وارتحل قسم إلى  لبنان ويعرفون باسم آل الخازن, ويذكر الدكتور تيسير عمَّاري أن هناك عشيرة تحمل نفس الاسم عمَّاري وهي عشيرة مسلمة في حواره والرمثا, كما يذكر أن  هناك عشائر مسلمة تحمل اسم عمَّاري في الجزائر ومنهم قائد الجيش الجزائري السابق محمد العمَّاري, وكذلك في السعودية والكويت والخليج العربي.
أما عشيرة آل عمَّاري في الحصن فيذكر الدكتور تيسير عمَّاري أنها من أكبر وأقدم العشائر المسيحية في الحصن حيث كانت رقم 1 بالنسبة لعددها تليها مباشرة عشيرة النمري أبو الشعر, ولكن بعد تأسيس الإمارة الأردنية دخل عدد كبير من شباب العشيرة في قوة الحدود والجيش العربي وفي سلك الدوائر الحكومية وبدأ ن¯زوح العشيرة إلى مدينة (الجيش) الزرقاء وشكلوا تجمعا كبيرا في الزرقاء حيث توجد الآن حارة اسمها حارة العمامرة في الزرقاء, وانتقل قسم إلى العاصمة عمَّان, ويقدِّر الدكتور تيسير عمَّاري أنه لم يبق في الحصن سوى ثلت أبناء وبنات العشيرة.
ويذكر الدكتور عمَّاري  أن مضافة العمامرة في الحصن كانت قبل تأسيس الإمارة وبعد تأسيسها في عهد شيخ العشيرة المرحوم الشيخ دخل الله الموسى عمَّاري من مضافات الحصن المعروفة, حيث كان في الحصن أربع مضافات تستقبل ضيوف القرية وتحل فيها مشاكل وخلافات الناس وهي:
.1 مضافة الشيخ المرحوم محمود باشا نصيرات الذي كان شيخ مشايخ بني عبيد في شمال الأردن.
.2 مضافة سليم أبو الشعر (النمري) والد المرحومين المحاميين نجيب أبو الشعر وأمين أبو الشعر.
.3 مضافة سلطي باشا الإبراهيم (أيوب).
.4 مضافة دخل الله موسى العماري شيخ عشيرة آل عماري, وهو جد الدكتور تيسير عماري.
ويذكر الدكتور عمَّاري من  بين الذين شاركوا في الحياة السياسية من عشيرة آل عماري المرحوم المحامي عيسى العوض عمَّاري الذي  انتخب عضوا في المجلس التشريعي الخامس,  والمرحوم الدكتور نبيل عماري  الذي شغل منصب وزير التخطيط في حكومة الرئيس الدكتور فايز الطراونة.
وكان الدكتور تيسر عمَّاري قد خاض الانتخابات البرلمانية عن محافظة الزرقاء عن المقعد المسيحي سنة ,1989 1993 ولم يحالفه الحظ, وكان قد شكل حزب النهضة في أواسط الثمانينات ثمَّ توحَّد الحزب مع حزب العهد الذي شكله رئيس مجلس النواب المهندس عبد الهادي المجالي.
ويُعزِّز كتاب(تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) لمؤلفه الضابط البريطاني فريدريك ج. بيك الرواية التي تقول إن جدَّ  آل عمَّاري (العمامرة) هو سليمان أبو هموس, وإنه شقيق جد عشيرة المدانات المسيحية الكركية, مما يعني أن العمامرة والمدانات يلتقون في صلة أبناء العمومة, ويشير فريدريك إلى أن آل عمَّاري (العمامرة) قدموا إلى الحصن في شمال الأردن من الكرك مروراً ببلدة دبِّين في منطقة عجلون حيث ارتحل قسم منهم إلى الحصن ليشكلوا عشيرة العمامرة, وارتحل قسم إلى السلط ليشكلوا عشائر الدبابنة, مما يعني أن العمامرة والدبابنة يلتقون في أصول واحدة, ويذكر فريدريك أن آل الخازن في لبنان من أقارب آل عَّماري (العمامرة), كما يشير إلى وجود أقارب لهم في بير زيت وعين عريك والبعنة بفلسطين.
