التنمية تقيم احتفالا لاطفال مؤسسات ودور رعاية الايتام في برقش

المدينة نيوز - نظمت وزارة التنمية الاجتماعية في غابات برقش الخميس احتفالا كرنفاليا للاطفال الايتام نزلاء دور الرعاية التابعة للوزارة ولمؤسسات وجمعيات معنية بالاطفال الايتام بمناسبة عيد الاعياد الوطنية.
واكدت وزيرة التنمية ريم ابو حسان خلال رعايتها فقرات من الاحتفال على اهمية برنامج دمج الانشطة لدور ومؤسسات وجمعيات رعاية الاطفال الايتام موضحة بان الوزارة اطلقت هذا البرنامج لتجسيد الشراكة العملية بين مؤسسات الوزارة وبقية المؤسسات الشريكة في رعاية الايتام وصولا الى انتاج مخرجات اكثر جدوى لمؤسسات رعاية الاطفال الايتام.
واعربت عن شكر الوزارة لجميع المؤسسات الشريكة لمؤسسات الوزارة في دعم البرنامج الذي من شانه ان يوصل الى هدف سام ونبيل تسعى اليه جميع المؤسسات المعنية بالاطفال الايتام.
وقال مدير الاسرة والطفولة في الوزارة محمود الجبور ان برنامج دمج الانشطة لمؤسسات رعاية الايتام جاء وفق دراسات لتلك المؤسسات التي يصل عددها الى 32 مؤسسة مؤكدا بان البرنامج الذي ينفذ في اطار استرتيجية الوزارة يعمل على ضبط جودة الانشطة والخدمات التي توفرها تلك المؤسسات.
واوضح بان البرنامج يعتمد توزيع الانشطة طبقا للفئات العمرية ومن ثم للجنس وبما يتناسب والفئة العمرية مشيرا الى ان دمج الانشطة يهدف الى اكساب الاطفال الايتام مهارات الاعتماد على النفس والعمل الجماعي وتحمل المسؤولية.
وقالت مشرفة الاحتفال مديرة دار الحنان لرعاية الايتام في محافظة اربد سوسن حداد ان برنامج دمج الانشطة في برقش يهدف ايضا الى تعريف الاطفال الايتام بالمعالم السياحية والاثرية في المحافظة والمعالم التراثية والدينية ومنها كهف السيد المسيح عليه السلام .
واضاف بان البرنامج اشتمل على مسير على الاقدام لمسافة كيلومتر تقريبا والتجوال في ابرز معالم برقش واقامة احتفال طفولي يبرز مواهب الاطفال للعمل على تنميتها واجراء مسابقات ترفيهية وثقافية تنمي معارف الايتام الى جانب تنمية مهارات اللعب الجماعي بينمهم من خلال تقسيم العابهم الجماعية حسب الفئات العمرية ، وقدمت شكر الوزارة لفرق تطوعية اسهمت في انجاح البرنامج .
ووزعت ابو حسان هدايا رمزية على الاطفال الايتام وشاركتهم متعة النشاط الجماعي واصطحبتهم في زيارات لطاحونة عودة الحجرية في وادي زقلاب والتي كانت احدى طواحين الحبوب التي تدار بقوة جريان المياه في الوادي في مراحل سابقة من القرن الماضي ورممتها دائرة الاثار العامة والى كهف السيد المسيح عليه السلام وكنيسة بيزنطية ذات ارضيات فسيفسائية في منطقة صير ببلدة بيت ايدس .
واستمعت الوزيرة والحضور الى شرحا من رئيس بلدية برقش سامح الدهني عن طبيعة المنطقة ومعالمها السياحية والاثرية وافتقارها لابسط الخدمات التي يحتاجها الزوار كما قدم رئيس جمعية اصدقاء كهف السيد المسيح منصور مقدادي ايجازا عن واقع الكهف الذي يعتقد بان السيد المسيح لجأ اليه مع عدد من اتباعه اثناء رحلته الى شرقي الاردن لافتا الى اهمية الموقع الذي يجاور كنيسة بيزنطية ولا زال يفتقر لطريق والخدمات الاساسية .