قتلى وجرحى في قصف لقوات النظام السوري على حلب وحمص

المدينة نيوز :- جرح ثمانية مدنيين الأحد، إثر قصف جوي على بلدة أورم الصغرى بريف حلب، وأوضح ناشطون هناك، أن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على عدد من المباني السكنية في البلدة، ما أوقع ثمانية جرحى، بينهم طفل، أسعفوا إلى مستشفى في بلدة دارة عزة، كذلك ألقى الطيران المروحي سبعة براميل متفجرة على محيط بلدتي كفرناها وخان العسل، ما خلّف أضراراً مادية، في حين أفاد ناشطون بأن فرق الدفاع المدني تمكنت صباح الاحد ، من انتشال جثث ثلاثة مدنيين قضوا يوم الجمعة الماضي، جرّاء قصف جوي على حي الميسر، بالمقابل، قتل عنصران من قوات النظام وجرح ثلاثة آخرون، خلال اشتباكات عنيفة مع كتائب من "غرفة عمليات أهل الشام" في منطقة العواميد.من جانبها، أصدرت القيادة العامة لـ"لواء التوحيد" الاحد ، قراراً يقضي بمنع الصحفيين ومراسلي الشبكات الإعلامية، من دخول المناطق التي يسيطر عليها اللواء، وفقا لما نشر على بعض المواقع الاخبارية السورية المعارضة ، وجاء في البيان أنّ اللواء يمنع دخول الإعلاميين والصحفيين إلى مناطق سيطرته، دون تصريح رسمي عليه ختم المكتب الإعلامي للواء، بدءاً من يوم الأحد السادس من نيسان، وذلك "حرصاً على سير العمل العسكري"، ويذكر أن اللواء انضم مؤخراً إلى "الجبهة الإسلامية"، ويسيطر على منطقة حلب القديمة ونقاط أخرى في مدينة حلب.
في الغضون، قتل مدنيان وجرح خمسة آخرون بعد ظهر الأحد، جراء قصف جوي على مدينة الرستن بريف حمص، وقال ناشطون في المنطقة، إن الطيران الحربي شن ثلاث غارات على أحياء المدينة الشمالية، ما أوقع قتيلين وخمسة جرحى، بينهم طفلان، أسعفوا إلى مستشفى ميداني في المدينة، وكانت مدينة الحولة في الريف الشمالي شهدت الاحد ، قصفاً مدفعياً من حاجز قرمص التابع لقوات النظام، ما تسبب بمقتل مدني وسقوط عدد من الجرحى.
إلى ذلك، قُتل عدد من عناصر قوات النظام، إثر اشتباكات مع كتائب إسلامية عند مجمع (تاميكو) وحاجزي "النور" و"المازوت" في بلدة المليحة بريف دمشق، وقال ناشطون، إن قوات النظام استقدمت عناصر من كتائب "جيش الدفاع الوطني" إلى المليحة، بعد وقوع عدد كبير من القتلى في صفوف لواء "أسد الله الغالب" العراقي خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وكانت الاشتباكات بدأت قبل نحو أسبوع بعد محاولة قوات النظام اقتحام البلدة، وتمحورت حول إدارة الدفاع الجوي والفوج (81)، في الأثناء، قصفت قوات النظام البلدة، براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، من إدارة الدفاع الجوي وإدارة المركبات في حرستا، بينما كثف الطيران الحربي غاراته على مواقع تمركز كتائب إسلامية هناك.
وقتل ستة من مقاتلي الجيش الحر وجرح آخرون مساء الاحد ، خلال اشتباكات مع قوات النظام في مخيم خان الشيح بريف دمشق، وقال ناشطون إن مواجهات اندلعت صباح الاحد بين كتيبة "أحرار داريا"، التابعة لـ"لواء شهداء الإسلام" وبين وقوات النظام في المخيم، ما أوقع ستة قتلى وعدداً من الجرحى في صفوف الكتيبة، حالة بعضهم خطرة، أسعفوا إلى مستشفى ميداني قري،. كما تعرضت خان الشيح لقصف مدفعي، مصدره الفوج (137)، فيما طال قصف مماثل مدينة داريا، من جبال المعضمية، دون تسجيل إصابات .
وإلى الشرق، قضت طفلة مساء الاحد ، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على منطقة قرنة جعفر وسط مدينة دير الزور، كما طال قصف مدفعي وصاروخي أحياء الحويقة والحميدية، في حين تعرض حي العمال لقصف بقذائف الهاون، دون تسجيل إصابا،. بالمقابل، استهدف مقاتلو "جبهة النصرة"، بقذائف الهاون، مواقع قوات النظام في برج الدهموش عند أطراف حي الرشدية، وسط اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الصناعة.
سياسياً، أعلن "الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" الاحد ، عن انتخاب عدنان محمد حزوري وزيراً للصحة، ومحي الدين بنانة وزيراً للتعليم، في "الحكومة السورية المؤقتة"، وأوضح الائتلاف، في بيان نشر على موقعه الرسمي، إرجاء انتخاب وزير الداخلية "نظراً لعدم وجود مرشح"، وحسب بيان الإئتلاف فإن وزير التعليم محي الدين بنانة، من مواليد بلدة قورقنيا في إدلب عام 1948، يحمل شهادة الدكتوراه من جامعة موسكو عام 1975، في هندسة التربة، أما وزير الصحة عدنان محمد حزوري، فهو من مواليد حي بابا عمرو في مدينة حمص عام 1970، حاصل على شهادة الدراسات العليا في الجراحة العامة من جامعة دمشق 1998، وشهادة الاختصاص الفرعي في جراحة الأطفال من نفس الجامعة عام 2001.