اليونسيف: توسع برامجها التعليمية للاطفال المنقطعين عن الدراسة

المدينة نيوز-وسعت منظمة اليونيسف وشركاؤها في الأردن البرامج التعليمية للوصول إلى العدد الأكبر من الأطفال "الباقون في المنازل" الذين فاتتهم ثلاث سنوات دراسية أو أكثر ولم يعودوا مؤهلين للإلتحاق بالتعليم الرسمي.
وقدرت اليونيسف في مذكرة، أن هناك نحو 60 ألف طفل سوري وغيرهم من الأطفال الأردنيين الأقل حظاَ، أصبحوا متأخرين عن دراستهم، بحيث لايمكنهم الإنخراط بالتعليم الرسمي، وهم بحاجة للإلتحاق بفرص التعليم غير الرسمي بشكل عاجل. ووفقا للمذكرة فإن معظم هؤلاء الأطفال يقضون غالبية وقتهم في المنزل ما يسبب لهم الشعور بالملل والإحباط وضعف الأمل بالحصول على فرص جيدة في المستقبل، اضافة الى ان الأطفال السوريين يحاولون التعامل مع الضغط النفسي الناتج عن العيش ضمن الصراع والنزوح، وهم كذلك عرضة للإستغلال والإساءة.
وأشارت المذكرة إلى أن العديد من الأهالي يعتبرون أن بقاء أطفالهم في المنزل هو نوع من الحماية لهم، فيما أظهر تقييم نفسي اجتماعي للشباب في مخيم الزعتري للاجئين أن الطريقة الأكثر شيوعا التي يتعامل بها الشباب مع المشاكل، بنسبة 71بالمئة، هي "الإنسحاب أو الإختباء".
ولفتت الى ان اليونيسف تخطط مع شركائها هذا العام للوصول إلى 30 ألف طفل أردني وسوري ممن هم "باقون في المنازل" من خلال برامج التعليم غير الرسمي ودورات التقوية في جميع أنحاء المملكة، علاوة على انها ستقوم بتوسيع البرامج الحالية مثل دورات التعليم غير الرسمي في نادي يرموك البقعة شمال عمان، حيث ما يزال ألفا طفل على قائمة الانتظار.
(بترا)