الشرطة الأوكرانية " تركع " وتطلب السماح من المتظاهرين

المدينة نيوز :- نشرت وكالة رويترز صوراً لعناصر من شرطة مكافحة الشغب الأوكرانية سيئة السمعة المعروفة باسم "بيركوت" في تجمع وسط مدينة "لفيف"، يوم الاثنين، وهم جاثمون على ركبهم، ويطلبون السماح من المتظاهرين، بعد أعمال العنف ضد المدنيين التي شهدها ميدان الاستقلال.
وفيما ترك عدد كبير من عناصر الشرطة المدينة، التقى هؤلاء بسكان "لفيف" وقدّموا اعتذارهم إلى الشعب الأوكراني، مؤكدين عدم مشاركتهم في ضرب المتظاهرين، وأنهم "يشعرون بالخزي من عمل قوات الأمن".
وكان أفراد الأمن هؤلاء عائدين إلى مدينة "لفيف" بعد انتهاء مهمتهم في العاصمة كييف.
وأعلنت مدينة لفيف في 19 فبراير الجاري استقلالها سياسياً عن حكومة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش بعد معركة عنيفة أجبرت فيها الشرطة المحلية على الاستسلام.
وأصدر المجلس الإقليمي في "لفيف" بياناً يدين فيه حكومة الرئيس المعزول يانوكوفيتش بسبب "حربها المفتوحة" على المحتجّين في كييف.
وشارك المئات من مدينة لفيف (760000 نسمة) الواقعة على الحدود الأوكرانية الغربية مع بولندا، في تظاهرات كييف.
وكان رؤساء أربع أجهزة أمنية أوكرانية (من بينها "بيركوت) قد أعلنوا السبت أنهم "لم يشاركوا في أي مواجهة مع المتظاهرين".
وتظهر الصور كيف انقلبت الموازين في أوكرانيا لصالح المعارضة، بعد عزل البرلمان للرئيس يانوكوفيتش وتحديد يوم 25 أيار (مايو) موعداً للإنتخابات.