«الزواج المصري الأمريكي» يثير سخرية نشطاء التواصل الاجتماعي

المدينة نيوز :- أثارت تصريحات وزير خارجية الانقلاب في مصر نبيل فهمي، بشان العلاقات المصرية الامريكية حالة من السخط والاستنكار لدى مستخدمي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان فهمي قال خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الوطنية الأمريكية في واشنطن، إن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية “علاقة زواج شرعية وليست بالنزوة”، مؤكدا على أن مصر تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها طويلة الأمد مع الولايات المتحدة، بالرغم من التوترات التي شابت مؤخرا العلاقة بين القاهرة، مما اطلق العنان لحالة من الغضب والسخرية العارمة لدى رواد شبكات التواصل، الذين فسروا تصريحات فهمى على أنها تكريس لتبعية مصر للولايات المتحدة وعودة إلى عصر الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك.
وجاءت تعليقات النشطاء عبر صفحات التواصل مستنكرة وصف فهمى حيث دشن النشطاء “هاشتاج” جديد بعنوان “الزواج الشرعي المصري الامريكي”، وتبادلوا خلاله التعليقات المنددة بالوصف حيث قال المهندس حاتم عـزام، نائب رئيس حزب الوسط فى أولى التغريدات المعلقة على الوصف: “هاشتاج جديد للسيسي قاهر الأمريكان والقوي الغربية “الزواج الشرعي المصري الامريكي”.. فتاوي برهامي المتوقعه “يجوز الـ 10 أباتشي مهر بدل 10 جمال”.
وعلق Mohamed El Daraky @ : “ورايحين تعلنوا الزواج وخلاص العروسة حامل..وعلى وشك الولادة .. مصر الانقلاب أضحوكة العالم “
فيما رد @Rab3awee “كان لازم نبيل فهمي بس يوضح انه هوا واللي مشغله بيلعبوا دور الزوجة المطيعة”.
وكتب @LeroiFamoure 7 : “بعد علاقة غير شرعيه دامت أكتر من عشرة أشهر أخيرا بلبل يعلن زاواج نظامه من اوباما زواج شرعي والقداس عند تواضروس”.
وسخر @mmmoky قائلاً: “بيقولك أوباما مرعوب من السيسي .. أصلهم خايفين لا السيسي يقطع ورقة الجواز العرفي وينكر الجوازة “
وأردف @heshammeroo2 : “قبل ما تجوز مصر لأمريكا يا تري اتأكدت أن مفيش حد ثاني علي ذمة أمريكا ؟؟”.
وقال ♥وجه الخير♥ @roody10103 : “دلوقت عرفت السيسي حلم بالسادات ليه.. أصله كان السكة في الجوازه دي، وهو الإبن الشرعي لهم، هم يخلفوا و يقرفونا”.
وتابع Abd Ashhab @ : قلك السيسي يأخذ مصر باتجاه الوقوف بوجه الإمبريالية الأمريكية ... قلك أمريكا تدافع عن الإخوان.. ههههه”.
جدير بالذكر أن تصريحات فهمي أعادت إلى الأذهان تصريحات أمين عثمان، وزير المالية المصري فى زمن الاحتلال البريطاني لمصر في وزارة مصطفى النحاس باشا، حيث قال إن “العلاقة بين مصر وبريطانيا زواج كاثوليكي لا طلاق فيه، مما ترتب عليه تعرضه للاغتياله في 6 يناير 1946 على يد حسين توفيق ومجموعة من الشباب الرافض للاحتلال البريطانى.
(اخبارك)