"الفوتبول" يعصف بالعلاقات المصرية الجزائرية .. و"اسرائيل" تتهكم على الطرفين !

تم نشره الثلاثاء 17 تشرين الثّاني / نوفمبر 2009 12:11 مساءً
"الفوتبول" يعصف بالعلاقات المصرية الجزائرية .. و"اسرائيل" تتهكم على الطرفين !

 المدينة نيوز- في الوقت الذي استدعت فيه الخارجية المصرية  سفير الجزائر في القاهرة للتأكد بأن سلطات بلاده توفر الحماية الكافية للمصريين في الجزائر، تقدم النائب المصري مصطفى بكري بطلب إحاطة عاجل لمجلس الشعب  أثر الأنباء التي تتحدث عن احتجاز آلاف المصريين كـ"رهائن" بالجزائر على خلفية الأحداث الساخنة التي أعقبت مباراة الحسم التي جمعت منتخبي البلدين ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، في حين قررت الجزائر إرسال عناصر من أجهزة الأمن إلى الخرطوم لحماية مشجعي منتخبها، وفي الاثناء، تهكمت "اسرائيل" على "خلافات" الطرفين .!

ومساء الاثنين، عاد 91 مصريا من العاملين في الجزائر وخصوصا في شركات واسرهم الى القاهرة اليوم الاثنين غداة اعمال العنف التي وقعت ضد الجالية المصرية على خلفية معلومات خاطئة نشرتها صحف جزائرية حول مقتل مشجعين جزائريين في القاهرة مساء السبت.

  وقال المصريون العائدون وغالبيتهم من العاملين في شركات المقاولين العرب والسويدي للتجهيزات الكهربائية واوراسكوم تليكوم للاتصالات انهم غادروا الجزائر خوفا من تعرضهم للاذى بسبب الدعوات التي اطلقت في الجزائر للانتقام بعد نشر تقارير صحفية عن مقتل جزائريين في مصر.

  وقال  ابراهيم مهند وهو محاسب بشركة المقاولين العرب انه "فوجئ اثناء وجوده بالمنزل مع 25 من زملائه بتجمع عدد من الجزائريين الذين يحملون الاسلحة البيضاء يهاجمون المنزل فاضطررنا الى الفرار بالقفز الى اسطح المنازل المجاورة".

  واضاف ان الشرطة الجزائرية قامت بتجميع حوالي 400 مصري يعملون في شركة المقاولين العرب في المركز الرئيسي للشركة وان رجال امن جزائريين يتولون حمايتهم.

  وقال احمد المصري ان "الوضع الحالي لا يسمح بتواجد المصريين في الجزائر لذلك يجب ان تقوم الحكومة المصرية بالجهد اللازم لضمان امنهم او اخراجهم من هناك".

  واكد مهندس بشركة اوراسكوم طلب عدم ذكر اسمه ان "المصريين اصبحوا مهددين لاسيما بعد ما نشرته خصوصا صحيفتا الشروق والهداف عن مقتل جزائريين في القاهرة بعد المباراة التي جرت السبت الماضي في استاد القاهرة".


مصر تستدعي سفير الجزائر..

من جانبه، قال عبد الرحمن صلاح مساعد وزير الخارجية المصري للشئون العربية: "التقينا السفير الجزائري للتأكد من أن السلطات الجزائرية تقوم بالواجب المطلوب منها لتأمين المواطنين المصريين الموجودين بالجزائر وحماية المصالح المصرية في أعقاب التقارير التي وردت إلينا من سفارتنا هناك والتي تفيد بتعرض بعض مواطنينا وبعض مصالحنا هناك لاعتداءات".
 
وأضاف صلاح: "سفير الجزائر وعد بنقل تلك الرسالة، والسلطات الجزائرية تبذل جهدها لحماية المصريين والمصالح المصرية".

وأردف المسئول المصري: "هناك تعاون مستمر بين المسئولين في البلدين بهدف حماية الجالية المصرية في الجزائر والجالية الجزائرية في مصر وأنه من المهم تهدئة التصعيد الذي تم مؤخرًا".


السفير الجزائري يعقب..


أما السفير الجزائري فقد أخبر الصحافيين أنه لم يتلق معلومات حتى مساء الأحد عن إصابة مصريين بالجزائر.