ويورد الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي في الجزء الرابع من كتابه(معلمة للتراث الأردني) رواية تقول إن العمامرة أخذوا اسمهم من أحد أجدادهم المدعو معمَّر, ولكنه يشير إلى أن جدهم الذي عُرف في الكرك هو سليمان أبو هموس وهو شقيق جد عشيرة المدانات المسيحية الكركية, ويذكر العُزيزي أن العمامرة والمدانات أقرباء وأن لهم أقارب في لبنان يعرفون بآل الخازن.
ويذكر كتاب (عشائر شمالي الأردن) لمؤلفه الدكتور محمود محسن فالح مهيدات أن العمامرة مسيحيون على مذهب الأرثوذكس, واسم جدهم سليمان أبو هاموس, وهم أقارب لعشيرة المدانات المسيحية في الكرك, ولهم أقارب في لبنان يقال لهم آل الخازن, كما لهم أقارب في بيرزيت وعين فريك والبعنة بفلسطين, ويُعزِّز المهيدات الرواية التي تقول إنهم ارتحلوا إلى الحصن من بلدة دبين واحتفظوا باسم العمامرة, بينما ارتحل قسم آخر منهم إلى السلط وتشكلت من أعقابهم عشائر الدبابنة السلطية التي أخذت اسمها من بلدة دبِّين التي جاءت منها.
ويتحدث المهيدات عن عشيرة مسلمة تحمل اسم العمَّاري في بلدة الرمثا, ويذكر أنهم أخذوا اسمهم من مهنة جدِّهم رباح الذي كان يعمل في البناء فدعي بالعمَّاري وانتقل الاسم إلى أعقابه, مما يرجح عدم وجود علاقة لهم بعشيرة آل عمَّاري المسيحية, كما يُعزِّز فرضية عدم وجود علاقة بين العشيرتين رغم أنهما يحملان نفس الاسم إلا أن عشيرة العماري المسلمة ارتحلت إلى الرمثا من الطائف مروراً بالشوبك ثم ببلدة يالو في منطقة رام الله.
ويشير كتاب(معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرَّاب إلى عشيرة تحمل اسم العمامرة في بلدة حوسان بفلسطين, والأرجح أنها عشيرة مسلمة.
ويورد كتاب(القضية الوطنية الأرثوذكسية في فلسطين والأردن 1911- 1948) لمؤلفيه الدكتور جورج طريف الداود والدكتور زهير غنايم اسم السيد عيسى العوض عمَّاري من بين أسماء وفد ممثلي المسيحيين في عمان الذي شارك في المؤتمر الأرثوذكسي العربي الثالث الذي انعقد في نادي الاتحاد الأرثوذكسي في القدس في 22/9/1944م.
ويتحدث كتاب(الصفوة- جوهرة الأنساب- الأردن) لمؤلفه المحامي طلال بن الشيخ حسين البطاينة عن عشيرة مسيحية في بلدة الحصن تحمل اسم العمَّاري, ويذكر أن موطن جدودهم الأصلي كان في الكرك ومنها توزَّعوا على لبنان وسكنوا كسروان, ثم رحل العمَّاري إلى الحصن, وارتحل قسم منهم إلى سوريا وفلسطين, وبقي قسم في لبنان, وسكن قسم منهم في السلط ويقال لهم الدبابنة الذي يتشكلون من عشائر المعشر والحواتمة والشحاتيت والسكر والعساكرية والحنانيات.
ويتحدث البطاينة عن عشيرة مسلمة في الرمثا تحمل اسم العمَّاري ويذكر أنهم قدموا من الجزيرة العربية إلى بلدة يالو في منطقة رام الله بفلسطين, ثم ارتحلوا إلى الرمثا, وارتحل قسم آخر إلى قرية جاسم في حوران بسوريا.
وفي العهد الملكي شارك السيد إسماعيل البلبيسي في تأسيس حزب النهضة العربية بزعامة السيد هاشم خير, وكان السيد إسماعيل البلبيسي يستضيف في قصره في جبل عمان ضيوف الأردن.
ويتحدث كتاب(قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عماري عن عائلة تحمل اسم البلبيسي في بلدة عتِّيل بفلسطين ويذكر أنهم قدموا إليها من مدينة بلبيس في مصر.

