الجيش الصيني قد يكون المتهم الرئيس في حادث الطائرة الماليزية

المدينة نيوز :- أزيح الستار اليوم عن معلومات جديدة ترجح احتمال أن تكون الصين قد اعترضت الطائرة الماليزية المفقودة، خاصة في ظل ما هو معروف عن القواعد الصارمة التي حدثتها الصين مؤخرًا لتحديد هوية الطائرات فوق بحر الصين الجنوبي.وتشير معلومات إلى أنه من المستبعد أن يكون الجيش الصيني قد فشل في اكتشاف وتحديد تلك الطائرة طراز بوينغ 777، التي كانت تقل على متنها 239 راكبًا، خاصة وأنه يحظى بوجود نشط للغاية في بحر الصين الجنوبي، ويمتلك آليات جديدة يتعامل من خلالها مع حالات الطوارئ إذا عثر على طائرات مجهولة الهوية.
وتشير تقارير إلى أن آخر مرة تم فيها رصد الطائرة المفقودة كانت عن طريق رادار مدني وهي تسير فوق بحر الصين الجنوبي باتجاه الشمال الشرقي قبل أن تختفي.
وواجهت الصين إدانات دولية في نوفمبر الماضي حين أعلنت عن إقامتها منطقة خاصة بتحديد الهوية لأغراض الدفاع الجوي فوق بحر الصين الشرقي.
وكانت وزارة الدفاع الصينية قد أعلنت في ديسمبر الماضي أنها سجلت انتهاك حوالي 800 طائرة عسكرية أجنبية لقواعدها الجديدة في الشهر الأول فقط.
وتحذر قواعد تحديد الهوية الصينية الجديدة الخاصة بالطائرات - والتي اطلعت عليها وكالة وورلد نيت دايلي الأمريكية بصورة كاملة - من أن القوات المسلحة الصينية ستنتهج تدابير طوارئ دفاعية تجاه أية طائرة مدنية تخترق مبادئها التوجيهية.
هذا، ومن الواضح أن طاقم الطائرة الماليزية المفقودة لم يتبع العديد من تلك المبادئ التوجيهية، واتضح أنها لم تكن على تواصل مع برج المراقبة الجوية، وقيل كذلك: إنها لم تظهر على أي من الرادارات المدنية، وسط ترجيحات تتحدث عن أن شخصًا قام بإيقاف باقة الرادار.