ألعاب الفيديو تؤثر على صحة المراهقين

المدينة نيوز- أولئك الذين يقضون وقتاً طويلاً داخل غرفهم لتجربة ألعاب الفيديو طيلة اليوم، لديهم عظام أضعف من نظرائهم الذين يقضون غالبية يومهم في الهواء الطلق، بحسب بحث أجراه مجموعة من المتخصصين في النرويج.
تقرير الـ"ديلي ميل" أشار إلى أن كل من يقوم بتجربة ألعاب الفيديو لفترة طويلة ترغمه على البقاء داخل المنزل، لديه فرصة أكبر في مواجهة أمراض هشاشة العظام والكسور المتفرقة في الجسم نظراً لانخفاض كثافة المعادن في العظام بسبب استمرار الجلوس أمام التلفزيون لساعات طويلة.
الدراسة النرويجية أوضحت أن عظام الجسم تستمر في النمو منذ لحظة الولادة وحتى انتهاء مرحلة المراهقة، ويلعب النشاط البدني والعوامل الغذائية دوراً دورياً في نمو العظام وتقويتها، ولكن أنماط الحياة المستقرة مثل الاستلقاء في المنزل ومشاهدة التلفزيون وممارسة ألعاب الفيديو تؤدي لنتائج عكسية تؤثر على قوة عظام الجسم.
لإثبات صحة الأمر تم إجراء تجربة على عدد من طلاب المدارس الثانوية لمدة عام، يقومون خلالها بممارسة ألعاب الفيديو باستمرار في عطلات نهاية الأسبوع، ليصلوا إلى مجموعة من النتائج المحققة أبرزها قضاء الأولاد لساعات أطول من الفتيات أمام ألعاب الفيديو، وتأثر كثافة العظام بطريقة عكسية مع عدد الساعات التي يتم قضائها أمام ألعاب الفيديو، مما يؤثر على قوة الجسم ونموه السليم.
" وكالات "