نقابة المهندسين تحقق مع الوفد المشارك في المؤتمر الهندسي بالقدس
المدينة نيوز ـ زينة حمدان ـ باشرت لجنة التحقيق التي شكلها مجلس نقابة المهندسين اليوم عملها للتأكد من عدم وجود شبهات تطبيعية خلال زيارة وفد المكاتب الهندسية الى الضفة الغربية ومشاركته في المؤتمر الهندسي الذي نظمه مركز نقابة المهندسين الاردنيين في القدس مطلع الشهر الحالي.
وقال نقيب المهندسين عبد الله عبيدات ان مجلس النقابة شكل لجنة برئاسة عضو المجلس نضال بسطامي وعضوية رئيس لجنة مقاومة التطبيع في النقابة عيسى حمدان ورئيس فرع النقابة في السلط خالد الخشمان.
واكد عبيدات ان اللجنة ستدقق بكل تفاصيل الزيارة وخصوصا ختم جوازات سفر الوفد بالختم الاسرائيلي، مشددا على ان اللجنة هدفها التوصل الى الحقيقة.
وذكر ان جوازات سفر اعضاء الوفد ختمت من قبل سلطات الاحتلال بعبارة "مسموح التنقل في مناطق السلطة الفلسطينية".
وقال ان النقابة تعارض بشدة اي محاولات تطبيعية، وترفض اي ممارسات فيها شبهات تطبيعية منطلقة بذلك من قرارات الهيئات العامة للنقابة والتي اكدت على ضرورة مقاومة التطبيع ورفض اي ممارسات تطبيعية.
واشار الى ان اللجنة سترفع تقريرا عن نتائج التحقيق وتوصياتها الى مجلس النقابة بعد الانتهاء منه، مبينا ان المجلس سيتخذ قراراته على ضوء النتائج.
وشدد على ان المجلس لن يتهاون في حال كانت هناك ممارسات تطبيعية، وسيطبق قانون النقابة الذي يلزم الاعضاء بتطبيق قرارات الهيئات العامة.
وقال عبيدات ان المعلومات الاولية التي افاد بها اعضاء من الوفد تشير الى تعرضهم الى خديعة من قبل سلطات الاحتلال حيث تم ختم جوازات سفرهم دون معرفتهم او استشارتهم.
واكد ان اللجنة ستحاول التاكد من صحة هذه المعلومات بحيث تصل الى الحقيقة بهدف منع حدوث اي ممارسات تطبيعية، مشددا على ان النقابة تقف في طليعة مؤسسات المجتمع المدني التي تقاوم التطبيع.
واشار الى ان وفد المكاتب الهندسية شارك في المؤتمر الهندسي بهدف دعم المهندسين الفلسطينيين والمكاتب الهندسية الفلسطينية، وحصل على تصاريح من السلطة الفلسطينية للدخول للضفة الغربية.
واكد عبيدات ان دعم صمود الشعب الفلسطيني لافشال المخططات الصهيونية الاحلالية مصلحة وطنية ونقابية اردنية وعربية.
وجدد عبيدات التاكيد على نهج نقابة المهندسين المقاوم لكافة اشكال التطبيع مع اسرائيل باعتبارها العدو الاول للامة العربية والاسلامية، مبينا ان مواقف النقابة واضحة ولا لبس فيها، وان اي محاولات لتعكير هذه المواقف اوتشويهها ستبوء بالفشل.