قصة السكرين.. بين العراقة وإثارة الجدل

المدينة نيوز :- يعتبر السكرين من أقدم المحليات الصناعية وأشهرها، فقد اكتشف في القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك
الوقت استخدم بديلا للسكر في كثير من المنتجات، وقصته طويلة وأحداثها متعددة، بين
الاتهامات التي قذف بها، مرورا بالمنع الذي طال "رفيقه سيكلامات الصوديوم" وانتهاء بإعلان براءته، فما هي أحداثها؟
واكتشف السكرين عام 1879، وهو يدخل في تكوين العديد من المأكولات والمشروبات، كما أنه متوافر كمحلٍ منفصل للمشروبات كالشاي والقهوة، ويستخدم بديلا للسكر بسبب عدم احتوائه على سعرات حرارية، مما يجعله ملائما لمرضى السكري.
ولا يذكر السكرين إلا ويذكر معه صديقه سيكلامات الصوديوم (Sodium cyclamate)، وهو مُحلٍ صناعي آخر كان يستخدم مع السكرين في التحلية كمنتوج واحد، وفي عام 1970 اتهما بالتسبب بالسرطان، ولكن الأيام والأدلة برأت الأول، فيما لا يزال هناك نقاش بشأن الثاني.
وللسكرين طعم معدني أو طعم مر يشعر به شاربه بعد تناوله، ولذلك فقد كان يمزج مع سيكلامات الصوديوم -والذي هو محلٍ صناعي آخر- للحصول على طعم أفضل.