عجايب ..علا غانم "فرحانة" لان الرقابة لم تحذف "مشاهدها الساخنة" من "أحاسيس" !
المدينة نيوز- نفت الفنانة علا غانم ردا على سؤال عن حقيقة ما تردد عن وجود خلافات بينها وبين نجمتى لبنان ماريا ومروى فى كواليس الفيلم السينمائى الجديد "أحاسيس" الذى يشارك فى بطولته مع علا غانم ومروى وماريا مجموعة من الفنانين منهم باسم سمرة وادوارد واحمد عزمي وايناس النجار وراندا البحيري ونبيل عيسي, والذى يجرى تصويره حاليا, وتضيف: توقعت تماما قبل بدء التصوير كل تلك الشائعات بل توقعته بعد قراءة السيناريو وقلت للمخرج أسامة فوزى ذلك وضحكنا كثيرا وعدنا لنضحك مرة ثانية بعد أن تحقق ماتوقعته.
نغمة واحدة
عن سبب توقعها لهذه الشائعة تقول علا غانم: لأنه سبق وأثيرت شائعات مشابهة تماما وبنفس الشكل فى معظم الأعمال التى اشتركت فيها مع زميلات أخريات فالنغمة واحدة والأسلوب لا يتغير وهو أن هناك غيرة بيننا بسبب رغبة كل منا فى التفوق على الأخرى خاصة على صعيد المشاهد الجريئة واستعراض مفاتن الجسد ومن ثم سحب البساط من أسفل اقدامها وغير هذا من العبارات والجمل المكررة.
خلافات الكواليس
تضيف: هناك بالفعل مشاكل وخلافات وقعت خلف كواليس بعض الأفلام ولكن ليس بالضرورة أن تكون "المشاهد الجريئة" السبب الأساسى فيها كما ينشر دائما فهناك أنواع من الخلافات الأخرى لا يتم الالتفات لها بنفس الشكل وهناك أيضا خلافات يتم الترويج لها من قبل بعض الفنانات بهذه الصورة للفت الأنظار والدعاية للعمل نفسه.
حادث ماريا
عن رد فعلها بعد الحادث الذى وقع لماريا بعد انزلاقها على السلم أثناء تصوير أحد مشاهدها مع باسم سمرة وإصابتها فى ساقها ونقلها للمستشفى فى غيبوبة تقول علا: أصبت بقلق شديد عليها فهى زميلة عزيزة ونشترك معا فى عمل واحد ومن ثم يجب أن نقلق ونخاف على بعضنا البعض وقد ظللت على اتصال بها وحمدت الله على شفائها وعودتها لاستكمال مشاهدها فى الفيلم.
فرحانة بالرقابة
وعن توقعاتها أن يكون الفيلم نقلة هامة فى مشوارها الفنى وأن يثير ضجة واسعة بعد عرضه يفوق ما أثارته كل الأفلام السابقة؟
تجيب بسعادة: "فرحت جدا بعد إجازة الرقابة سيناريو الفيلم كاملا دون حذف مشهد واحد منه وهو ما كان مفاجأة بالنسبة لى ولمخرج الفيلم حيث كان الجميع يتوقع أن تحذف الرقابة عدد كبير من مشاهده بسبب "جرأة الموضوع".. معتبرة أن الرقابة فى مصر أصبحت "أكثر وعيا" بأحقية السينما فى طرح كل القضايا دون محاذير أوعراقيل بما فى ذلك القضايا الجنسية" !.
