ساعة تساعد في التغلب على نقص فيتامين D

المدينة نيوز- كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية اليوم عن اختراع جديد عبارة عن ساعة يتم لبسها في اليد يمكنها قياس كمية التعرض للأشعة فوق البنفسجية وتخبر مستخدميها متى سيتعرض لحروق الشمس. وقد اخترعت هذه الساعة في الأساس كأداة لقياس مدى الحاجة لكريمات الوقاية من الشمس، وهذه الكريمات هي التي تحمي الجلد من الآثار الضارة لأشعة الشمس ولكنها تمنع الجلد أيضاً من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية التي تستخدم لتكوين فيتامين D.

ويخشى الباحثون من أن هذه الكريمات قد تتسبب في نقص هذا الفيتامين الهام، وبالتالي فمن المؤمل أن تساعد هذه الساعة على التغلب على مشاكل نقص فيتامين D.

ويبدأ استخدام هذه الساعة عن طريق إدخال حساسية الجلد المقدرة، بمقياس من 1-11. وتضيء أضواء بطانة الساعة كلما زاد التعرض للأشعة فوق البنفسجية. وعند الخروج في الشمس، تبدأ الساعة في الوميض.

نقص فيتامين D

وتقول كارين إدجت، التي شاركت في تأسيس شركة إنتاج الأداة: إن نقص فيتامين D هو الوباء الأكبر في جميع أنحاء العالم، وهناك أعداد هائلة من الناس يدركون أهمية التعرض للشمس على أنه أمر صحي، ولكنهم لا يعرفون الكمية التي يحتاجونها من الشمس. "فالأشعة فوق البنفسجية UVB تعطي فيتامين D بينما الأشعة فوق البنفسجية UVA تميل لأن تعطي المزيد من أضرار أشعة الشمس. ويلعب الفيتامين (D) دوراً هاماً في إدارة مستويات الكالسيوم في الجسم والحفاظ على صحة العظام، ولقد ثبت مؤخرا أن هذا الفيتامين قد يكون له تأثير على سرطان الثدي، والتهاب المفاصل والسكري.

وقالت باربرا باوتشر الخبيرة في بحوث فيتامين (D) في جامعة كوين ماري في لندن: " تعتبر هذه الأداة مثيرة للاهتمام ولكن شريطة أن تكون معايرة بدقة إلى حد معقول لكلا من الأشعة فوق البنفسجية والحساسية لأشعة الشمس، وبالتالي فإنه يمكنها أن تكون ضماناً مفيداً ضد حروق الشمس.

ومع ذلك، فإنه من عيوب تلك الأداة أنها تلبس في المعصم، وبالتالي فإنها تشير فقط إلى التعرض لأشعة الشمس في منطقة الرسغ ولكنها لا تشير إلى كمية فيتامين (D) التي يمكن لمستخدمها أن يكونها خلال التعرض للشمس، حيث يكون باقي الذراع مغطى. ويباع أحدث إصدار من هذه الأداة بمبلغ 50 دولار، لكن من المتوقع أن تتم ترقيتها مع الإصدار الجديد والتي ستكون لها القدرة على ربط التطبيق بالهواتف الذكية عن طريق البلوتوث.

" وكالات "