قطر تسير قافلة المحبة والاخاء3 الى الزعتري 6 اذار

المدينة نيوز- أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" القطرية، ان قافلة "المحبة والإخاء-3" ستغادر العاصمة القطرية الدوحة إلى مخيم الزعتري للاجئين السوريين في السادس من اذار المقبل وتستمر ثلاثة ايام.
وتضم القافلة كسابقاتها 100 مشارك من المواطنين القطريين والمقيمين، وذلك تأكيدا لاستمرار دعم الشعب القطري لأشقائهم السوريين في محنتهم ودعوة العالم إلى مساعدتهم ودعمهم وتكثيف المساعدات الإنسانية وخاصة في ظل الاحتياجات المتزايدة للاجئين.
وتركز القافلة الثالثة على الجانب الصحي حيث سيتم تدشين مركز صحي في مخيم الزعتري الذي يضم اكبر عدد من اللاجئين السوريين في الاردن.
وقال رئيس اللجنة الدعوية للقافلة الشيخ أحمد البوعينين إن هذه المبادرة تسعى إلى إيصال رسالة للسوريين بأن دعم قطر الإنساني مستمر ماديا ومعنويا للتخفيف عنهم ومواساتهم في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها.
من جانبه قال المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور محمد صلاح إبراهيم في مؤتمر صحفي عقدته "راف" للتعريف بـ"قافلة المحبة والاخاء-3" إن دولة قطر تواصل دعم الشعب السوري والوقوف إلى جانبه في محنته وتجسد ذلك في تسيير القوافل وإطلاق الحملات الإغاثية للاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن والنازحين في الداخل.
وأكد الدكتور محمد صلاح استمرار مؤسسة "راف" في حملاتها ومساعداتها الإغاثية للسوريين وأنها على استعداد للتعاون مع الوكالات الإنسانية الأممية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين وخاصة في ضوء قرار مجلس الأمن الأخير (الذي ساهم الاردن من بين ثلاث دول باعداد مشروع القرار والترويج له)بضرورة رفع الحصار عن المدن والقرى السورية وتسهيل وصول المساعدات بدوره أوضح مدير القافلة أحمد فخرو "نسعى من هذه القافلة في نسختها الثالثة للتأكيد على استمرار وقوفنا إلى جانب إخواننا السوريين ومد يد المساعدة حتى تنتهي هذه المأساة التي طال أمدها" فضلا عن تحقيق أهداف إنسانية تتمثل في دعم البيوت المصنعة "بورت كابن" ودعم القطاع الصحي في مخيم الزعتري وتوفير المأوى اللائق للاجئين خارج المخيم وكفالتهم، إضافة إلى توسيع دائرة كفالة الأيتام من السوريين.
وأضاف أن المشاركين في القافلة سيقومون بزيارات ميدانية لمخيمات اللاجئين وعلى رأسها مخيم الزعتري وزيارة الأيتام السوريين وأسرهم والجرحى المدنيين إلى جانب تنظيم احتفالية لتكريم الأيتام .
وأشار فخرو إلى أن المشاريع الإنسانية التي أنجزتها القافلتان السابقتان ومنها دعم وتمويل 1000 بيت "بورت كابن"، وتوسيع ودعم مركز عبدالله بن المبارك للدعم النفسي بمخيم الزعتري، إضافة إلى إقامة مركز صحي ودعم ومساندة الأيتام والجرحى.
(بترا)