اختتام أعمال مؤتمر الاذاعات الاول
المدينة نيوز - اوصى المشاركون في ختام اعمال المؤتمر الاردني الاول للاذاعات والذي نظمه معهد الاعلام الاردني، بمجموعة من التوصيات حول تعديلات قانون المرئي والمسموع ومدونة سلوك لبرامج الخدمات الإذاعية التفاعلية ومدونة مبادئ المساءلة الإعلامية.
وجاءت توصيات المؤتمر الذي استمر يومين، على النحو التالي: تمحور عمل المجموعة الأولى حول تعديلات قانون المرئي والمسموع بهدف الخروج بتوصيات ترسل الى مجلسي النواب والاعيان حيث يناقش في هذه المرحلة مشروع قانون جديد للمرئي والمسموع.
وقد أوصت المجموعة بما يلي: إعادة النظر بالإجراءات الطويلة لترخيص الإذاعات ذات الشروط المعقدة وتسهيلها بحيث تتلاءم مع مفهوم تشجيع الاستثمار. إضافة إلى إعادة النظر بالرسوم المفروضة على رخص البث الإذاعي لارتفاع قيمتها. كما يجب إعطاء الأولوية في منح الرخص للأردنيين.
أن تكون هيئة المرئي والمسموع الجهة المعنية بمنح التراخيص كونها الجهة الفنية المختصة في قواعد البث، وهي الأولى بالتفاعل مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بدلا من أن تكون مناطة بمجلس الوزراء.
تشكيل هيئة من ذوي الاختصاص، من خلال لجنة مكونة من مؤسسات إعلامية ومجتمع مدني وقضاة وأكاديميين بالإضافة إلى معهد الإعلام الأردني، بحيث يتوقف موضوع التعينات من رئيس الوزراء.
إعادة تشكيل الهيئة بحيث تتضمن دائرة الإدارة المالية، مديرية المصنفات، مديرية الاستثمار، مديرية الهندسة، واستحداث مديرية خاصة لتدريب الإعلاميين في الإذاعة والتلفزيون.
تخصيص بنود قانونية خاصة تعرف الإذاعات المجتمعية وتعطي لها الحق في امتلاك رخص خاصة بها، على أن تكون معفاة من الرسوم أو برسوم زهيدة.
إعادة النظر في الصياغات التشريعية القائمة على الغموض والإبهام والإهمال من خلال استخدام العبارات الفضفاضة.
إلغاء كافة أشكال الرقابة المسبقة واللاحقة المقيدة للإعلام بشكل تام.
العقوبات المفروضة مغلظة ومنها حبس وغرامة مالية، فيجب الغاء الحبس وتخفيف الغرامة.
إلغاء صلاحيات الهيئة والرئاسة في ايقاف البث أو سحب الرخص إلا من خلال القضاء المدني.
تفعيل دور الهيئة كجهة لتلقي الشكاوى وفض النزاعات الإعلامية بين الإعلاميين ومؤسساتهم وأفراد المجتمع.
أما المجموعة الثانية فقد تناقشت حول "مدونة سلوك مهني وأخلاقي لبرامج الخدمات الإذاعية التفاعلية" تلتزم بها المؤسسات الإعلامية والعاملون فيها التزاما أدبيا في إنتاج وتقديم البرامج الإذاعية التفاعلية بهدف تحسين جودة المضمون والأداء.
وكان أهم ما خرجت به من توصيات: ممارسة حرية التعبير والنقد البناء بعيدا عن الانزلاق نحو اغتيال الشخصية أو الابتزاز أو تبني وجهات النظر ذات البعد الواحد وإغفال الرأي الآخر.
تحري الدقة والموضوعية في نقل الحقيقة أو الحالة وبمسؤولية متضمنة التوثّق من المعلومة أو ردها إلى مصدرها.
احترام الخصوصية الفردية وعدم إطلاق أوصاف على الآخرين والابتعاد عن خطاب التحريض أو المؤدي للكراهية والتمييز أو إثارة الغرائز أو التهديد.
الالتزام بالإعلام الموضوعي المتركز على أخلاقيات المهنة وشرفها والمنسجمة مع القوانين والأنظمة السارية والقيم المجتمعية والمبادئ المتفق عليها.
عدم انتهاك الآداب العامة او خدش الذوق العام ومخالفة السلوك القويم واحترام المعتقدات الدينية والآراء السياسية المغايرة.
انتهاج العدالة والموضوعية في اختيار ضيوف البرامج والالتزام بمسمّاهم المهني وعدم استخدام الألقاب والنعوت الزائدة عن الحاجة وحماية الضيوف من إي إساءة قد يتعرضون لها.
الإعداد والتحضير الجيدين لموضوع البرنامج والحرص على تغطية جميع جوانبه.
عدم قبول الهدايا والهبات الخارجية والابتعاد عن المكاسب الشخصية للعاملين في هذه البرامج.
عدم اللجوء للإعلان تصريحا أو بالإيحاء عن سلع أو خدمات أو مؤسسات، والفصل التام بين المادة الإعلانية والمادة الإعلامية للبرامج.
وفيما يخص المجموعة النقاشية الثالثة التي تمحور نقاشها حول "مدونة قواعد ومبادئ المساءلة الإعلامية للإذاعات"، فقد خرج المشاركون فيها بما يلي: تفعيل ميثاق الشرف الإعلامي للعاملين في المرئي والمسموع بحيث يكون متاحا لاطلاع الجمهور عليه.
ترسيخ مفهوم مبادئ الأخلاق والقواعد المهنية للعاملين في المحطات.
تشكيل مجلس لأخلاقيات المهنة يتولى الجسم الإعلامي تشكيله وتنظيمه ليكون هذا المجلس مرجعية مهنية وأخلاقية في المرئي والمسموع.
تفعيل دور الجمهور بتشكيل ناد للمستمعين لكل من المحطات الإذاعية.
بدورها خرجت المجموعة الرابعة التي ناقشت وحللت الحاجات والأولويات للإذاعات الأردنية بما يلي: تنظيم دورات تدريبية متخصصة للعاملين في المحطات الإذاعية.
صياغة رؤية إعلامية واضحة تؤطر عمل الإذاعات الأردنية. صياغة معايير مهنية للعاملين في المحطات الإذاعية.
زيادة الاهتمام بالجوانب الإبداعية والثقافية عموما لدى المذيعين والمستمعين.
زيادة فرص التبادل في مجال الخبرات والخطط الإعلامية بصورة تحترم الخصوصية وتتكامل مع الهوية الوطنية.
تزويد الإذاعات الأردنية بخريطة تتضمن معلومات حول الإذاعات الأردنية والإذاعات المنطلقة من خارج الحدود.
زيادة التفاعل بين الإذاعات الأردنية فيما يخص البرامج والخبرات الإذاعية والمواد الموسيقية.
الإسراع في ولادة اتحاد الإذاعات المجتمعية.
إنشاء موقع إلكتروني لكل الإذاعات الأردنية.
مراعاة الاختصاص ومشاركة قطاعات المجتمع المختلفة عند إنشاء المجالس الاستشارية للإذاعات.
السعي لعقد حوارات دورية بين العاملين في الإذاعات داخل المملكة بما يعزز تنوع الرسالة الإعلامية وتكاملها على صعيد المواطن.
وثمن المشاركون جهود أسرة معهد الإعلام الأردني والقائمين عليه في الإعداد والتنظيم والإدارة لما كان له أبلغ الأثر في نجاح المؤتمر.
--(بترا)
