الفيصلي والوحدات يمضيان في صدارة دوري المحترفين
المدينة نيوز - اختتمت الأحد مرحلة الذهاب من الدوري الأردني للمحترفين بكرة القدم ، المرحلة التي شهدت تقلبات عديدة على سلم الترتيب في منطقتي القمة أو القاع ، قبل أن تغازل القمةالفيصلي ليعتلي الصدارة ويتفوق على غريمه التقليدي الوحدات بفارق الأهداف ، أما الرمثا فلم يصل للمستوى المطلوب منه مع بداية الدوري قبل أن يستعيد عافيته ويحل ثالثاً بفارق نقطتين عن المتصدر، بينما بدأ نادي البقعة الدوري بطريقة مثالية وتبادل الصدارة مع الوحدات قبل أن يمر ببعض الظروف الصعبة ليستقر رابعاً ، واجتهد ذات راس فلم يتذوق طعم الخسارة في مرحلة الذهاب وحل خامساً بالإشتراك مع الجزيرة ولكن فارق الأهداف صب في مصلحة ذات راس ، ولم يظهر شباب الأردن بطل الدوري للموسم الماضي بثوب البطل الحقيقي وحل متوسطاً للترتيب في المركز السابيع بين القمة والقاع ، وتتصارع فرق العربي والحسين إربد والمنشية والصريح والشيخ حسين للهروب من شبح الهبوط والإبتعاد عن منطقة الخطر ..تلك هي ابرز عناوين ختام مرحلة الذهاب.. بحسب موقع jbcsport الرياضي.
الفيصلي انتفض من كبواته.. والوحدات "يترهل"!
عانى الفيصلي مع بداية الدوري من النتائج السلبية التي لازمت الفريق وجعلته يحتل مراكز متأخرة على سلم الترتيب وهو الأمر الذي لم تعتاد عليه جماهير الفريق، قبل أن يلملم الفيصلي أوراقه، ويولي مسؤولية قيادة الفريق لمحمد اليماني الذي صعد به في نهاية مرحلة الذهاب إلى الصدارة .
الوحدات استهل الدوري بنتائج جيدة جعلت المتابعين يصرون على أن الوحدات سيحسم اللقب مبكراً ، ولكن الرياح جرت بما لا تشتهي سفن الوحدات ، بعد أن مني بثلاث خسائر في آخر خمس مباريات خاضها الفريق ، جعلته يفقد الصدارة لنظيره الفيصلي بفارق الأهداف.
الرمثا استعاد الروح والبقعة فوق وتحت!!
الرمثا لم يدخل الدوري بالدرجة التي يحتاجها أي فريق للحصول على لقب البطولة ، فكان مترهلا مع بداية الدوري ولم يرتقي الرمثا للمستوى المطلوب منه ، قبل أن يستعيد الفريق الروح التي عودنا عليها ويصعد للمركز الثالث متخلفاً عن الفيصلي والوحدات بفارق نقطتين.
البقعة بدأ الدوري بنتائج طيبة جعلته يتبادل الصدارة مع جاره الوحدات ، ولكن الفريق مر بظروف ومشاكل إدارية أثرت على مستوى اللاعبين داخل المستطيل الأخضر ، فتراجع البقعة من الصدارة إلى المركز الرابع ، ولكن البقعة قادر على العودة إلى المنافسة على اللقب خاصة أنه يبتعد عن الصدارة بأربع نقاط وهو يملك أقوى هجوم في الدوري.
ذات راس .. فارس الدوري
الفريق الوحيد الذي لم يتذوق طعم الخسارة ، والملاحظ لجدول الترتيب يجد أن الفريق أحرج جميع الفرق التي تسبقه في الترتيب سواء على أرضه أو خارجها ، فالفريق لولا لعنة التعادلات التي لازمته لكان في مركز أفضل مما هو عليه ، سيما أن ذات راس يتشارك مع الصريح في أكثر الفرق تحقيقاً للتعادل.
الجزيرة وشباب الاردن..تقلب!
الجزيرة لو قارناه في المواسم الثلاثة الماضية سنجد أنه أفضل مما كان عليه ، وبدأت لمسات عيسى الترك تظهر على تركيبة الفريق ، الجزيرة يبتعد عن الصدارة بخمس نقاط وهو فارق ليس صعباً في ظل المفاجآت التي شهدتها نتائج مباريات الدوري .
