اشتباكات عنيفة وقتلى للنظام بحلب ودير الزور

المدينة نيوز :- قال ناشطون سوريون إن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين قوات النظام وكتائب المعارضة التي اقتحمت حي الراموسة غربي حلب، في حين ذكرت المعارضة أن كتائبها أحرزت تقدما في إدلب، وسط تأكيدات منها بسقوط عشرات القتلى في صفوف النظام بحلب ودير الزور.
وأضاف الناشطون أن طواقم من المسعفين دخلت حي الراموسة لمعالجة بعض مقاتلي كتائب المعارضة بعد سيطرتها على أجزاء منه في ظل استمرار قوات النظام في قصفه.
ويتعرض الحي لقصف عنيف من قبل قوات النظام، وسط استمرار الاشتباكات بالقرب من مبنى المخابرات الجوية وجمعية الزهراء شمالي حلب.
وأفاد اتحاد تنسيقات الثورة بتعرض حي السكري لإلقاء ثلاثة براميل متفجرة من قبل الطيران المروحي، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
وتحدث مركز صدى الإعلامي عن مقتل أكثر من 25 عنصرا من قوات النظام وحزب الله اللبناني على يد الجيش الحر، وتحرير كتلة كاملة من المباني السكنية التي يتجاوز عددها 15 مبنى في جمعية الزهراء من طرف الليرمون بالقرب من مدفعية الزهراء بحلب، وتدمير دبابة على الأوتوستراد الشمالي بجمعية الزهراء واستيلاء المعارضة على أسلحة و ذخائر.
تطورات إدلب
وفي تطور آخر، سيطرت كتائب المعارضة اليوم السبت على حاجز الصياد بالقرب من مدينة خان شيخون في إدلب ضمن معركة "صدى الانفال"، وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام أسفرت عن تدمير آليتين عسكريتين، ومقتل 15 عنصرا في صوفه، فيما قتل خمسة عناصر من كتائب المعارضة.
وقال ناشطون إن كتائب المعارضة خاضت معارك عنيفة منذ مساء الجمعة وحتى صباح اليوم مع قوات النظام المتمركزة على الحاجز قبل سيطرتها عليه، وإن كتائب المعارضة تمكنت من الاستيلاء على دبابة وآلية عسكرية وعدد من الصواريخ الحرارية، إضافة إلى أسلحة وذخائر.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام في محيط حاجز الخزانات بمدينة خان شيخون، مما أدى إلى مقتل عنصرين من القوات النظامية، كما استهدفت قوات المعارضة الحاجز بقذائف الهاون والمدفعية.
وفي دير الزور حيث تمكنت كتائب المعارضة في وقت سابق من تفجير مقار تابعة لقوات النظام بحي الصناعة، وتحدث اتحاد التنسيقيات عن مقتل أكثر من خمسين شخصا وإصابة مائة آخرين في صفوف النظام خلال الاشتباكات الجارية منذ ثلاثة أيام على أسوار مطار دير الزور العسكري.