قتلى بالبراميل بحلب وتقدم للمعارضة بحماة
المدينة نيوز - واصلت قوات النظام السوري القصف بالبراميل المتفجرة على عدد من أحياء حلب، مما أدى إلى سقوط قتلى جرحى وحرائق، وقتل طفل وأصيب العشرات بالغازات السامة في ريف إدلب، في حين سيطرت قوات المعارضة على قرية قصر أبو سمرا بريف حماة الشرقي.
وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بسقوط 15 قتيلا على الأقل في حملة القصف بالبراميل المتفجرة التي تنفذها قوات النظام السوري على أحياء في المدينة وريفها. وقالت شبكة سوريا مباشر إن حريقا اندلع في أحد معامل مدينة الشيخ نجار الصناعية التي قـُصفت بثلاثة براميل متفجرة.
وأفادت شبكة شام بأن عددا من المدنيين أصيبوا بجراح بعد إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على أحياء مساكن هنانو والجلوم والسويقة والمدينة الصناعية والمعادي.
يأتي ذلك بعد مقتل نحو سبعين شخصا في حلب وريفها أمس الاثنين، وكان حي الفردوس الأكثر تضررا، حيث بلغ إجمالي عدد القتلى فيه منذ أمس 54 نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة. كما أصاب القصف حيي الهلك والصاخور وبلدة حريتان.
في غضون ذلك عاشت أحياء حلب بدون تيار كهربائي بسبب قطع التيار عن الأحياء السكنية من قبل قوات النظام و المعارضة في وقت واحد.
معارك وقصف
وفي حمص بوسط سوريا، استهدف قصف عنيف الثلاثاء براجمات الصواريخ والأسطوانات المتفجرة والدبابات حي الوعر وأحياء حمص المحاصرة وسط اشتباكات عنيفة على عدة محاور، في وقت تواصل فيه قوات النظام حملتها العسكرية على المنطقة التي بدأتها قبل أسبوع.
من جهة أخرى، أفادت المؤسسة الإعلامية بحماة بأن قوات المعارضة سيطرت على قرية قصر أبو سمرا بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات عنيفة قتل فيها عدد من القوات النظامية ، بحسب وكالات .
بموازاة ذلك، استهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينة مورك بريف حماة الشمالي، مما خلف عدة إصابات بصفوف المدنيين وسط اشتباكات على أطراف المدينة.
وقرب دمشق أفاد ناشطون بسقوط ستة قتلى على الأقل من قوات النظام السوري بعد اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة في مدينة داريا بريف دمشق.
وأضافت شبكة شام أن الاشتباكات تركزت على الجبهة الشمالية من المدينة حيث استطاع مقاتلو المعارضة منع تسلل عناصر حزب الله وقوات النظام إلى المنطقة. يأتي ذلك وسط قصف عنيف بالبراميل المتفجرة على المدينة.
وعلى صعيد التطورات بدمشق وريفها، استهدف قصف بالمدفعية الثقيلة حيي الحجر الأسود وجوبر بالعاصمة، في حين أغار الطيران الحربي على بلدة المليحة بريف دمشق، وسط اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام على عدة جبهات بالبلدة.
كما استهدف النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات بيت جن وداريا والزبداني ومناطق أخرى بالغوطة الشرقية.
غاز الكلور
وشمالا في إدلب، قال ناشطون سوريون إن طفلا توفي وأصيب عشرات الأشخاص الاثنين بحالات اختناق نتيجة قصف ببرميل متفجر يحوي غاز الكلور على بلدة تلمنس في ريف المدينة، وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من تعرض بلدة كفرزيتا في ريف حماة لقصف مشابه بالغاز نفسه.
في غضون ذلك، دارت اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات الأسد في بلدتي حيش وكفر ياسين بريف إدلب الجنوبي، بحسب اتحاد تنسيقيات الثورة.
وفي اللاذقية، أفاد اتحاد التنسيقيات بأن الجيش الحر تصدى لمحاولة قوات النظام اقتحام محيط مرصد الـ45 بريف اللاذقية، كما دارت اشتباكات في منطقة جبل النسر.
وبجنوب البلاد، قصفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة بلدات ناحتة ونوى وإنخل والنعيمة بدرعا، كما استهدف قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات بلدات عتمان وبصر الحرير والحي الشرقي لمدينة بصرى الشام.