قتلى و جرحى في قصف جوي على النشابية بريف دمشق

المدينة نيوز :- قتل ثمانية مدنيين وجرح عشرات آخرون اليوم الاثنين، جراء قصف جوي على بلدة النشابية في ريف دمشق.
وقال مصدر إن الطيران الحربي استهدف صباح اليوم، الأحياء السكنية في البلدة، ما أوقع ثمانية قتلى، بينهم نساء وأطفال، وعشرات الجرحى أسعفوأ إلى مشفى ميداني في البلدة، كما أشار المراسل إلى أن فريق الدفاع المدني، يواصل عملية انتشال الجثث من تحت الأنقاض.
في الغضون، استهدف الطيران الحربي، بلدة البحارية، وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وقصفت قوات النظام، بالمدفعية الثقيلة، بلدة تلفيتا، من مقراتها في بلدة صيدنايا، كما استهدف قصف مدفعي، بلدة المليحة، من إدارة الدفاع الجوي، فيما دارت اشتباكات عنيفة في مدينة يبرود بالقلمون، بالتزامن مع قصف مدفعي على المدينة .
جنوباً، دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر قرب مطار الثعلة العسكري، شمال قرية أم ولد في ريف درعا، كذلك اندلعت مواجهات بين الطرفين عند الحي الجنوبي لمدينة بصرى الشام، جاء ذلك تزامناً مع قصف جوي على الحي الغربي في مدينة نوى، فيما استهدفت قوات النظام، براجمات الصواريخ، بلدة أم المياذن، وسط قصف مدفعي على مدينة الغارية الغربية، مصدره اللواء (52) .
وقتل عشرة عناصر من قوات النظام أمس الأحد، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في حي الأصيلة بمدينة حلب. وقال المصدر إن معارك عنيفة دارت بين الطرفين، خلال محاولة قوات النظام التقدم باتجاه ساحة الملح، من جهة القصر العدلي، ما أسفر عن مقتل عشرة عناصر، فيما أصيب مقاتلان من الجيش الحر. وسبق لقوات النظام أن حاولت السيطرة على ساحة الملح، بهدف إحكام قبضتها على منطقة القلعة، وتعزيز سيطرتها على أحياء حلب القديمة.
وأفاد المراسل أن الجيش الحر سيطر على أربعة مواقع تابعة لقوات النظام عند أطراف قرية العزيزية في ريف حلب، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط القلعة. يأتي ذلك بعد ساعات على مقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلة، وإصابة ستة آخرين، جراء استهداف قوات النظام حي الأنصاري، بقذائف الدبابات المتمركزة في حي الحمدانية.
إلى ذلك، قتل سبعة من عناصر "الجبهة الإسلامية"، بينهم القيادي البارز محمد بهايا، الأحد، جراء تفجير استهدف مقراً لحركة "أحرار الشام الإسلامية" في حي الهلك بحلب. وقال المراسل، إن عناصر مسلحة مجهولة اقتحمت بداية، بوابة مكتب النقل في مقر الحركة، ورموا قنابل يدوية، ومن ثم، قام أحد العناصر بتفجير نفسه بحزام ناسف، فيما توجه مسلح آخر إلى المكتب الإنتاجي للمقر، واستهدف عناصر الحركة بالرصاص، قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف، ويعتبر محمد بهايا، الملقب بـ"أبو خالد السوري" وهو من مواليد حلب 1963، من أبرز قياديي حركة "أحرار الشام". وكان حسان عبود، رئيس المكتب السياسي لـ"لجبهة الإسلامية" اتهم في تصريح له على قناة الجزيرة الفضائية، تنظيم "الدولة" بالوقوف وراء العملية.
وفي ريف إدلب ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على منطقة بفطامون في سهل الروج دون تسجيل إصابات، كما طال قصف جوي مماثل، مصيف سلمى في ريف اللاذقية، وفي السياق، قصفت قوات النظام، بالمدفعية الثقيلة، مدينة الحولة بريف حمص، من حاجز قرمص، فيما طالت حملة دهم واعتقالات، حي التوحيد في مدينة حماة، اعتقل خلالها ستة مدنيين .