وقال السفير: "تم اتخاذ عدة إجراءات لتأمين الأماكن التي يتواجد بها المصريون كما تم نقل بعض المصريين المتواجدين بالقرب من مناطق شعبية إلى مناطق أكثر أمنًا, وهناك حماية أمنية حول بعض المساكن التي يقيم بها مصريون".

وأرجع السفير الجزائري التصعيد الأخير إلى ما وصفه بالشحن الإعلامي، وقال: "العلاقات المصرية الجزائرية أكبر من كل ما حدث ولكن للأسف قامت الفضائيات بشحن الجمهور لمستوى تجاوز الحدود" بحسب صحيفة "الشروق".

وادعى أنه لو كانت مباراة الفريقين يوم السبت انتهت إلى نتيجة أخرى لصالح الفريق الجزائري لكان من الممكن أن يكون هناك جثث بالفعل وضحايا جزائريين بسبب الشحن الإعلامي المصري الخاطئ.


طلب إحاطة عاجل للبرلمان المصري  ..


في غضون ذلك، تقدم النائب المصري مصطفى بكري ـ رئيس مجلس إدارة وتحرير صحيفة الأسبوع ـ بطلب إحاطة عاجل لمجلس الشعب على أثر الأنباء التي تتحدث عن "احتجاز آلاف المصريين كرهائن بالجزائر " على خلفية  المباراة .

وطلب بكري من د. احمد فتحي سرور ـ رئيس البرلمان ـ عقد جلسة طارئة بحضور د. احمد نظيف ـ رئيس الوزراء المصري ـ لبحث سبل احتواء الأزمة الخطيرة التي تواجه المصريين بالولايات الجزائرية، والتي أشعلتها وسائل الإعلام المتربصة بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين.

وأكد النائب تلقيه عشرات المكالمات من مصريين يعملون بالجزائر يرزحون تحت وطأة الحصار والاعتداءات وتخريب المصالح وأن هناك أنباء عن احتجاز أعداد كبيرة منهم كرهائن لحين انتهاء مباراة مصر والجزائر التي من المقرر ان تقام في الخرطوم يوم الأربعاء 18 نوفمبر 2009 وعلى أثر النتيجة سيتحدد مصير هؤلاء المحتجزين.

وأكد المتصلون أن الأمن الجزائري يرفض إرسال جنود لحماية المصريين رغم دخولهم في مرحلة الخطر بسبب حرمانهم من الماء والغذاء وأن السفارة المصرية هناك عاجزة عن التحرك لفعل أي شيء لهم -بحسب بكري-.


 عناصر أمنية جزائرية للسودان..


من جانبها، قررت الجزائر إرسال عناصر من أجهزة الأمن إلى العاصمة السودانية الخرطوم لـ"حماية" مشجعي المنتخبها الوطني .

وأكدت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الاثنين أن عدة أجهزة أمنية بالجزائر بدأت بالفعل في إرسال عناصر منها إلى العاصمة السودانية، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء العناصر الأمنيين قد يفوق المئات.

وكان الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله قد أكد أن المديرية العامة للأمن الوطني سترسل وفدا لـ"حماية" المشجعين الجزائريين الذين سيتوجهون إلى الخرطوم.

وكانت قيادات رفيعة المستوى في البلدين قد تحركت سريعا لاحتواء الموقف وتهدئة الأوضاع التي اندلعت مساء الأحد بالجزائر العاصمة ومدينة وهران، على خلفية شائعة أفادت بمصرع سبعة مشجعين جزائريين بالقاهرة أثناء مؤازرة "الخضر"، الأمر الذي نفاه السفير الجزائري بالقاهرة جملة وتفصيلا.


بوتفليقة يوفد شقيقه..

إلى ذلك ،أوفد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مستشاره الشخصي وشقيقه سعيد إلى الخرطوم لمتابعة استعدادات منتخب بلاده.

ونقل الموقع الإخباري الإلكتروني "كل شيء عن الجزائر" عن مصادر مقربة من الرئاسة الجزائرية أن بوتفليقة تأثر جدًا بأحداث القاهرة لذلك قرر إرسال شقيقه إلى الخرطوم لإبلاغه بتطور الأوضاع هناك.