عبر فرح ونمير وعائلاتهم الشريعة (نهر الأردن) إلى فلسطين,
ليستقرُّوا في الطيبة  (طيبة بني سالم ) وبير زيت
وعين عريك والزبابدة وجفنة وغيرها من القرى

آل عمَّاري ( العمامرة ) من غساسنة اليمن , إرتحلوا
إلى بلاد الشام , وتوزَّعوا في لبنان وحوران والأردن وفلسطين
بقي خليل في دبين, واتجه قسم من ذريته إلى السلط, وتشكلت
منهم عشائر الدبابنة,  واتجه قسم إلى الحصن وهم العمامرة (آل عماري)

من بريد القراء الكرام

نبذة عن عائلة البلبيسي
تلقيت من السيد رائد البلبيسي الرسالة التالية:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتابع ما تكتبونه عن العشائر الأردنية وقد لفت انتباهي أنكم لم تذكروا أي شيء عن عائلة البلبيسي وهي من أقدم العائلات الموجودة قبل وبعد تأسيس إمارة شرق الأردن ومن رجالاتها من ساهم ببناء اقتصاد المملكة وكان أحد المقربين جداً للعائلة المالكة, ولكم جزير الشكر.
 رائد البلبيسي

أعيد التذكير بأن هذه الدراسة متخصصة بالعشائر والعائلات الأردنية والفلسطينية التي شارك أبناؤها في الحكومات الأردنية في عهدي الإمارة والمملكة, ولذلك لم أتطرق إليها في الحلقات السابقة, وتجاوبا مع الأخ الكريم أنشر هذه النبذة المختصرة عن عائلة آل البلبيسي :
تلتقي معظم المراجع على القول إن عائلة البلبيسي أخذت اسمها من مدينة بلبيس المصرية التي قدموا منها في فترات سابقة إلى الأردن وفلسطين, وتوزعت عائلة البلبيسي في عمّان وإربد, وكان لعميدها الإقتصادي المعروف إسماعيل البلبيسي دورٌ في الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية في العقود الأولى لتأسيس الدولة الأردنية في مرحلتي الإمارة والمملكة, فعلى الصعيد السياسي كان السيد إسماعيل البلبيسي أحد مؤسسي فرع الأردن لحزب الاتحاد العربي الذي كان مقره الرئيسي في القاهرة في شهر أيار من عام 1945م, وكانت مبادئ الحزب وأهدافه تتضمن الإيمان بأن العرب يؤلِّفون أمة واحدة في بقعة تمتد من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي, وتوحِّدهم الأصول الواحدة, والتاريخ المشترك والإرادة الواحدة, ورفض الاستعمار بجميع أشكاله, واستنكار المؤامرة الصهيونية على عروبة فلسطين, ومقاومتها بكل الوسائل, ويؤمن الحزب بأنه ليس من حق أي شعب عربي أن يقيم مع أي شعب آخر تعاوناً يضر بمصالح شعب عربي آخر, والعمل لتحقيق الوحدة العربية التي لن تكون موجهة ضد أي  أمة  أخرى وإنما تستهدف صون السلام العالمي, وللشعوب العربية أن تختار الوحدة وأسلوب حكمها, والمطالبة باستقلال جميع الأقطار العربية الرازحة تحت الاحتلال والاستعمار ومن بينها أقطار المغرب العربي. كما شارك السيد إسماعيل البلبيسي في تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في 9/1/1946م مع السادة عبد اللطيف أبو قورة وإبراهيم جاموس وراشد دروزه وقاسم الأمعري وهزَّاع المجالي وأحمد محمود الطراونة وعبد اللطيف الصبيحي وأحمد محمد الخطيب وشفيق الرشيدات ومفلح السعد البطاينة ومحمد عبد الرحمن خليفه النسور. وفي العهد الملكي شارك السيد إسماعيل البلبيسي في تأسيس حزب النهضة العربية بزعامة السيد هاشم خير, وكان السيد إسماعيل البلبيسي يستضيف في قصره في جبل عمان ضيوف الأردن, وعندما توفي رئيس أول مجلس نواب أردني  منتخب في 20 / 10/ 1947 م السيد هاشم خير أجريت إنتخابات تكميلية لإشغال المقعد الشاغر في 28 / 12 / 1947 م وفاز فيها السيد إسماعيل البلبيسي.
ويتحدث كتاب(قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عماري عن عائلة تحمل اسم البلبيسي في بلدة عتِّيل بفلسطين ويذكر أنهم قدموا إليها من مدينة بلبيس في مصر, ولا يتطرق إلى وجود أو عدم وجود قرابة بينها وبين بلابسة الأردن.
جد العمامرة هو سليمان أبو هموس, وتقول رواية إنهم أخذوا اسمهم من أحد أجدادهم معمَّر


