كتلة التجديد في" آل البيت" تدين سياسة الجامعة في التعامل مع مشاجرة طلابية وقعت الخميس

المدينة نيوز ـ زينة حمدان ـ أصدرت كتلة التجديد العربية الطلابية في جامعة ال البيت اليوم بيانا صحفيا أدانت فيه سياسة الجامعة في التعامل مع الطلبة أثر المشاجرات العنيفة التي حدثت صباح يوم الخميس في مبنى \"قريش\" بالجامعة.
وعزت الكتلة سبب المشكلة الحقيقي الى ما تمارسه الجامعة من تكميم للأفواه وتفريغ للمجتمع الطلابي من مضمونه وغرس العشائرية والإقليمية بين الطلبة من خلال نظام الصوت الواحد المكرس للتعصب والعنف والجهوية.
وطالبت الكتلة إدارة الجامعة بأخذ دورها وتفعيل دور الأمن الجامعي ليصبح حامياً للطلبة من هذا العنف الإقليمي العشائري الضيق .
وطالبت إدارة الجامعة أيضا بحماية الطلبة والمباني وممتلكات الجامعة مشيرين إلى أن الأمن الجامعي أثبت فشله الذريع في وقف هذا العنف وحماية الطلبة.
وأضاف البيان \"إننا في كتلة التجديد العربية إذ نتبنى وبالكامل ما طالبت به الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة \" ذبحتونا\" بما يتعلق بتصريحها الصحفي الصادر في 7/11/2009 بضرورة عقد ورشة عمل لمعالجة هذا العنف المتنامي في الجامعات والذي عزت اسبابه بالآتي :
1_ الانتماءات ما تحت الوطنية من عشائرية وإقليمية ... إلخ ، والناتجة عن انتشار الواسطة والمحسوبية التي تجعل المواطن يحصل على فرص العمل والامتيازات وحتى حل قضاياه من خلال العشيرة وليس من خلال كفاءته وقدراته .
2_ تغييب الجامعات للنشاطات اللامنهجية ما يجعل الطالب يبحث عن وسائل أخرى لملء فراغه وتفريغ طاقته في جوانب سلبية أو على الأقل غير ذات فائدة .
3_ أسس القبول الجامعي التي تعزز الانتماءات ما تحت الوطنية من خلال الاستثناءات الكبيرة في القبول الجامعي والتي تجعل الطالب يشعر بأن انتماءه ما تحت الوطني هو ما يعزز فرص حصوله على مقعد جامعي .
4_ أنظمة التأديب التي تمنع الحركات والكتل الطلابية والحزبية من العمل داخل الجامعة، وبالتالي تتحول المعارك الانتخابية لاتحادات الطلبة من معارك فكرية سياسية إلى مشاجرات عشائرية وإقليمية \".