الاميرة بسمة تؤكد اهمية تطوير برامج واهداف الصندوق الاردني الهاشمي

المدينة نيوز - اكدت سمو الاميرة بسمة بنت طلال اهمية تطوير برامج واهداف واليات عمل الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية لتحقيق المزيد من النجاحات.
واشارت سموها خلال اجتماع اللجنة التنسيقية للصندوق الذي عقد اليوم الاثنين بحضور الرئيسة التنفيذية للصندوق فرح الداغستاني وعضو مجلس امناء الصندوق هالة زريقات الى ضرورة تفعيل دور اللجان النسوية والشبابية واحداث نقلة نوعية في اهدافها وبرامجها واليات عملها.
وركزت سموها على اهمية التشبيك واقامة شراكات فاعلة مع مختلف الجهات من اجل تطوير العمل وتعزيز الانجاز.
ودعت سموها فرق مجموعات العمل التي تشكلت اخيرا في الصندوق الى البحث عن مشاريع وافكار جديدة تلبي حاجة المجتمعات المحلية وتعزيز قدرات وامكانيات الشباب والمراة وتعزز العمل التطوعي والخيري.
كما تطرقت سموها الى ضرورة تعاون الجميع وتضافر الجهود من اجل مواجهة كل المشاكل والتحديات التي تواجه مسيرة عمل بعض مراكز الصندوق ولجان العمل فيها مثل مركز مادبا.
واقترحت سموها اقامة حفل بالتشارك مع مراكز الصندوق يتناول مسيرة الصندوق ومراكزه المنتشرة في محافظات المملكة والاشارة الى انشاء اول مركز للصندوق في محافظة ماديا.
وعلى هامش الاجتماع قالت سموها في مقابلة مع اذاعة فرح الناس ان للشباب دورا مهما وفاعلا في تنمية المجتمعات مؤكدة ان مشاركة الشباب هي سر نجاح عملية التنمية.
ونوهت سموها الى اهمية تهيئة المناخ المناسب لتفعيل دور الشباب والاستفادة من امكانياتهم وطاقاتهم في مختلف مجالات التنمية.
واوضحت سموها دور الصندوق الاردني الهاشمي في هذه الاطار من خلال اتاحة المجال للشباب لتولي مراكز ادارية في مراكزه واجراء انتخابات في عدد من المراكز لهذه الغاية.
وتابعت سموها يجب اعطاء الشباب فرصة لتحمل المسؤولية واعطائهم المجال لاثبات انهم على قدر المسؤوليات الملقاة على عاتقهم.
كما ركزت سموها على العمل التطوعي ووجود اعداد كبيرة من الشباب المتطوعين من مختلف الفئات العمرية ويعملون في مختلف المجالات.
واكدت سموها ان تجاوز الصعاب والازمات لا يكون الا بالعزم والارادة والتضامن والتعاون والتكافل بين الجميع.
واستمعت سموها خلال الاجتماع الى ايجاز عن اجراءات تنظيم العمل لوحدات ومراكز الصندوق.
وقدمت مديرة البرامج والمشاريع في الصندوق ريم الزبن بحضور هالة زريقات ومدراء الوحدات في الصندوق عرضا مختصرا عن عمل مجموعات الصندوق الثلاث.
وقالت انه تم اعتماد ثلاث مجموعات رئيسية للعمل وهي مجموعة تحسين الظروف المعيشية ومجموعة السلامة البيئية والاجتماعية ومجموعة المشاركة والحقوق.
وتهدف المجموعات الى تطوير حزم تنموية تعكس احتياجات واوليات المجتمعات المحلية وتعزيز وتفعيل الشراكات والائتلافات واعتماد منظومة ادارية مرنة وتفعيل المشاركة الاهلية وتعزيز القاعدة المجتمعية وايجاد برامج ناجحة والاستدامة المالية.
وتركز اليات عمل المجموعات على ادماج برامج الصندوق وتفعيل دور المراكز وتوثيق وتعميم التجارب الناجحة وتفعيل وبناء الشراكات على المستوى المحلي والوطني ومأسسة منهجية المتابعة والتقييم.
ويركز عمل مجموعة تحسين الظروف المعيشية وفقا لقيس الطراونة ووداد الشريدة على رفع مستوى الخدمات الموجهة للاطفال والاطفال ذوي الاعاقة في مرحلة الطفولة واسرهم والعاملين في هذا المجال.
وتشمل الية عمل المجموعة على برامج تدريبية وتوعوية ضمن برنامج الدعم الاجتماعي في مجال الطفولة والاعاقة والدعم النفسي والاجتماعي للفئات المستهدفة بالبرنامج والتي تجاوز عددها العام الماضي 12 الف مستفيد.
اما مجموعة السلامة البيئية والاجتماعية فتركز وفقا لعمر النعيمي وعلي الصعوب على رفع كفاءة تطوير المراكز في المجموعة عن طريق ضمان المشاركة الفاعلة لجميع الاطراف من خلال تشكيل حاضنات تنموية تضم كل منها دائرة مع مركزين (مبدا التوامة).
ويركز عمل مجموعة المشاركة والحقوق وفقا لميس عودة ومحمد العموش على التمكين السياسي والاقتصادي للشباب والمراة من خلال بناء قدرات كوادر اللجان وتفعيل دور الشباب في العملية الديمقراطية وتفعيل اللجان المجتمعية مثل لجان اليح والنسوية وبرامج توعوية بالتخصصات المهنية والاكاديمية التي تلبي احتياجات سوق العمل ودعم المشاريع الصغيرة.