الحر وكتائب إسلامية يسيطرون على أربعة حواجز لقوات النظام في إدلب

المدينة نيوز :- سيطرت كتائب إسلامية أمس الثلاثاء، على ثلاثة حواجز تابعة لقوات النظام عند الأطراف الشرقية لمدينة خان شيخون في إدلب، وقال المصدر إن مقاتلي "جبهة النصرة" و"تحالف المهاجرين والأنصار"، سيطروا على حواجز المدرسة والظافري وكمين السوادي، وذلك ضمن معركة أطلقوا عليها اسم "خان شيخون بوابة حماة"، جاء ذلك بعد ساعات من سيطرة "جبهة ثوار سوريا"، التابعة للجيش الحر على حاجز" الدكتور" قرب قرية طبّيش شمال خان شيخون، بالمقابل، استهدف الطيران الحربي مدينة خان شيخون، وسط قصف مدفعي على المدينة، من حاجز كفر ياسين، ما أسفر عن أضرار مادية.
في هذه الأثناء، سيطر "جيش المجاهدين"، على بلدة كفرنايا في ريف حلب الشمالي، بعد انسحاب عناصر تنظيم "دولة العراق والشام"، فيما استهدف الطيران الحربي، حي مساكن هنانو في حلب المدينة، بينما قتل عنصر من قوات النظام وأصيب اثنان آخران، برصاص قناصة تابعين للجيش الحر في حي جورة الشياح بمدينة حمص، في حين طال قصف مدفعي لقوات النظام، مدينة كفرزيتا في ريف حماة، مصدره حاجز ديرمحردة .
وإلى الجنوب، قضت امرأة وأصيب طفلها، برصاص قوات النظام، المتمركزة عند الحاجز الشرقي في مدينة الحارة بدرعا، كما قتل ثلاثة عناصر من الجيش الحر، خلال اشتباكات مع قوات النظام في مدينة نوى، فيما قتل عنصر آخر، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على درعا البلد، من كتيبة البانوراما وحاجز المجمع الحكومي، كذلك طال قصف مدفعي، مدينتي إنخل والحراك وبلدة المليحة الشرقية، من اللواء (52)، فيما تعرّضت بلدتا كحيل ومعربة لقصف صاروخي، من مطار الثعلة العسكري، دون تسجيل إصابات .
وفي ريف السويداء الشمالي، أصيب مدني أمس، جراء سقوط قذيفة هاون على منزله في قرية بارك، وبين المصدر ، أنّ أكثر من عشر قذائف هاون سقطت على القرية، مصدرها مقرات قوات النظام في (تل صعد) شمال شرق القرية، موضحاً أنّ قوات النظام تقصف محيط القرية، الذي تدور فيه اشتباكات بين عناصر من "جيش الدفاع الوطني"، التابع لقوات النظام، وبين قوة من البدو المقيمين في مناطق مجاورة، حسب قوله.
وتشهد المنطقة توتراً أمنياً بعد معارك بصر الحرير الأخيرة، التي سيطر خلالها مقاتلو الجيش الحر على كتيبة "الكيمياء" في ريف درعا، وتعرضت خلالها قرى تابعة لمحافظة السويداء لسقوط قذائف مدفعية، ما تسبب بحركة نزوح بين الأهالي، ومنهم أسر من السكان البدو، تزامن ذلك مع استهداف عناصر قوات النظام والمليشيات التابعة لها، المدنيين من البدو النازحين من هذه القرى، بهدف "خلق فتنة بينهم وبين أبناء محافظة السويداء"، على حد تعبير المصدر.
من جانب آخر، أفرجت كتيبة "الخنساء"، التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" أخيراً، عن معلمتين وعدد من طالبات ثانوية "حميدة الطاهر" في مدينة الرقة، وقال مراسل "سمارت" في المدينة، إن الكتيبة نفذت جولة تفتيشية في الثانوية بمدينة الرقة، أوقفت خلالها معلمتين وعدداً من الطالبات مدة أربع ساعات، وأفاد نشطاء محليون أن التوقيف جاء على خلفية اتهامهن بارتداء نقاب شفاف، وأن بعضهن استخدمن مواد التجميل.
وتشكلت كتيبة "الخنساء" من نساء منتميات لصفوف تنظيم "الدولة"، غالبيتهن من الشيشان وتونس، قبل نحو شهر، وتتجلى مهمة الكتيبة في ملاحقة النساء اللواتي يخالفن التعليمات والقوانين التي وضعها التنظيم، كما لفت النشطاء إلى أن قائداً في التنظيم يدعى "أبو حمزة الشامي" اعتقل امرأة مع طفلها أمام أحد الأفران في المدينة، بتهمة رفع صوتها على أحد عناصر التنظيم، وفي تطور آخر، أكد ناشط أن القيادي في تنظيم الدولة "أبوحمزة التونسي" قتل مع ثلاثة من مرافقيه أول من أمس، بعد استهداف مقاتلي لواء "ثوار الرقة" سيارته بعبوة ناسفة في منطقة الحمرات بريف الرقة.