الاميرة سمية تفتتح الاسابيع الالمانية في متحف الاردن

المدينة نيوز:- قالت سمو الاميرة سمية بنت الحسن نائب رئيس مجلس امناء متحف الاردن ان شبكة التعاون الالماني الأردني هي الأقوى والنموذج لتنمية العلاقات الدولية التي تتيح لنا جميعا تخطي الحواجز بين الدول والمجتمعات.
واضافت سموها خلال افتتاحها الاثنين الاسابيع الالمانية في متحف الاردن ان هذه الاسابيع تبث رسالة واضحة لجميع المهتمين بالتقدم والتطور مشيرة الى انه من الاهمية بمكان للأمم في مرحلة التغير كالأردن المساعدة المستمر من قبل الدول الصديقة.
وتابعت سموها " ان التفاهم الثقافي المتبادل والتعاون والتطور الاقتصادي المستدام والتشاركية المبنية على الاحترام المتبادل بين المانيا والأردن جميعها ذات صلة عميقة بمجتمعنا الذي يمر بمرحلة التغيير ولا شك اننا مدركين ان المعرفة وتطبيقها هما من ضروريات النمو المستدام".
وقال السفير الالماني في عمان رالف تراف ان الفكرة من اقامة هذه الاسابيع تؤكد متانة العلاقة الفريدة بين المانيا والاردن التي لا تقتصر على الجانب السياسي والرسمي فقط بل تتضمن مؤسسات وقطاعات متنوعة اخرى .
واضاف السفير ان المؤسسات الالمانية ستكون موجودة في هذه الفاعلية لتعرف بنفسها ومنها مصانع السيارات التي ستعرض منتجاتها مثل مرسيدس واودي وفولكس فاجن اضافة الى مؤسسات اخرى تعليمية واكاديمية وسياسية .
واشار الى ان بعض المؤسسات السياسية ستنظم ورش عمل وفعاليات عامة ودوائر مستديرة لها علاقة بعملها داعيا الجمهور الاردني الى زيارة هذه الفاعلية للاطلاع على عمل المؤسسات الالمانية المتعددة .
كما افتتحت سمو الأميرة سمية على هامش فعاليات الأسابيع مؤتمرا بعنوان " الحفاظ على الماضي – وبناء المستقبل - التراث الثقافي والتنمية الاجتماعية في العالم العربي " التي تنظمه الهيئة الالمانية للتبادل العلمي في بون ومركز المعلومات التابع لها في عمان بالتعاون مع الأستاذ الزائر في الجامعة الأردنية الدكتور توماس ويبر .
وقالت سموها خلال المؤتمر الذي يهدف إلى مناقشة المواضيع الأثرية المرتبطة بالقضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية "ان الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي والأثري لأمتنا توفر لنا فرصا لا تقدر بثمن لتعزيز المجتمعات والهويات وأن نتذكر الجذور الثقافية القديمة، واستعادة الروابط المفقودة لدينا مع البيئة".
وأضافت سمو الاميرة سمية: " نحن الأردنيين محظوظون بوجود التراث الأثري الغني والمتنوع في بلدنا، ويجب علينا أن نحافظ على هذا الكنز الذي ورثناه لأننا نعيش في منطقة من العالم حقق مواطنوها انجازات عظيمة عبر آلاف السنين، وتركت الكثير من الأدلة المادية لإثبات ذلك.".
وأعربت سموها عن تقديرها للجهود التي تبذلها الهيئة الالمانية للتبادل العلمي (DAAD) للحفاظ على هذا الارث العظيم من خلال تطوير التعاون بين الجامعات الألمانية والعربية.
(بترا)