ورشة باربد عن اثر اللاجئين السوريين على المجتمعات المستضيفة

المدينة نيوز- ناقش مشاركون في ورشة العمل التي نظمتها مبادرة آكتد وبرنامج الامم المتحدة اليوم لإعلام الجهات الانسانية الفاعلة الاثنين باربد اثر اللاجئين السوريين على المجتمعات المستضيفة والقضايا والتحديات التي تواجه هذه المجتمعات وكيفية التغلب عليها .
وعرض محافظ اربد خالد ابو زيد لاهم المشكلات والتحديات التي تقلق مناطق محافظة اربد جراء استضافتها لللاجئين السوريين والمتمثلة بزيادة الكثافة السكانية واكتظاظ الطلبة في المدارس ومزاحمة الايدي العاملة السورية للأردنية والاشغال الكامل للأسرة في المستشفيات فضلا عن تفاقم مشكلتي البطالة والنظافة ، مشيرا الى ان عدد سكان المحافظة ارتفع الى قرابة المليون وربع المليون نسمة.
وقال مدير المشروع آدم بيرغمان ان مشروع اعلام المؤسسات الانسانية العاملة مع المجتمعات المضيفة في محافظات شمال الاردن : اربد والمفرق وعجلون وجرش ، يهدف الى اعلام الجهات الانسانية ومسؤولي التطوير عن الاوضاع على ارض الواقع وذلك من اجل تطوير وتحسين استهداف التدخلات والاستثمار بشكل افضل.
وقال ان مبادرة آكتد تأسست عام 2010 وبدأت عملها عام 2012 وشملت فعاليات متابعة مخيم الزعتري وتقييم المجتمعات المستضيفة ، لافتا ان المبادرة اعتمدت منهجية التحليل للمعلومات وجمع البيانات مع ذوي العلاقة وتقييم الفئة المستهدفة.
واوضح ان الغاية من المشروع معرفة وتحليل المعلومات في اطار تأثر المحافظات والالوية والبلديات من تدفق اللاجئين السوريين.
وعرض رئيسا بلديتي اربد والرمثا اهم المشكلات التي تهانيها بلديتيهما كقلة كادر النظافة والاليات المخصصة لنقل النفايات وتزايد اعداد السكان ، وفقد مئات العائلات لمصادر دخلها التي كانت تعتمد على التجارة " البحارة السوريين "مع سوريا كون مناطق اربد متاخمة للحدود السورية.
وتحدث مديرو ورؤساء التربية والبيئة والصحة والمستشفيات والبلديات عن الاوضاع السيئة التي وصلت لها في ظل الاكتظاظ وعدم مواكبة الدعم اللوجستي للقطاعات المتضررة من حيث الطاقم الوظيفي وتوفر اليات العمل وبقائها على حالها بالرم من تضاعف السكان ومتطلباتهم للبنية التحتية من احتياجات المواصلات والطرق والمراكز الصحية والمستشفيات والمدارس والمعلمين .
(بترا)