قتلى وجرحى في قصف جوي على حي الكلاسة بحلب

المدينة نيوز :- قتل أحد عشر مدنياً وأصيب خمسة وعشرون آخرون الأربعاء، جراء قصف جوي على حي الكلاسة في مدينة حلب، وقال المصدر  في المنطقة، إن الطيران الحربي قصف بالصواريخ، مواقع قريبة من المنطقة الصناعية في الكلاسة، ما أوقع أحد عشر قتيلاً، بينهم ثلاثة نساء وطفلان، فيما أصيب نحو خمسة وعشرين، بينهم اثنا عشر طفلاً وامرأة، أسعفوا إلى نقاط طبية في حي بستان القصر، كما قصف الطيران الحربي، بالرشاشات الثقيلة، حي المعادي، في حين استهدفت قوات النظام، بقذائف الهاون، حي أقيول في حلب القديمة، دون تسجيل إصابات.

في الأثناء، قتل خمسة عناصر من قوات النظام ومثلهم من مقاتلي كتائب إسلامية، خلال مواجهات بين الطرفين عند حاجز عسكري بريف حماة الجنوبي، وقال المصدر ، إن مقاتلي "جبهة النصرة" و"لواء حراس العقيدة"، هاجموا حاجز قرية قبة الكردي، ما أوقع خمسة قتلى من قوات النظام وتفجير عربتين عسكريتين، كما سقط خمسة من مقاتلي "الجبهة" و"اللواء" خلال المواجهات، وأضاف أن مقاتلي الكتائب الإسلامية اضطروا إلى التراجع تحت قصف مدفعي لقوات النظام، وفي السياق، استهدفت كتائب إسلامية، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، حاجزي السمان وجب أبو معروف، التابعين لقوات النظام، ما أسفر عن قتلى وجرحى .

إلى ذلك، قتل ثلاثة أطفال وأصيب نحو ثلاثين مدنياً الأربعاء، إثر قصف مدفعي لقوات النظام على حي الوعر بحمص، وبين المصدر ، إن قوات النظام، المتمركزة في الكلية الحربية قصفت، بقذائف الهاون، مدرسة "صلاح الدين غالي"، التي تؤوي نازحين من أحياء حمص المحاصرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة نحو ثلاثين مدنياً، أسعفوا إلى مستشفى "الوليد" في الحي، كما قتل عنصران من الجيش الحر، جراء قصف مدفعي على مدينة تلبيسة، وتعرضت مدينتا الرستن والدار الكبيرة لقصف مدفعي مماثل، ما خلف أضراراً مادية.

كما أصيب أربعة مدنيين الأربعاء، جراء استهداف قوات النظام، بلدة كفرشمس بدرعا، بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة المتمركزة عند الحواجز المحيطة بالبلدة، ونقل المصدر عن ناشطين إن الجرحى أسعفوا إلى مستشفى ميداني في مدينة جاسم، مشيرين إلى أن إطلاق النار جاء بعد سقوط قذيفة، مجهولة المصدر، على وسط المدينة، وفي الأثناء، استهدفت قوات النظام، بالمدفعية الثقيلة، أحياء مخيم درعا، وسط اشتباكات مع الجيش الحر عند أطراف المخيم، كما تعرض حي طريق السد لقصف مدفعي مماثل، من كتيبة البانوراما، دون تسجيل إصابات.

في غضون ذلك، قتل عنصر من "جيش الدفاع الوطني"، التابع لقوات النظام، خلال اشتباكات مع كتائب إسلامية في الغوطة الشرقية، في حين دارت معارك بين قوات النظام والجيش الحر في منطقة ريما بمدينة يبرود في القلمون، جاء ذلك وسط قصف مدفعي على مزارع بلدة رنكوس، من مقرات قوات النظام في اللواء (65).

في الحسكة، سيطرت الدولة "الإسلامية في العراق والشام" ليل الأربعاء - الخميس، على بلدة تل معروف، بعد اشتباكات مع "وحدات حماية الشعب" الكردية (YPG)، وقال المصدر ، إن عناصر التنظيم دخلوا البلدة، وفجروا منازل عناصر قوى الأمن الكردية "الأسايش"، مشيراً إلى استمرار المعارك في محيط البلدة حتى اللحظة، وتأتي هذه المعارك بعد سيطرة وحدات (YPG) على بلدة تل براك، بعد معارك عنيفة مع التنظيم، فيما لا تزال المواجهات مستمرة بين الطرفين في المنطقة، وسط أنباء عن تشكيل أطراف عشائرية عربية في الحسكة، فصائل عسكرية تحت اسم "جيش ثوار العشائر"، لمقاتلة الوحدات الكردية.