مسح دولي: المرونة عامل حاسم في قبول او رفض عروض العمل

المدينة نيوز- كشف رجال أعمال في الشرق الأوسط أن العمل المرن غالبا ما يكون العامل الحاسم في قبول أو رفض العامل عرض العمل.
وأكدت نتائج مسح اجرته شركة ريجس التي مقرها في العاصمة البلجيكية، بروكسل أن 74 بالمئة من المبحوثين قالوا بأنهم سيفضلون أي وظيفة على أخرى مماثلة، إذما عرض عليهم العمل المرن.
وتبين من نتائج الاستطلاع الذي شمل 20 الف من اصحاب العمل بعمر من 25 الى 65 عاما، في 95 دولة من بينها الاردن ولبنان ودول الخليج العربي وعدد من الدول الافريقية أن 71 بالمئة من العينة يؤكدون أن العمل المرن يحسن أيضا فرصة احتفاظ صاحب العمل بالموظفين لفترة اطول.
ويعرف العمل المرن بأنه العمل بطريقة تكون مريحة للموظف او بساعات عمل يحددها العامل او العمل عن بعد، وغالبا ما يكون العمل المرن خيار الموظف الخبير الذي يخدم اكثر من شركة او الام التي تحتاج الى رعاية اطفالها.
وبحسب بيان اصدرته الشركة اليوم الاثنين فإن عملية التوظيف تعد مرتفعة التكاليف وتحرص العديد من الشركات العالمية على الحد منها، لاسيما وان التقديرات لتكلفة ترك الموظف العمل تقدر بنحو 4625 جنيه استرليني وترتفع إلى حوالي 5 الاف جنيه بالنسبة للمديرين والخبراء.
وجاء في البيان ان أكثر من ثلث الشركات المستطلعة قالت "إن الحفاظ على الموظفين هو من أولوياتها".
واكدت اصحاب العمل ان افضل التدابير التي ينبغي على الشركات إعطاءها الأولوية لتخفض تكاليف التوظيف واجتذاب او المحافظة على استقرار الموظفين يتم من خلال العمل المرن الذي يوفر حلال لكثير من المشكلات التي تعاني منها الشركات في مجال توظيف الموارد البشرية.
وتوصلت نتائج المسح إلى أن كبار المسؤولين التنفيذيين و أصحاب الأعمال يؤكدون أن العمل المرن في الشرق الأوسط يمكن في حال تطبيقه تجنب فقدان الموظفين، وما يترتب عليه من تكلفة اضافية إذ اشار 67 بالمئة من أفراد العينة إلى مرونة العمل على أنها ميزة تجذب أفضل المواهب .
وتوصل المسح إلى أن 66 بالمئة من المستطلعين يقولون أن توفير العمل المرن يجعل الموظفين أكثر ولاء، وأن 54 بالمئة من العاملين قد يرفضون عرض وظيفة إذا استبعد العمل المرن، فيما يقول 58 بالمئة أنهم قد يستمرون فترة أطول في وظيفتهم الأخيرة إذا العمل مرن كان خيارا امامهم.
--(بترا)