لقاء يجمع الأحزاب الأردنية ووفد المعهد البحريني للتنمية السياسية

المدينة نيوز - التقى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة مساء الاثنين رؤساء وأمناء الأحزاب الأردنية، بحضور مستشار جلالة ملك البحرين للشؤون الاعلامية رئيس مجلس امناء مهعد البحرين للتنمية السياسية نبيل بن يعقوب الحمر والوفد المرافق.

وادار وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، حوارا شاركت فيهم معظم الاحزاب الاردنية، بهدف اطلاع الوفد البحريني برئاسة المستشار الحمر، على التجربة السياسية والحزبية الاردنية، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب.

وثمن الحمر التعاون الثنائي بين الاردن ومملكة البحرين، لا سيما في مجال التنمية السياسية، معتبرا ان ذلك تحقق بفضل العلاقة الاخوية والمتينة بين جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبما تثمر من نتائج ايجابية على الشعبين الشقيقين.

واشاد الحمر، بالتجربة السياسية والديمقراطية الاردنية، واصفا اياها بالقديمة والزاخرة، معتبرا انها تشكل محط ثقة للتعلم منها، والاتكاء عليها في هذا الصدد.

وقال ان العلاقة بين المعهد والاردن تشكلت منذ الاول من تأسيسه، ضمن اتفاقية تعاون بين البلدين الشقيقيتن تبعتها اتفاقية وقعت اليوم استكمالا لهذا التعاون.

وقدم المستشار الحمر، عرضا موجزا حول الاوضاع السياسية والحراكية في البحرين، ودور المعهد في نشر الثقافة السياسية ضمن برامج تدريبية تستهدف النواب واعضاء مجلس الشورى، وقطاعات واسعة من المجتمع البحريني كالشباب والمرأة والعاملين في مجال حقوق الانسان والصحافة والاعلام.

وفي معرض حديثه عن الاصلاحات في بلاده قال: ان جلالة الملك اطلق مشروعه الاصلاحي عام 2001 ، مؤكدا اهمية الحراك السياسي في دعم الحركة الديمقراطية وتطورها في البحرين، فكان المخرج هو السماح بتأسيس جمعيات سياسية تعمل عمل الاحزاب.

واضاف، ان العمل السياسي يسير نحو العمل الوطني ضمن مصلحة وطنية، لافتا الى ان ثمة جمعيات تتأثر بأفكار تصل لمرحلة تعليمات وتوجيهات تأتي من خارج البحرين، قد لايصب عملها ضمن توجه قد لا يفيد العمل السياسي الوطني في البحرين على حد قوله.

وقال ان جلالة الملك فتح المجال للجميع للعمل ضمن المصلحة الوطنية، وان خلاف ذلك لايعد مقبولا لا رسميا ولا شعبيا، لاسيما وان محددات العمل السياسي والمطالب يجب ان تنطلق من معايير سلمية وطنية لاتضر بمصالح المواطنين، مشددا على ان الاجندات الخارجية مرفوضة.

وقدم رؤساء وامناء الاحزاب الاردنية، عرضا حول تجارب احزابهم السياسية والحزبية، مفندين محطات الانجاز ومساهمتها في دفع العملية الديمقراطية والسياسية، والمحطات الاخرى التي تعرقل مسيرة العمل الحزبي، على مختلف الصعد.

وحضر اللقاء امين عام الوزارة رامي الوريكات، وسفير مملكة البحرين لدى الاردن ناصر الكعبي والمدير التنفيذي للمعهد الدكتور ياسر العلوي والمستشار الاعلامي والقائم بأعمال مدير ادارة الاعلام والعلاقات العامة في المعهد خالد الخياط.

--(بترا)