المخيمات الفلسطينية تحتفل بميلاد الملك بالرصيفة

المدينة نيوز - نظمت دائرة الشؤون الفلسطينية الأحد احتفالا كبيرا، في نادي مخيم حطين بمشاركة 13 مخيما، بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني .

وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي " ان الأردن حقق العديد من الانجازات التي نفاخر بها في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومسيرة الاصلاح والبناء "، مشيرا الى ان المخيمات حظين بحيز مهم من الاهتمام والرعاية الملكية الهاشمية .

واشار الى ان مكارم جلالته شملت كافة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والتي منها : قبول الطلبة في الجامعات الرسمية، والاهتمام بالعائلات الفقيرة من خلال طرود الخير الهاشمية، والرعاية الشبابية والرياضية، وانشاء الملاعب والصالات الرياضية، وتأهيل المساكن للأسر الفقيرة، ودعم شؤون المرأة والطفل، وانشاء المراكز التنموية، مما كان له أثرا مباشرا في رفع مستوى معيشة ابناء المخيمات وتحسين احوالهم .

وأكد العقرباوي ان القضية الفلسطينية هي القضية الأولى التي حمل لواءها الهاشميون عبر التاريخ، ومازالت في فكر ووجدان جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث لم يترك جلالته مناسبة، أو مشاركة في المحافل الدولية والاقليمية، إلا وكانت القضية الفلسطينية تحتل المكانة الأعلى في لقاءاته ومباحثاته في سبيل تحقيق الحل العادل والشامل، الذي لن يكون دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين وفقا لقرارات الشرعية الدولية .

وقال رئيس لجنة خدمات مخيم حطين خلف الدغداشي، " ان هذا الاحتفال يعد عرفانا من ابناء المخيمات، وتقديرا لجلالة الملك عبد الله الثاني، ولمسيرته الحافلة بالعطاء والانجاز، ومواصلته الليل بالنهار لخدمة ابناء شعبه وأمته والانسانية جمعاء ".

من جهته قال نائب رئيس اللجنة الاستشارية لمخيم حطين سعدي حماد، ان الأردنيين أكثر شعوب الأرض تقديرا لدور ملوكهم وتعلقا بهم، الأمر الذي يتطلب منا مواصلة المحافظة على هذا الارث عبر وحدتنا الوطنية، ووعينا الشامل للمتغيرات التي تعصف بالمنطقة .

وقال النائب قصي الدميسي ، " ان الأردنيين جميعا مع الاصلاح ومحاربة الفساد ، مقدرين عاليا لكل الحراكات الوطنية المسؤولية التي تنم عن حب الوطن والولاء للقيادة الهاشمية، حيث نرفض أي جهة تستخدم المخيمات في تصفية حسابات من أجل تحقيق مكاسب بالضغط على الدولة، ومحاولاتهم البائسة في العمل على مشروع تسييس المخيمات.

كما اشتمل الاحتفال الذي حضره أمين عام وزارة الخارجية محمد علي الظاهر، ومدير أوقاف الرصيفة محمد الجبول، ومدير منطقة الزرقاء التابعة لوكالة الغوث المهندس احمد دبش، ومدير التعليم معين الأفغاني، وأمين عام حزب الحياة الأردني ظاهر العمرو، ورؤساء لجان خدمات المخيمات، واللجان الاستشارية، والفعاليات الشعبية والنسائية والشبابية في المخيمات على فقرات فنية متنوعة وقصائد شعرية تغنت بالوطن.

وفي ختام الاحتفال قدم المهندس العقرباوي ، درعا تذكاريا لوزير الخارجية تسلمه الأمين العام نيابة عنه .

(بترا)