بعد تلقيه العديد من تهديدات القتل على شبكة الانترنت الطفل الذي أطاح بليفربول يعتذر ويطلب السماح من جماهير "الريدز"

المدينة نيوز - خرج الطفل الذي رمى الكرة الشاطئية إلى أرض الملعب، وتسبب في خسارة ليفربول أمام سندرلاند في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، إلى العلن وقدم اعتذاره من النادي العريق وجماهيره.
واعترف كالوم كامبل البالغ من العمر 16 عاماً لصحيفة "صنداي ميرور" الإنكليزية الصادرة الأحد 25-10-2009، أنه هو من رمى الكرة إلى الملعب في المباراة التي انتهت بفوز سندرلاند 1-صفر في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي على ملعب الأخير.
وتعرض كامبل لرسائل تهيد بالقتل لضلوعه في خسارة ليفربول الذي يمر بفترة حرجة في الـ "بريمرليغ".
وقال الصبي للصحيفة، "أنا من رمى الكرة، ورصدتني كاميرا التصوير. أنا آسف للغاية، إنه أسوأ كابوس عانيته".
وفي الدقيقة الخامسة من المباراة، سدد المهاجم دارن بنت الكرة التي اصطدمت بكرة شاطئية حمراء كان كامبل قد رماها قبل لحظات من المدرجات القريبة من المستطيل الأخضر، فتحول مسار الكرة الأصلية إلى شباك الحارس الإسباني بيبي رينا، ليشاهد الملايين حول العالم هذه الحادثة الغريبة.
وأضاف كامبل، "عندما عدت الى المنزل، خرجت إلى الحديقة وتقيأت. كنت مريضاً جسدياً، وهذا قبل التهديدات التي ظهرت على الانترنت في اليوم التالي. شاهدت ما حصل تكراراً، ولا زلت لا أفهم كيف حصل ذلك".
وتابع كامبل، "والدتي قالت إنه ليس خطأي، وهذا ما يجب أن أصدقه. لم يكن على الحكم احتساب الهدف. أتمنى أن يفهم المشجعون ذلك ويسامحونني كيف كان لي أن أخمن ماذا سيحدث؟ أردت أن أمرح فقط، ولو أن بإمكاني أرجاع عقارب الساعة إلى الوراء، لكنت رميت الكرة إلى الجماهير وليس إلى الملعب".
وبطلب من كامبل، ذهب جزء من المبلغ الذي تلقاه من الصحيفة مقابل حديثها معه، كتقدمة لمؤسسة ضحايا كارثة ملعب هيلزبره.