تضامن: التوعية القانونية للنساء تحد من وقوعهن وأسرهن ضحايا الأمية القانونية

المدينة نيوز :- أصدرت جمعية تضامن بياناً ظهر الأربعاء وصل المدينة نيوز نسخة منه وتالياً نصه :
استمرار جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" في تنفيذ الورش التوعوية المتعلقة بحقوق النساء في التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية وذلك ضمن مشروعها منصة جمع المعلومات من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة لصالح النساء وتحديداً اللاجئات السوريات بالتعاون مع جمعية النساء العربيات في المناطق التي يتواجدن بها كــــ الضليل والرصيفة، والهادفة إلى تقديم الوعي القانوني وتقديم الاستشارات الاجتماعية لبعض القضايا التي تجهل بها النساء حقوقهن وحقوق أسرهن.
في ضوء ذلك نفذت "تضامن" في وقت سابق من الشهر الحالي ورشتي عمل في الرصيفة والضليل حول قانون الأحداث ورعايتهم استهدفت (56) سيدة وفتاة من المجتمع المحلي ولاجئات سوريات طُرحت قضايا هامة متعلقة في الموضوع قد تجلها النساء في كيفية التعامل مع أبنائهن الأحداث والسلوكيات الصحيحة أو الخاطئة المحتمل أن يرتكبوها.
وعرفت القائمات على الورشة الحدث حسب قانون الأحداث الأردني بأنه كل شخص أتم السابعة من عمره ولم يتم الثامنة عشرة ذكراً كان أم أنثى، كما أن القانون قدم تعريفات مختلفة للفئات (ولد، مراهق، فتى)، كما تم توضيح المسؤولية القانونية حال ارتكاب الحدث لأي سلوك منحرف (السرقة، الاعتداء على الآخرين، القتل، تناول المخدرات) والتي تعتمد على فئاتهم العمرية حيث يتم توقيفهم في دور رعاية الأحداث ويتم اتخاذ إجراءات فصل الأحداث الجانحين عن المتهمين أو المحكومين الذين تجاوزوا الثامنة عشرة من أعمارهم.
ومن الجدير أن محاكمة الأحداث تتم في سرية تامة غير معلنة وأن في دور الرعاية يتم التعامل مع الأحداث بشكل لائق وتقديم الدعم اللازم لتعديل السلوك وتأهيلهم من جديد للمجتمع.
وقدمت المشاركات قصصاً واقعية من باب نقل الخبرات والمعرفة لما تم استعراضه وتقديم الحلول المناسبة في حال ارتكاب أحد أفراد الأسرة من الأحداث لأية سلوكيات خاطئة، و أشارت المشاركات إلى أهمية التوعية وضرورة الإلمام والمعرفة القانونية وأن مسؤولية تربية الأبناء ومراقبة وتقويم سلوكهم تقع على الآباء والأمهات مما يُجنب الأسرة أي مشكلات قد يقع بها الأبناء الأحداث مستقبلاً.