عشرون قتيلاً من قوات النظام السوري في حي الرشدية بديرالزور

المدينة نيوز :- قتل عشرون عنصراً من قوات النظام أمس الاثنين، جراء تفجير كتائب إسلامية أحد مقراتهم في حي الرشدية بمدينة دير الزور، كما قتل عنصر آخر إثر سقوط قذيفتي هاون، مجهولتي المصدر، على حي القصور، أعقبه انتشار أمني كبير داخل الحي، وفي السياق، استهدفت كتائب إسلامية، بصواريخ محلية الصنع، مقرات قوات النظام في الجبل المطل على المدينة .

في الأثناء، دُمرت دبابتان لقوات النظام، خلال اشتباكات مع كتائب إسلامية في محيط اللواء (80) بريف حلب، في حين قتل تسعة عناصر من "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، جراء استهداف مقاتلي الجيش الحر، رتلاً عسكرياً تابعاً للتنظيم قرب مدينة منبج، وقال المصدر إن كتائب الجيش الحر استهدفت، بقذائف (RBG)، رتلاً عسكرياً للتنظيم، أثناء توجهه إلى مدينة منبج، ما أسفر عن مقتل تسعة عناصر وتدمير ثلاث سيارات.

وأعلنت ثلاثة فصائل إسلامية أمس، عن تشكيل "الغرفة المشتركة لأهل الشام في مدينة حلب وريفها"، لتوحيد العمل العسكري ضد قوات النظام، وأفاد بيان وقعت عليه ثلاث كتائب إسلامية، وهي "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين"، أن تشكيل الغرفة المشتركة، جاء رداً على "إمعان قوات النظام ومليشيات تابعة له في التنكيل بالشعب بهمجية لم يشهد لها تاريخ البشرية مثيلاً"، ودعا البيان، كافة الكتائب والسرايا و"المجاهدين في حلب وريفها إلى إعلان النفير العام لصد عدوان قوات النظام".

إلى ذلك، قتل خمسة مدنيين وأصيب تسعة آخرون الاثنين، إثر قصف جوي على بلدة فافين بريف حلب الشمالي، وقال المراسل إن الطيران الحربي استهدف، بالصواريخ، مبنى سكنياً مؤلفاً من طابقين، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة تسعة آخرين، أسعفوا إلى نقطة طبية داخل البلدة، وتواصل قوات النظام قصفها البلدة، المتاخمة لسجن حلب المركزي، بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ منذ نحو أسبوع، وغالبا ما يتركز القصف على مقرات تابعة لـ"الجبهة الإسلامية" والجيش الحر .

في الأثناء، قضى أربعة أطفال، من أسرة واحدة، وأصيب مدنيان آخران الاثنين، جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مدينة تلبيسة بريف حمص. كما قتل طفل وجرح ثلاثة مدنيين في مدينة الرستن، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على منطقة المزارع الشرقية، فيما شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، قتل على إثرها قائد تنظيم الدولة في حمص "أبو القعقاع التونسي".

في الحسكة، نفى مصدر مطلع التي تحدثت عن ارتكاب "وحدات حماية الشعب" الكردية (YPG) مجزرة بحق المدنيين في بلدة تل براك، عقب سيطرتها على البلدة السبت الفائت، وقال المراسل إن الوحدات الكردية "لم تقترب من المدنيين"، لكنها قامت بحرق منازل عائدة لعناصر تقاتل في صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في البلدة، كما ارتكب المقاتلون الأكراد خروقات "كالاستيلاء على سيارات بعض المدنيين بحجة استخدامها في القتال"، على حد تعبيره.

وسيطرت وحدات (YPG) على تل براك وعدد من القرى المحيطة بها، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة"، فيما لا تزال المواجهات مستمرة بين الطرفين في المنطقة، وسط أنباء عن تشكيل أطراف عشائرية عربية في الحسكة، فصائل عسكرية تحت اسم "جيش ثوار العشائر"، لمقاتلة الوحدات الكردية. وخيم التوتر على الحسكة بعد سيطرة المقاتلين الأكراد على البلدة ذات الغالبية العربية، في وقت تحاول فيه جهات من العشائر العربية وأخرى تابعة لـ"الإدارة الذاتية المؤقتة"، التي أعلنها حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، حل الخلافات الأخيرة في المنطقة.