وكان بوتفليقة قد أمر، أمس، بنقل عشرة آلاف مشجع مجانًا إلى الخرطوم، لمؤازرة منتخب بلاده في المباراته الفاصلة بملعب أم درمان.

فيما اعلنت، الإذاعة الجزائرية بإنه تم اتخاذ تسهيلات لتسهيل نقل المشجعين إلى السودان كتسجيل التأشيرات على جوازات السفر مباشرة بمطار الخرطوم.

وتسببت مباراة السبت الماضي بين مصر والجزائر، والمباراة المقبلة يوم الأربعاء، في إثارة خلافات ليست بالقليلة بين البلدين على المستوى الشعبي بل وبلغ الأمر إلى أن استدعت الجزائر سفير القاهرة لديها للاحتجاج، واتخذت مصر خطوة مماثلة اليوم.
وذلك كله سببه تعصب جماهير كل بلد لفريقه، في مظهر يخالف تمامًا تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.


الإسرائيليون يتهكمون ..

من جانبها، استغلت وسائل الاعلام "الاسرائيلية" "الخلاف الكروي" المشتعل بين الطرفين ، حيث وصفت  اللقائين  الكرويين بين البلدين بالـ "حرب" بين البلدين وركزت على الخلافات بينهما، فيما ذهب بعض القراء "الإسرائيليين" المعقبين في المواقع الالكترونية إلى الشماتة من العرب، إذ وجدوا سعادتهم في خلاف البلدين العربيين، متمنين "مباراة" من هذا النوع بين حركتي "فتح" و "حماس"..ووصف بعضهم العالم العربي أنه "متخلف".
 
وركزت بعض وسائل الإعلام على بعض التصريحات المتعلقة بهزيمة إسرائيل للمصريين في حرب 1967، واستعباد الفرنسيين للجزائريين، التي تم تداولها في مواقع الكترونية عديدة.
 
وخصصت القناتين الثانية والعاشرة "الاسرائيلتين" تقارير عن المباراة في نشرات الأخبار الرئيسية، وتساءل أحد المراسلين، كيف لا تقوم القنوات الإسرائيلية ببث المباراة؟، فيما خصص موقع صحيفة "هآريتس" الإسرائيلي" استطلاعاً للرأي حول هوية الفائز في المباراة القادمة.
 
وكان الخبر الذي نشره موقع صحيفة "معاريف" ثاني أكثر الأخبار الرياضية قراءة.
 
وقال مقدما برنامج "لوندون إت كرشنباوم"، أحد أكثر البرامج شعبية في "إسرائيل"، في تقديمهما للفقرة المتعلقة بالمباراة إن "كرة القدم هي حرب عندما تكون بين مصر والجزائر"، في حين قال مراسل البرنامج للشؤون العربية تسفي يحزكيلي: "يجب أن أتعلم ما يحدث في عالم كرة القدم، لأن هذا سياسة بكل معنى الكلمة، خلافات وأزمات دبلوماسية. وهناك اتهامات وكراهية بين البلدين وصلت إلى مستوى عالي لم نشهده من قبل... اسمحوا لي أن أعرض عليكم مشاهد لحافلة المنتخب الجزائري بعد أن اعتدى عليهم المصريون. الجزائريون كانوا في حالة صدمة".
 
وأشار إلى أن المصريين كانوا قد اتهموهم من قبل أنهم "سمموا لهم الطعام في المباراة التي خسروها في الجزائر". كذلك، فإن "الجزائريين كتبوا للمصريين أن ما فعلته "إسرائيل"بكم عام 1967 هو لا شيء إلى جانب ما سنفعله بكم".
 
أما القناة الثانية "الإسرائيلية" فعنونت المباراة في نشرتها الرئيسية أنها "مباراة كرة القدم التي عصفت بالعالم العربي".
 
وعرضت القناة "الإسرائيلية"، تقريرا مطولاً عن المباراة لمراسليها غانم ابراهيم وتسيون نانونس، مدته 6 دقائق، وهي مدة طويلة نسبياً في عالم التقارير التلفزيونية الخاصة بنشرات الأخبار.
 
