مبادرة نلبي النداء الاغاثية السعودية تقدم ألفي طن من المساعدات للسوريين

المدينة نيوز- قدمت مبادرة نلبي النداء الإغاثية السعودية التي يشرف عليها سمو الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، ألفي طن من المساعدات، إلى الأسر السورية في الأردن.
ووصلت إلى أرض المملكة صباح الاربعاء 81 شاحنة تحمل مواد غذائية، وأغطية وملابس متنوعة، ومواد الطبية، وكان في استقبال سمو الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، مدير جمرك العمري العقيد محمد عبد الحافظ، اثناء مرافقة سموه للشاحنات؛ منذ دخولها من نقطة حدود العمري، وحتى وصولها الى مستودعات الهيئة الخيرية الهاشمية، للإطمئنان على حسن وسلامة سير المساعدات المخصصة لاغاثة السوريين.
وقال سمو الأمير تركي لوكالة الأنباء الأردنية، ان هذه الحملة من المساعدات؛ هي السادسة التي تقدمها المبادرة منذ ان بدات عملها عام 2003 في السعودية، من خلال تقديم المساعدات الخارجية المختلفة في جنين وغزة، وإلى الأشقاء السوريين.
وبين سموه ان هذه الحملة تهدف الى اغاثة السوريين، ومساعدتهم على مواجهة متطلبات العيش؛ من غذاء، وملابس، وأغطية تقيهم البرد والمرض وتدفع عنهم غائلة الجوع والحرمان، حيث تأتي ضمن الجسر الاغاثي الذي أقامته المبادرة لمساعدة اللاجئين السوريين على أرض الأردن.
ولفت سمو الأمير إلى ان 20 بالمئة من هذه المساعدات سيتم تخصيصها للأسر الأردنية المعوزة، وفقا لقوائم معدة من قبل الهيئة الخيرية الهاشمية، مؤكدا انه سيتم مراعاة مبدأ العدالة في توزيع المساعدات والتجرد من أي خلفيات دينية، أو سياسية، لتغليب الجانب الانساني بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية.
وأوضح ان المساعدات تشتمل على تسعة أصناف من المواد الغذائية الأساسية، التي تكفي عشرات آلاف الأسر لمدة تقارب ثلاثة أشهر، اضافة إلى المواد الأخرى التي تتضمن أغطية، ومواد طبية، ومواد تدفئة، وملابس متنوعة، مشيرا إلى ان مصدر هذه المساعدات التي تقدمها المبادرة؛ هو نتاج شراكة مجتمعية، تمثل مختلف الهيئات، ومنظمات المجتمع السعودي، بتنسيق وتنظيم من المبادرة.
وثمن سمو الأمير تركي مواقف الأردن تجاه ما يعانيه الأخوة السوريون، حيث كان للأردن منذ البداية موقفا سباقا ومشرفا تجاه الأحداث التي تمر بها سوريا، باعتباره حاضنا للاجئين والمهجرين.