قسم من عشيرة الكركية من ذرية نمير-الذي ارتحل إلى فلسطين- ارتحل إلى بلدة  خربا بسوريا
اضافات
حول عشيرتي المبيضين والجعبري
سعادة الأستاذ زياد أبو غنيمة
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ,,,
     فأرجو أن تتقبلوا عظيم شكري وتقديري للجهد الذي تبذلون من أجل التعريف بحجم التمثيل العشائري في تأليف الحكومات الأردنية, منذ نشأة هذا الكيان الأردني الذي نحب, فتنفضون بذلك غبار الإهمال عن سيرة رجال تركوا بصماتهم في مسيرة البناء والعطاء لهذا الوطن, وعن عائلاتهم التي يمثلون.
     وقد سرني ما تناولته مقالتكم الصادرة يوم الثلاثاء الموافق 10/10/2006 العدد52 , بالجريدة ذاتها(المدينة) حول عشيرة المبيضين وعشيرة الجعبري, إذ بينت وشائج القربى بينهما, كما تناولت سيرة اثنين من أعلامهما, كانا مثالاً للعمل المخلص الدؤوب, خدمةً لمجتمعهم ووطنهم وقيادتهم, وهما معالي المرحوم يوسف المبيضين, وسماحة الشيخ محمد علي الجعبري.
     واستسمح الكاتب الموقر عذراً بالإشارة إلى نسب العائلتين المذكورتين, فقد ذكر أنهما ينحدران من قبيلة ربيعة العدنانية, وهذا أمر مجانب للصواب, وقع فيه الكاتب عن غير قصد منه, والصحيح في أمر نسب العشيرتين أنهما ينحدران من سلالة الحسين بن علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه, من زوجه فاطمة بنت رسول الله- صلى الله عليه وسلم-, كما أن الجد المؤسس لعشيرة المبيضين (طه) كان ممن أنجبهم ووصل إلينا أسماؤهم ثلاثة أولاد, اثنان منهم :  سليمان وراشد, كان منهم عقب أبناء عشيرة المبيضين كاملة, أما الولد الثالث واسمه (حسن) فقد كان الجد المؤسس لعشيرتي الفاعوري والقطيشات إذ نلتقي معهم عند جد واحد هو (طه) كما ذكرت آنفا .  وقد كان لي شرف تنظيم شجرة عائلة العشيرة والسيد أحمد مبيضين, فنظمت بتاريخ 30/3/2004م وقد تم إيداعها لدى المكتبة الوطنية, إذ رجعنا لمراجع عدة:  منها المشجرات العائلية لعشيرة القطيشات التي أعدها المرحوم الدكتور وجدي قطيشات, ومشجرات عشيرة الفاعوري التي لم تنشر بعد, والوثائق الموجودة لدى عشيرة الجعبري, وكذلك الرجوع إلى المراجع التي كانت بحوزة الأستاذ فتحي عبدالقادر سلطان الحسيني , والأستاذ عيسى خليل الحسيني , فهما من المهتمين بدراسة الأنساب ذات الصلة بأنساب آل البيت, وكذلك السيد محمد حريص الرفاعي الذي أطلعنا على وثائق ومشجرات تاريخية تثبت صحة النسب الذي أشرنا إليه.  ونسب جدنا المؤسس لعشيرتنا (طه) هو : طه بن حسن, زين الدين عبد الباسط, شمس الدين محمد, عمر, محمد, نور الدين علي, شمس الدين محمد, إبراهيم الجعبري, عمر, أحمد شمس الدين, تاج الدين أبو القاسم, قطب الدين أحمد الصغير, شمس الدين محمد, عبدالرحيم, سيف الدين عثمان, حسن, محمد عسله, علي الحازم, أحمد المرتضى, علي المكي, الحسن الأصغر, علي المهدي, محمد أبو القاسم, الحسن القاسم, الحسين الرضي, أحمد الصالح, موسى أبو سبحه, إبراهيم المرتضى, الإمام موسى الكاظم, الإمام جعفر الصادق,  الإمام محمد الباقر, الإمام زين العابدين علي, الإمام الشهيد الحسين السبط. هذا مع كل احترامنا وتقديرنا لجهدكم الدؤوب, وشاكرين لكم مرة ثانية حرصكم على التصويب, إذا وجد ما يستوجب ذلك, راجين نشر هذا التوضيح في المكان الذي ترونه مناسباً, مع أطيب تحياتنا وتقديرنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
} المخلص حسن علي عوده مبيضين



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات