افتتاح فعاليات مؤتمر العمل الثالث في الزرقاء

المدينة نيوز- افتتح أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية عمر حمزة الاحد ، مندوبا عن وزيرة التنمية؛ فعاليات مؤتمر العمل الثالث، الذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية بالزرقاء، بعنوان: (دور وزارة التنمية الاجتماعية في تعزيز المجتمع المدني وتحسين قضايا حقوق الانسان والمشاركة المدنية).
وقال حمزة ان الوزارة ستنظم حوارا مجتمعيا موسعا، حول قانون الجمعيات في محافظات المملكة كافة، حيث ستكون البداية من محافظة اربد، اعتبارا من يوم غد الأثنين، بهدف تعظيم المشاركة السياسية، والنظر في مدى حاجة قانون الجمعيات للتعديل، من وجهة نظر المتأثرين به وهم رؤساء وأعضاء الهيئات الادارية للجمعيات .
وأكد ان بناء قدرات منظمات المجتمع المدني، وتعزيز المشاركة المدنية، واحترام حقوق الانسان، يعتبر أحد المحاور الرئيسية لجهود الوزارة في مجال تنظيم العمل الأهلي التطوعي وتفعيله.
وبين الأمين العام ان المرأة سواء أكانت؛ معنفة أو مسنة أو معاقة أو معيلة لأسرة فقيرة، أو باحثة عن فرصتها في تعزيز انتاجيتها الاقتصادية، وانتاجية مجتمعها المحلي، فان الوزارة تعمل على تمكينها وتعزيز فرصها الاجتماعية والاقتصادية .
رئيسة لجنة التنمية الاجتماعية رحمة الماعيني قالت ان الهدف من المؤتمر؛ هو النقاش حول القضايا المتعلقة بالاستراتيجيات و الفرص الوطنية، الرؤيا العامة القادمة ،في ظروف تتعلق بالتطوير والاصلاح في الأردن ، موضحة ان المؤتمر هو ختام لبرنامج عمل استمر عامين، حيث تم تمويل البرنامج من الوكالة الاسبانية للتنمية والتعاون الدولي، والمفوضية الأوروبية في عمان، وحركة حماية من أجل السلام، من خلال التعاون والشراكة مع مؤسسات وجمعيات متنوعة بالزرقاء.
ولفتت الماعيني الى ان البرنامج شهد أربعة مكونات رئيسة، هي: بناء القدرات للجمعيات والمؤسسات المختلفة في الزرقاء، وتقديم أعمال استشارية من قبل فريق وطني خبير بهدف تطوير المؤسسات الشريكة بالبرنامج، وتشكيل ائتلاف من المؤسسات والجمعيات من أجل التركيز على كثافة نوعية التنمية والبناء للمؤسسات، اضافة الى مجموعة من الحلقات النقاشية، والمؤتمرات العامة، وحملات اعلامية لتوعية المواطنين حول قضايا حقوق الانسان والمشاركة والتنمية بالزرقاء .
وأكدت رئيسة بعثة مؤسسة حركة من أجل السلام في الأردن ايلينا فيكاريو، ان أهم مكونات البرنامج هي تعزيز وتفعيل مشاركة المجتمع المدني، وتفعيل الحوار المجتمعي بين مكونات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية، فيما يتعلق بالقضايا التنموية، لتحقيق جملة من المعايير المتعلقة بتعزيز حقوق الانسان والمساهمة بالتحول وتعزيز الديمقراطية .
وبينت فيكاريو ان وجود مجتمع مدني فاعل، يلعب دورا مكملا للمؤسسات الرسمية في التطوير والتنمية، يسهم مع الحكومات في تحمل المسؤليات ويساهم في تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار السياسي .
ويناقش المؤتمر على مدى يومين؛ محاور رئيسة من خلال العديد من أوراق العمل، وهي : السياسات والاستراتيجيات التي تتبعها الوزارة لتفعيل المشاركة المدنية وحقوق الانسان، والتحديات التي تواجه الوزارة في العمل التنموي في الأردن يقدمها مدير مديرية الاتصال الدكتور فواز الرطروط، والتحديات التي تواجه التنمية المستدامة في محافظة الزرقاء لمديرة مركز الحقوق والتنمية الباحثة عريب القبج، ودور المجتمع المدني في المساءلة الاجتماعية وآليات تطوير سياسات التنمية، وحماية حقوق الانسان للناشطة الحقوقية انعام العشي، وآليات ممارسة الرقابة والمساءلة باتجاه مؤسسات المجتمع لسفيرة حقوق الانسان لدى الأمم المتحدة الدكتورة مجدولين عبد الله، والأوضاع العامة والتحديات التي تواجه الجمعيات والمؤسسات التنموية على صعيد المشاركة العامة، واحترام حقوق الانسان لرئيسة اتحاد المرأة الأردنية آمنة الزعبي .
(بترا)