بالفيديو.. أبرز 5 مباريات بين " مانشستر يونايتد وأرسنال "
لم يكن لقاء أرسنال ومانشستر يونايتد يدخل تحت مسمى مواجهة الأعداء في الماضي ، لكن الشرارة التي أطلقت العداوة بينهما كانت في عام 1990 عندما اشتبك جميع لاعبي الفريقين مع بعضهما خلال اللقاء ، مما أدى وقتها الى خصم نقطتين من أرسنال (الذي فاز باللقب) ونقطة من مانشستر يونايتد ، ومنذ ذلك الحين بدأت لقاءات الفريقين بالإشتعال ، ومع قدوم المدرب الفرنسي أرسين فينجر انفجرت الأوضاع بين الفريقين ، لتصبح هذه المباراة واحدة من أهم الملامح الكروية الكبرى في العالم.
وعندما يلتقي الفريقان مساء الأربعاء في ختام الجولة "24" من الدوري الإنجليزي الممتاز فإن الأجواء مما لا شك فيه ستكون ملتهبة ، حيث يدخل الفريقان بحثاً عن نتيجة الفوز ولا غيرها في ظل اعتلاء تشيلسي لصدارة الجدول بفارق نقطة عن آرسنال، وابتعاد اليونايتد عن المركز الرابع بفارق تسع نقاط ، وربما بعد انتهاء هذه المباراة الأربعاء تصبح هذه القمة واحدة من اللقاءات التاريخية التي سيتحدث عنها الناس والإعلام لتضاف إلى قائمة كبيرة من اللقاءات التاريخية.
وتالياً أبرز خمس مواجهات تاريخية بين الخصمين في الجيل الماضي ...
مباراة إعلان العداوة رسمياً..
تعتبر المباراة التي أُقيمت في "20-10-1990" هي المباراة التي أعلنت عداوة الفريقين رسمياً ، عندما تشاجر لاعبو الفريقين على أرضية الملعب أمام الجميع ، عندها اشتعلت العداوة رسمياً وأصبحت المواجهة الأشهر في انجلترا، وقتها كان أرسنال يتجه إلى الإنتصار بهدف سجله السويدي لمبار ، لتبدأ التدخلات العنيقة من الفريقين فما كان من المباراة إلا الإنفجار ليبدأ الفريقان بالتشاجر ، وقتها انتصر أرسنال بهدف لمبار فحقق الغنرز الفوز على أرضية "أولدترافورد".
وبعد انتهاء المباراة ، قرر الإتحاد الإنجليزي خصم نقطتين من رصيد المدفعجية ، بينما تم خصم نقطة واحدة من اليونايتد ، وكما تم تغريم الفريقان بمبلغ قوامه 50 ألف جنيه استرليني ، وفي نهاية الموسم تمكن المدفعجية من حصد اللقب من بين أنياب اليونايتد .
وبعد التتويج تم سؤال مدرب الأرسنال أنذاك جورج غراهام عن التفريق في العقوبة من قبل الإتحاد الإنجليزي فرد جراهام قائلاً :"لقد كنا الأقرب للتتويج باللقب ، وبالتالي تمت معاقبتنا بصورة أكبر ، حتى تكون الإثارة حاضرة إلى نهاية البطولة ".
جيجز المعجزة..
توج فريق مانشستر يونايتد بالثلاثية التي منح على إثرها فرجيسون لقب السير ، في ذلك الموسم نجح اليونايتد في التفوق على أرسنال في كل من بطولة الدوري و كأس إنجلترا ، حيث نجح اليونايتد في قلب الطاولة على الفريق اللندني ليتوجوا أبطالاً للدوري بفارق نقطة عن المدفعجية ، وفي تلك السنة لم يكتفي اليونايتد بذلك بل قاموا أيضا بإقصاء الأرسنال من بطولة كأس انجلترا في مباراة الإعادة بينهما التي جمعتهما في تاريخ "14-4-1999" بهدف أسطوري لجيجز في الأشواط الإضافية عندما قام الويلزي بمراوغة لاعبي المدفعجية من منتصف الميدان قبل تسجيله للهدف.
مسرح أحلام أرسنال..
في موسم 2001\2002 تمكن المدفعجية من تحقيق الثنائية الشهيرة ، حيث استطاع المدفعجية إقصاء اليونايتد من بطولة كأس انجلترا بعد التفوق عليهم برباعية نظيفة في الهايبري، ولم يتوقف المدفعجية عند هذا الأمر بل عادوا للتغلب على رجال فيرجيسون بعد 20 يوم على ذات الملعب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة عرفت باسم "ليلة أخطاء بارتيز" ، ولتتواصل سطوة الغنرز على اليونايتد في ذلك الموسم ، تواجه الفريقان على أرضية ملعب أولدترافورد في يوم "8-5-2002" ، وفي تلك المباراة كان أرسنال يحتاج إلى 3 لكي يتوجوا أبطالاً على ملعب اليونايتد الشهير ، بينما كان يطمح الشياطين الحمر لمنع غريمهم من الاحتفال على ملعبه ، في تلك الليلة ظهر ويلتورد من العدم محرزاً هدفا ثمينا للأرسنال قادهم للاحتفال في ملعب الأحلام ببطولة الدوري ، لنصبح تلك المباراة الأولى والأخيرة التي يحسم فيها أحد الغريمين لقب البطولة من ملعب غريمه.
مباراة المعركة..
لا يمكن لأي شخص شاهد تلك المباراة أن ينسى تلك المباراة التي جمعت الغريمين على مسرح الأحلام في يوم "21-9-2003" ، حيث وصلت في تلك المباراة العداوة لذروتها ويومها أطلقت الصحافة على تلك المباراة لقب المعركة ، في تلك المباراة تم طرد قائد المدفعجية فييرا بسبب مكر رود فان نستلروي لتشتعل المباراة ، وما زاد الطين بلة احتساب حكم المباراة "ستيف بنت" ركلة جزاء بعد تدخل من كيون على فورلان ، لينبري لها نستلروي ، لكنه أضاعها ليقوم لاعبو آرسـنــال بدفع واستفزاز لاعبي اليونايتد خاصة من قبل كيون الذي قام بالصراخ والقفز أمام وجه المهاجم الهولندي ، وتعد تلك المباراة سببا رئيسيا لانتصار أرسنال بالدوري دون تلقي أي هزيمة ، ليصبح ثاني فريق يحقق ذلك الإنجاز بعد "برستون نورث إند" موسم 1888/1889 .
مباراة البيتزا!..
في الموسم الذي تلى الموسم الأسطوري للمدفعجية ، تواصلت الأحدات المثيرة بين الفريقين في موسم 2004 \ 2005 ، ففي يوم 24-10-2004 تواجه الفريقان كل بطموح مختلف ، فبينما كان طموح المدفعجية مواصلة سجلهم دون خسارة لـ 50 مباراة ، كان يطمح الشياطين الحمر لإنهاء أسطورة الفريق اللندني ، يومها احتسب الحكم "مايك رايلي" ركلة جزاء مشكوك بصحتها لروني سجلها نستلروي ، ثم عاد روني بنفسه لتسجيل الهدف الثاني لليونايتد في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.
وعقب نهاية المباراة وأثناء دخولهما لغرف الغيار بدأت الحرب بين الفريقين بالشتائم والمعارك بين اللاعبين ، ويومها قام أحد لاعبي المدفعجية برمي البيتزا على السير أليكس فيرجسون (يقال بأنه فابريجاس) ، فما كان من الصحافة الإنجليزية إلا أن تطلق على تلك المباراة اسم "معركة البوفيه".
(jbc sport)