ويبدو أن المشاكل الفنية والإدارية التي يعاني منها النادي قد ألقت بظلالها على نتائج الفريق ، فشباب الأردن لم يظهر بثوب البطل الحقيقي الذي يسعى للدفاع عن لقبه ، كتيبة غمدان عانت من كثرة تغيير المدربين ، فبدأ الموسم مع الروماني مولدوفان مروراً ببسام الخطيب وعلي كميخ حتى استقر الفريق على رائد عساف لقيادة الفريق ، وهذا كان له الأثر الأكبر في تراجع مستوى الفريق.
العربي والحسين .. إلى أين؟
يعاني الفريق من مشاكل إدارية عصفت به جعلته يحتل مرتبة متأخرة على سلم ترتيب الدوري ، فالعربي الموسم الماضي انهى الدوري بالمركز الثالث وكان قاب قوسين أو ادنى من بلوغ الوصافة ، واذا استمر العربي على هذا الحال فإن معاناة كتيبة كاظم خلف ستتفاقم في ظل بحث الفريق عن مكانٍ آمن .
وبعد التعاقدات التي أبرمتها إدارة الحسين إربد مع نجوم بارزة من الأردن وخارجها ، ظن المتابعين أن فريق الحسين عائد بقوة إلى دوري المحترفين ، ولكن ذلك لم يحدث فالحسين يحتل مركز متأخر ويسعى بقيادة محمد عبدالعظيم للخروج من عنق الزجاجة في مرحلة الإياب والهروب من شبح الهبوط الذي سقط به الحسين قبل موسمين.
ثلاثي القاع..هل حان الوقت؟
المنشية وللموسم الثالث على التوالي يعاني من صراع القاع ، المنشية ستتضاعف مشاكله إذا لم تتدارك إدارته موقف استقالة مديره الفني بلال اللحام بعد الخسارة التي لحقت بالفريق أمام الوحدات في آخر مباريات المنشية في مرحلة الذهاب.
الصريح لم يسجل أي انتصار هذا الموسم، بل حقق 8 تعادلات جعلته يحتل المركز قبل الأخير على سلم الترتيب ، والصريح اذا ما أراد الوصول لمنطقة الدفء ، على إدارته توفير كل الإمكانيات وإتاحتها امام اللاعبين والجهاز الفني كي يتقدم الصريح نحو الأمام.
التجربة الأولى للشيخ حسين في دوري المحترفين يبدو أنها غير موفقة ، سيما أن الفريق يتذيل الترتيب بفوز يتيم ، وبات الأمر صعباً عليه للصعود لمنطقة الأمان ، فالفريق بحاجة إلى إعادة ترتيب الأوراق والعودة لمرحة الإياب بثوب جديد عله يسعف نفسه ويهرب من القاع.
والتساؤل الذي يطرح نفسه هنا هل حان لثلاثي القاع الانتفاض والبحث عن الذات بعيدا عن دوامة الهبوط مع انطلاق مرحلة الاياب..؟
فلاشات..
* أكثر الفرق تحقيقاً للفوز هو الوحدات بسبعة انتصارات وأقلها الصريح حيث لم يتذوق الفريق طعم الفوز
* ذات راس والصريح أكثر الفرق تعادلاً بــ 8 مناسبات ، وأقلها الشيخ حسين بدون أي تعادل
* الشيخ حسين أكثر الفرق خسارة بـ 10 هزائم ، بينما ذات راس لم يتعرض لأي هزيمة
* البقعة يتصدر قائمة الأقوى هجوما بــ 16 هدف ، والشيخ حسين أضعفها بــ 6 أهداف
* الفيصلي يتصدر قائمة الأقوى دفاعا حيث اهتزت شباكه 4 مرات ، بينما الشيخ حسين أضعفها حيث اهتزت شباكه 22 مرة.
* ذات راس هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر
* الشيخ حسين الفريق الوحيد الذي لم يتعادل
* الصريح لم يتذوق طعم الفوز
* لم تشهد مرحلة الذهاب تسجيل أي لاعب لـ "هاتريك"
* شهدت مرحلة الذهاب تسجيل 160 هدف في 66 مباراة
* مهاجم الرمثا حمزة الدردور يتصدر قائمة الهدافين بــ 6 أهداف
لمزيد من الاخبار الرياضية تابعو www.jbcsport.net