حنين ابنة نوال الكويتية تتحوّل إلى أصغر عازفة في فرقة والدتها الموسيقية
المديتنة نيوز- جاء إجراء الفنانة نوال الكويتية مؤتمراً صحفياً بمثابة إنجاز مهم بالنسبة للإعلاميين في تغطيتهم لمهرجان "ربيع سوق واقف".
والمفاجأة في المؤتمر الصحفي خروج الإعلاميين وهم مندهشين من صراحة وسلاسة نوال في الردّ على كافة الأسئلة وإن كانت محرجة.
فبهدوئها وشفافيتها، رفعت مستوى الحوار وأبعدته عن المهاترات. فقالت:" أنا لم أوافق على المشاركة في السنوات الماضية في مهرجان "ربيع سوق واقف" من باب اعتقادي أن المهرجان يقام وسط المارة.
لكن عندما تابعت وعرفت أن هناك مسرحاً خاصاً للحفلات، وافقت على المشاركة.
وعن اعتذارها عن المشاركة في "هلا فبراير"، قالت وبكل ثقة: "لقد اختلفنا على الأجر علماً أنني تساهلت في الأجر معهم. لكن عدنا واتفقنا. فأنا أحب "هلا فبراير".
وعن عقدها مع شركة "روتانا"، وإذا كان بنيتها تجديد العقد، قالت وبكل صراحة:" لا نية لي بتجديد العقد "حابة كون" حرة طليقة.
وعن ردّها على الملحن سعد جمعة بأنه أرسل لها لحناً ولم ترد عليه جواباً في حال وافقت على غنائه أو لا قالت نوال:" حقيقة لا علم لي بهذا الأمر، متسائلة، مع من أرسل هذا اللحن الذي لم يصلني"؟
وفي ما يتعلق بعتب أحلام عليها بأنها لا تتصل بها عندما تزور قطر ضحكت نوال قائلة: "نحن صديقتان ودائماً نتصل ببعض، مضيفة، أنا قليلة الكلام. لكن أردّ على كل من يتصل بي".
ورداً على موقفها إذا تمّ نشر إعلان لحفلها وكانت صورتها في الإعلان أصغر من صورة الفنان المشارك معها، قالت:" أنا لا أتوقف عند هذه الأمور. حقيقة أنا حريصة على وقفتي على المسرح. فقيمة الفنان هي المسرح والفرقة الموسيقة التي ستعزف له وهندسة الصوت والإضاءة. أما باقي الأمور فمجرد تفاصيل".
لم يشهد مسرح مهرجان "ربيع سوق واقف" على مدار أسبوع كامل حضوراً جماهيرياً كما شهده حفل الفنانين نوال الكويتية وفهد الكبيسي حيث نفذت البطاقات. عاش الجمهور حالة طربية مع صوت حمل بصوته الكثير من الشجن. فأغنيات ألبوم الكبيسي الجديد "مزاجي"، عكست اللغة الغنائية المعاصرة والمحافظة على قيمة النص واللحن في اختياراته التي خاطبت جمهوره من الشباب.
دخل فهد المسرح بطلّة شاب أنيق بلباسه القطري الرسمي فعلا تصفيق الجمهور لحظة إطلالته. جمهوره بمعظمه من النساء.غنّى فهد الكبيسي العديد من أغنياته على مدى ساعة ونصف الساعة من الغناء. والجمهور للمرة الأولى لم يغادر المسرح وظل منتظراً إطلالة نوال الكويتية.
وهم ينادونها "قيثارة الخليج" و"فنانة العرب". أطلت نوال الكويتية بهدوئها وحيّت الجميع. ما أن تكلمت حتى علت صيحات الترحيب بها خاصة أنها المشاركة الأولى لها في مهرجان "ربيع سوق واقف".
لم تغنِ نوال بقدر ما ردّد الجمهور أغنياتها التي حملت بإحساسها حالة من الرومانسية عاشها الجمهور معها وتمايل يميناً وشمالاً طرباً بصوتها لمدة ساعة ونصف الساعة.
"فرخ البط عوام" هذا المثل ينطبق على حنين التي تعيش مع والدتها في أجواء فنية. فهي ترافق والدتها دائماً. وتعرف أنها لا تريدها أن تتصور إعلامياً. فكانت نوال أثناء "البروفة" تنقل عبارات حنين وهي سعيدة بها قائلة:" حنين تقول لي ماما لا تخافي إذا أراد أحد أن يلتقط لي صورة أخفي وجهي بيدي ".
أثناء "البروفة" دخلت نوال وبرفقتها حنين تحمل آلة الغيتار. فجلست حنين مع أعضاء الفرقة تعزف معهم لوالدتها. وكانت نوال سعيدة جداً بحنين وتعيش معها فرحتها قائلة:" حنين تحب الغيتار والدرامز". فقامت حنين بعد الانتهاء من "البروفة" تعزف على الدرامز ونوال سعيدة بها.
ثم حضر فهد الكبيسي وجلس يداعب حنين ويمازحها قائلاً لها: "أنت عازفة جديدة في الفرقة".
بعد انتهائها من "البروفة" احتفلت نوال مع فهد الكبيسي بإطلاق ألبومه الجديد "مزاجي" وقطعا معاً قالب الحلوى. فهنأته نوال قائلة له:" أنت يا فهد تستأهل كل خير وألبومك جميل جداً".
غادرت نوال "البروفة" عند الخامسة فجراً. ثم بدأ فهد تمريناته على الأغنيات التي اختارها للحفل. واستمر في التمرينات لغاية السابعة والنصف فجراً.
