مؤتمر شبابي لتغيير السلوك الاجتماعي في مجال استخدامات المياه والطاقة

المدينة نيوز- بدأت في مدينة الرمثا  الخميس المؤتمر الشبابي الثاني الذي يأتي ضمن مشروع "لجان كفاءة استخدام المياه والطاقة في محافظات الشمال" والممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية".

ووفقا لبيان صحفي صادر عن الجمعية العلمية الملكية الخميس، فإن المؤتمر الذي تنظمه الجمعية العلمية الملكية ويأتي "ضمن مشروع التحفيز في مجالات المياه والطاقة والبيئة"، يهدف الى تبادل الخبرات والدروس المستفادة بين الشباب المشاركين في "لجان كفاءة استخدام المياه والطاقة" في المناطق المستهدفة، وهي محافظتا عجلون والمفرق، ولواء الرمثا.

وقال البيان إن المؤتمر تخلله عرض موجز لأهم أنشطة ومنجزات المشروع حيث قام أعضاء اللجان من المحافظات المختلفة بعرض أهم منجزاتهم ضمن محافظاتهم والتي كان من أبرزها الترويج لسلوك استخدام قطع توفير المياه والطاقة في المجتمعات المحلية من خلال كل من الشباب والواعظات ومنظمات المجتمع المدني (الجمعيات).

كما تخلل المؤتمر بحسب البيان، مجموعة من النقاشات التفاعلية، حيث أبدى الحضور من مختلف المؤسسات والجهات المعنية تفاعلاً كبيراً خلال المؤتمر.

وأوضح أن مشروع "لجان كفاءة استخدام المياه والطاقة في محافظات الشمال" يهدف إلى تغيير السلوك الإجتماعي في مجال استخدام المياه والطاقة بين أفراد المجتمع المحلي وذلك بالتعاون مع المنظمات المدنية في تلك المجتمعات، والواعظات، والشباب ضمن الفئة العمرية (18-25) سنة، حيث تأتي فعاليات المشروع بالتعاون بين الجمعية العلمية الملكية، والمجلس الأعلى للشباب، وبرنامج الواعظات التابع لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، جمعية الكفاح التعاونية، وجمعية التكافل الخيرية وجمعية الأرض الطيبة.

وأشار البيان إلى أن الجمعية تقدم خدمات البحث العلمي والاستشارات والدعم التقني للمؤسسات والشركات المحلية والإقليمية، وتوفر خدمات الفحص والقياس والمعايرة للقطاعين الخاص والعام من خلال أكثر من 25 مختبراً معتمداً اعتماداً محلياً ودولياً، وبالإعتماد على الموارد التقنية المميّزة على المستوى الإقليمي وبدعم من 500 من نخبة الخبراء الفنيين والباحثين وموظفي الدعم التقني والإداري.

يذكر ان مشروع التحفيز في مجالات المياه والطاقة والبيئة هو مشروع تعليمي أطلقته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عام 2009 مدته خمس سنوات، ويهدف إلى تحقيق المزيد من كفاءة إستخدام مصادر المياه والطاقة، إضافة إلى التقليل من النفايات الصلبة وذلك عن طريق إدخال تغييرات سلوكية واضحة ومحددة في اتجاهات الأردنيين وصناع القرار فيما يتعلق بسلوكياتهم تجاه المياه والنفايات الصلبة والطاقة.

(بترا)