وجاء في التقرير: "حتى في ظل التوتر في الشرق الأوسط كانت هذه المباراة مشحونة بشكل خاص. مصر والجزائر ربما بلدين صديقين ولكن في كرة القدم هي فعلا الحرب بينهما. بدأ الأمر قبل 25 عاماً عندما قام لاعبون من كلا المنتخبين بالتعارك على الملعب وأعطوا الضوء للكراهية".
 
من جهته ينشر موقع صحفية "هآريتس" استطلاعاً للرأي، يصوت الإسرائيليون من خلاله على توقعاتهم حول هوية المنتخب الذي سيفوز في المباراة القادمة التي ستجمع المنتخبين الجزائري والمصري على ملعب نادي المريخ في السودان.
 
وكان نفس الموقع قد كتب قبل المباراة التي جرت في القاهرة أن "الحرب النفسية بدأت منذ فترة وتزداد حدة مع اقتراب موعد المباراة".
 
وركز الموقع على المشاكل التي قال إن المنتخب الجزائري واجهها في مصر منها "أن الجزائريين حجزوا طابقًا كاملاً في فندق ماريوت، ولكن المصريين ردوا عليهم بأنه لا يوجد عدد كافي من الغرف، ومنذ ذلك الحين يحاولون العثور على غرف في القاهرة دون جدوى. لا يوجد أي فندق معني بتبعات ما يمكن أن يؤدي إليه استضافة الجزائريين".
 
ويخصص موقع "واينت"، وهو موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" وأكبر المواقع الإسرائيلية، تقارير يومية عن لقاء الجزائر ومصر.
 
ونشر الاثنين 16-11-2009 تقريراً تحت عنوان "مشجعو مصر للجزائريين: استعدوا لأحد عشر شهيدا".
 
وجاء في التفاصيل أن "التوتر بين البلدين آخذ في الازدياد مع اقتراب المباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال، وقد أمرات قيادات البلدين بتمويل سفر المشجعين إلى السودان، وقد استمرت الاضطرابات في اليومين الأخيرين، وتطورت أيضا إلى حرب قراصنة "هاكرز" على الانترنت.
 
وأضاف الموقع: "قراصنة جزائريون اخترقوا موقع الاتحاد المصري لكرة القدم، نشروا فيه صورة لنجمة داوود وكتبوا: انتم دمى إسرائيلية. بالمقابل رد عليهم المصريون: استعدوا لأحد عشر شهيدا إضافيا يوم الأربعاء. علما أن الجزائر معروفة بأنها بلد المليون شهيد".
 
وفي تقرير آخر لموقع واينت جاء أن "الجزائر بدأت الحرب النفسية بعد أن مرت بجهنم أثناء تواجدها في مصر. لم توفر كلمات بهدف إخراج غريمتها من التوازن وكتبت في صحفها: المصريون باعوا الفلسطينيين لإسرائيل، كذلك أثارت صحف الجزائر نقطة حساسة لدى مصر حين كتبت: معروف أن إسرائيل هزمت مصر في حرب الأيام الستة. الرد المصري لم يتأخر حيث كتبت الصحافة المصرية: فرنسا حولت الجزائريين إلى عبيد".
 
وفي ظل تركيز الصحافة الإسرائيلية على تغطية "الحرب" العربية - العربية بات المتابع الإسرائيلي على دراية بالتطورات، فماذا قال الجمهور الإسرائيلي؟.
 
 
سخرية إسرائيلية من العرب..
 
الأخبار المكثفة حول خلافات البلدين الشقيقين بسبب مباراة كرة قدم، وفرت لبعض الإسرائيليين مساحة للشماتة والسخرية ليس من البلدين فقط ولكن من العرب عامة. وبدا ذلك من خلال التعقيبات في عدد من المواقع.
 
وتساءل أحد المعقبين:"أي عقلية حمقاء هذه؟ بدل أن تطعموا شعوبكم تقومون بإرسالهم إلى الملاعب؟".
 
وقال آخر ساخراً :"هذا يوضح كم الأمة العربية موحدة". وذهب ثالث للقول: "أي أشخاص صغار (...) هؤلاء العرب؟ فعلا هم متخلفين ودون المستوى".
 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات