واشنطن: علامات على هجوم كيمائي جديد في سوريا
المدينة نيوز :- قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ترى علامات على استخدام مادة كيمائية صناعية سامة في سوريا هذا الشهر واضافت المتحدثة باسم الوزارة جين بساكي ان هناك دلائل على انه تم استخدام مواد كيمائية سامة في قرية يسيطر عليها الثوار من المرجح انها مادة “الكلور”.
ورفضت بساكي وصف مادة “الكلور” كسلاح كيمائي, وقالت ان ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما تبحث حاليا في هذه التقارير وان واشنطن لا تزال تحاول تحديد افضل السبل للوصول الى الحقائق, واضافت ان وزارة الخارجية تحقق في ما اذا كانت الحكومة السورية مسؤولة عن استخدام العوامل الكيمائية فيما اكد البيت الابيض ان الهجوم وقع في قرية “كفر زيتا”.
ومضت الى القول: “اننا نعمل على تحديد ما حدث ” فيما قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض انه في حالة التاكد من المعلومات فسيكون الرد من المجتمع الدولي , وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد قال بان فرنسا لديها معلومات بان القوات السورية النظامية استخدمت اسلحة كيمائية مؤخرا ووصفها بانها سامة.
وقال هولاند لراديو (اوروبا 1) إن الهجمات الاخيرة كانت اقل اهمية بكثير من تلك التى في دمشق ولكنها هجمات قاتلة, وقد ادت هجمات ضواحي دمشق في اب الماضي عن مقتل اكثر من 1400 شخصا , وردا على ذلك استعدت ادارة اوباما لتوجيه ضربة عسكرية ضد قوات بشار الاسد, وبعد ذلك ساعدت روسيا على تسهيل صفقة دبلوماسية لتخليص البلاد من الاسلحة الكيمائية.
وعلى الرغم من الانباء التى تحدثت عن وقوع هجمات جديدة الا انه تم ازالة ما يقارب من 80 في المئة من الاسلحة الكيمائية السورية وفقا لاعلان صادر عن منظمة حظر الاسلحة الكيمائية في الاسبوع الماضي, والقت الحكومة السورية اللوم على جماعة “النصرة” بالقيام بهذه الهجمات, ويذكر انه قتل اكثر 100 الف شخص في الحرب الاهلية السورية والتى بدات عام 2011.