"أوباما" يصدر قرارا بإفساد حفل مايلي سايرس

المدينة نيوز- من قال إن السياسة منفصلة عن الفن؟ حين يكون الفن صناعة متربطة بالاقتصاد وعالم الأعمال، لا شك أن السياسة ستؤثر بشكل مباشر في الفن والفنانين وأموالهم.
ففي إطار الصراع الدائر بين الولايات المتحدة وروسيا حول أزمة أوكرانيا وقرار موسكو بضم جمهورية القرم إلى أراضيها بعد إجراء استفتاء، صوتت فيه الغالبية باكتساح لصالح قرار الضم، أصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرارا أفسد حفلين غنائيين لنجمة البوب مايلي سايرس ونجم البوب جاستن تيمبرليك الأمريكيين في فنلندا.
فقد قال منظمو الحفلين إن العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا طالت الحفلين لأن ملاك المكان الذي سيقام فيه الحفلان روس.
وسيحيي تيمبرليك حفلا في مايو المقبل بيعت كل تذاكره بالفعل في ساحة هارتوول بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، والتي يملكها جينادي تيمتشينكو أحد مؤسسي شركة جنفور لتجارة النفط، والأخوان بوريس وأركادي روتنبرج.
ووردت أسماء الثلاثة في قائمة منع الدخول وتجميد الأموال التي أصدرتها الولايات المتحدة الشهر الماضي وشملت الحلفاء المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
ومن المقرر أن تحيي سايرس حفلها في نفس الساحة وهي أكبر منطقة ترفيه في فنلندا في يونيو المقبل.
وقالت شركة (لايف نيشن فينلاند) المنظمة للحفلين في هلسنكي ان محاميها يبحثون مع السلطات الأمريكية ما إذا كانت العقوبات المفروضة على مالكي المكان ستؤدي إلى منع الحفلين.
وقالت نينا كاسترن الرئيسة التنفيذية للشركة "نبحث احتمال أن يؤثر ذلك على عرضي الفنانين الأمريكيين."
وأضافت "لو حدث ذلك فسيكون علينا أن نجد حلا مختلفا. لكني أعتقد أن المشكلة ستحل وأن الحفلين سيقامان."
واشترى تيمتشينكو والاخوان روتنبرج العام الماضي حصة في فريق جوكيريت لهوكي الجليد إلى جانب الساحة التي يلعب عليها الفريق.
" الفجر "