إطلاق حملة الكسوة الشتوية في الأردن لـ 4,480 عائلة سورية

المدينة نيوز :- إنطلاقاُ من زيادة تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن وظروف الشتاء القاسية التي تعاني منها المنطقة، قامت الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون وبالشراكة مع جمعية إنقاذ الطفل بإطلاق وتنفيذ حملة الكسوة الشتوية والتي ستشمل 4,480 عائلات أردنية من ذوات الدخل المحدود وعائلات سورية لآجئة.
تهدف هذه الحملة إلى توزيع 4,480 مدفئة، 8,960 بطانية، و21,400 وحدة ملابس في عمان والزرقاء ومعان والكرك والعقبة ووادي الأردن بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون .
تم الحصول على معلومات الأسر المستحقة من قاعدة بيانات جمعية إنقاذ الطفل، والتي تتضمن أكثر من 000،20 اسم للآجئ سوري وعائلات أردنية من ذوات الدخل المحدود تم جمعها من خلال برامج الجمعية التي تتمحور حول التعليم، والحماية، والتغذية وتسهيل سبل العيش.
هذا وقد صرحت منال الوزني المدير التنفيذي لجمعية إنقاذ الطفل بقولها: "لقد تسببت الأزمة السورية بفرار الآف العائلات السورية إلى الأردن التي رحبت بهم وإستضافتهم في المجتمع الأردني، ومن هنا فإن فشراكتنا مع الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون قد مكنتنا من تحديد حاجات تلك الأسر والإستجابة لها".
وأضافت السيدة منال الوزني قائلة أن مسؤوليتنا تجاه المجتمع تقضي بتلبية إحتياجات الأسر الأردنية ذوات الدخل المحدود واللاجئين السوريين. تنسرد أولويات التوزيع لأسر الأطفال اليتيمة، الأسر التي تضم كبار السن وذوي الإعاقة، والأمهات الحوامل والمرضعات والأسر التي تحتوي على طفلين أو أكثر تقل أعمارهم عن خمسة سنوات.
صادف يوم الأربعاء 5 فبراير إطلاق حملة الكسوة الشتوية من قبل الوكالة السويسرية وأعضاء مجلس إدارة جمعية إنقاذ الطفل في مبنى جمعية إنقاذ الطفل الأردن بالنزهة، حيث تم توزيع 120 طرد خلال ذلك اليوم.
هذا وقد نقل السفير السويسري المؤقت، السيد بيير إيف فوكس تهانيه لجمعية إنقاذ الطفل لتنفيذها هذه الحملة وفقاً للمعايير الدولية والتي تتوافق مع توقعات الحكومة السويسرية. كما أكد على كلمة الرئيس السويسري ديدييه بيركهالتر في افتتاح مؤتمر جنيف الثاني حول مساهمة ودور الأردن بقوله: "إن سويسرا تشيد بالدول المجاورة لسوريا التي احتضنت هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين." كما أن سويسرا ملتزمة بالجهود الجماعية الهادفة إلى الوصول إلى حل سياسي، من أجل الإغاثة الإنسانية وتطبيق القانون الدولي الإنساني.
وتعقيباً على هذه الحملة، علَق نائب رئيس مجلس إدارة جمعية إنقاذ الطفل السيد زياد مراد: "في فصل الشتاء المرير تواجه المنطقة انخفاض في دراجات الحرارة إلى دون الصفر وأمطار متجمدة. حيث قد يواجه الآف الأشخاص مشاكل صحية خطيرة مثل الإلتهابات، إنخفاض في حرارة الجسم، والصقيع والإلتهابات الصدرية التي قد تودي بحياة بعض الأطفال المعرضين للخطر، ومن هنا يأتي تدخلنا وعزمنا على تحقيق رؤيتنا في عالم يحصل فيه كل طفل على الحق في البقاء على قيد الحياة، والحماية، والتنمية والمشاركة."